وجه ممثل ثامنة مجلس بلدي الشمالية جاسم هجرس نداء إلى الجهات المعنية بالتحرك السريع لحل مشكلة تسرب المياه في منطقة العمارات السكنية (اللوزي) بمجمع 1016 بالمحافظة الشمالية موضحا أن حياة عدد كبير من المواطنين القاطنين في شقق العمارات في خطر مالم تتحرك الجهات المعنية بإيجاد الحل.
وقال ناشدنا غير مرة من مشكلة تسرب المياه وليونة الأرض في المنطقة - وكل جهة ترمي الكرة في ملعب الأخرى- وحتى يومنا هذا لم نفلح في معرفة سبب مصدر تسرب المياه ولا الحلول المرجوة في بلوغ الهدف.
وأضاف أن أهالي المنطقة الذين هجر بعضهم شقق العمارات المجاورة لبحيرة اللوزي في حيرة من أمرهم بسبب استمرار تسرب المياه التي لم يعرف سبب تسربها وقد تكون هذه العمارات تعوم تحت بركة ماء دون أن يدري أحد مما يعرض السكان لخطر حدوث كارثة لا سمح الله.
وناشد هجرس الجهات المعنية بالبحث عن أساس المشكلة وإيجاد الحل السريع قبل ازدياد التصدعات وانهيار العمارات على رؤوس سكانها.
وأضاف (أبو بدر) أحد سكان شقق عمارات اللوزي بالقول إن تسرب المياه وصل إلى غرف المصاعد وكوّن حفرة في أساس بعض العمارات الواقعة في الجانب الشرقي لمجمع 1016 وإن بعض الأهالي غادروا الشقق بسبب تخوفهم من هذه التسربات مضيفا أن التصدعات كانت واضحة لدينا في العمارات التي أنشئت منذ 2017 إضافة إلى أن البحيرة المجاورة التي لا نأمن من مساوئ حشراتها وقوارضها ارتفع منسوب المياه فيها مما يثير القلق والتخوف.
وأوضح أن المياه المتسربة ليست من مياه المجاري وللأسف لا نعرف نوعيتها ولا مصدرها حتى الآن وتساءل هل أن هذه الأرض صالحة للبناء قبل السكن فيها وهل نفذت فيها جميع اشتراطات البناء التي تمت الموافقة عليها من قبل الجهات المعنية؟
وأردف فوجئنا بأن تسرب المياه وصل إلى محطة الكهرباء وعمل على إفراغه وسده بالخرسانة الإسمنتية إضافة إلى أن هناك شارعا حديثا حدثت فيه النتوءات بسبب تسرب المياه متسائلا كيف للمباني أن تتحمل هذه التسربات التي لم نعرف مصدرها حتى الآن؟
ولفت إلى أن هناك عدة توقعات لهذه المشكلة أحدهم يقول إن تسرب المياه بسبب الأمطار وغيره يقول بسبب البحيرة وآخر يقول بسبب ليونة الأرض كونها في السابق كانت مزارع ونحن في حيرة من أمرنا لا نعرف إلى من نلجأ فلماذا لا نعمل على استباق حدوث ما لا يحسب عقباه من الآن؟
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك