أعلن الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم أن عدد الترشيحات لجائزة اليونسكو-الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم في دورتها الـ14 لعام 2022 قد بلغ 95 ترشيحا من 56 دولة من مختلف القارات، بعد غلق باب الترشح للمشاركة في الثالث من فبراير الجاري، تأكيداً للقيمة الدولية الكبيرة لهذه الجائزة التي تفضل بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، وتبنتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو».
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن قائمة الدول المشاركة قد شملت: الأرجنتين، بنغلاديش، بلجيكا، البوسنة والهرسك، البرازيل، تشيلي، الإكوادور، فرنسا، غانا، إيطاليا، كينيا، لاو، نيكاراغوا، السنغال، سلوفاكيا، جنوب افريقيا، تايلاند، تركمانستان، رواندا، ماليزيا، غينيا، روسيا، منغوليا، ألمانيا، إيران، ليبيريا، موريشيوس، زامبيا، البرتغال، ترينيداد وتوباغو، رومانيا، كوت ديفوار، ايرلندا، موزمبيق، بيرو، إندونيسيا، قبرص، أوكرانيا، زيمبابوي، سانت فنست وجرينادين، مدغشقر، أفغانستان، إستونيا، جزر المالديف، بوروندي، الصين، مصر، عمان، سوريا، العراق، الأردن، فلسطين، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين.
وأوضح الوزير أن المشروعات المشاركة تتضمن 89 ترشيحاً اعتمدتها اللجان الوطنية لليونسكو، و6 من المنظمات غير الحكومية، و6 من قبل الأوساط الأكاديمية، و23 من المؤسسات التعليمية، و23 من الهيئات الحكومية، و6 من الأفراد، و21 من المنظمات الحكومية، و3 ترشيحات من جهات أخرى من المنظمات، حيث اجتمعت لجنة تحكيم الجائزة في الفترة 14-16 فبراير 2023، على أن يتم إعلان النتائج النهائية خلال الفترة القريبة المقبلة.
والجدير بالذكر أن الجائزة التي تم تدشينها عام 2005 تهدف إلى تكريم الأفراد والمؤسسات والمنظمات غير الحكومية التي تعتمد أفضل الممارسات والاستخدامات المبتكرة لتكنولوجيا المعلومات والاتصال لتعزيز التعلم والتعليم والأداء التعليمي بشكل عام، تحقيقاً لأهداف منظمة اليونسكو على صعيد توفير التعليم الجيد والشامل والمنصف للجميع.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك