أكّد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، أنّ مملكة البحرين وفي ظلّ مسيرتها التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، استطاعت أن تعزز من ريادتها إقليمياً ودولياً في عالم صناعة المعارض والمؤتمرات، وما يؤكّد ذلك نجاحها في استقطاب العديد من الفعاليات الإقليمية والدولية المهمة وبالأخص خلال الآونة الأخيرة، والتي لاقت نجاحاً وصدى لافتاً.
جاء ذلك خلال الإيجاز الإعلامي الذي عقده وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، بتنظيم من مركز الاتصال الوطني، وبحضور مندوبي الإعلام الإقليمي والدولي، حيث رحّب وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية بجميع ضيوف المملكة من المشاركين والزائرين لسباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا وان لعام 2023، وقال إن استضافة المملكة وتنظيمها لهذا الحدث الرياضي الدولي الأضخم منذ عام 2004 يُعزّز من سمعتها ومكانتها على خارطة الرياضات العالمية الكبرى، مشيداً بجهود السواعد البحرينية ضمن أعضاء فريق البحرين في تحقيق مملكة البحرين هذا النجاح الباهر باستضافة وتنظيم السباق الذي استقطب آلاف الزوار بما يدعم استراتيجيات المملكة نحو تنويع مصادر الدخل تماشياً مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030، وبما يحقق أهداف التنمية المستدامة.
وتابع إن المملكة مقبلة على استضافة المزيد من الفعاليات المهمة الأخرى والتي من أبرزها اجتماعات الجمعية العامة الـ 146 للاتحاد البرلماني الدولي خلال الفترة من 11 إلى 15 مارس 2023، والذي يحمل عنوان: «تعزيز التعايش السلمي والمجتمعات الشاملة: مكافحة التعصب»، ليؤكد المبادئ والقيم الراسخة في مملكة البحرين باعتبارها ملتقى الحضارات والمذاهب والأديان، وواحة للسلام والتعايش والحوار.
وأشار وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية إلى نهج المملكة القائم على إرساء مبادئ التسامح والتعايش كمرتكزات رئيسة لتعزيز الأمن والسلام والازدهار في المنطقة والعالم أجمع، وتوسيع آفاق التقدم والرخاء الاقتصادي والاجتماعي لصالح الشعوب كافة، ومضيفاً أنّ احترام حقوق الإنسان وحرياته المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، يأتي في مقدمة أولويات المملكة التي أوفت بالتزامها بتعهداتها الحقوقية الدولية، مؤكّداً حرص المملكة الدائم على توطيد أواصر الشراكة المتميزة وتبادل الخبرات في مختلف المجالات الحقوقية والتنموية تفعيلاً لوثيقة إطار التعاون الاستراتيجي والتنمية المستدامة الموقّعة مع 21 وكالة للأمم المتحدة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك