العدد : ١٧٠٤٦ - السبت ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢١ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٦ - السبت ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢١ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

التحديات والفرص في إصلاح سوق العمل

بقلم: د. محمد عيسى الكويتي

الأربعاء ٠٨ مارس ٢٠٢٣ - 02:00

اتخذت‭ ‬قضية‭ ‬توطين‭ ‬الوظائف‭ ‬أهمية‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬المجتمعات‭ ‬الخليجية‭ ‬والعربية‭. ‬مجتمعاتنا‭ ‬مجتمعات‭ ‬شابة‭ ‬تكثر‭ ‬فيها‭ ‬فئة‭ ‬الشباب‭ ‬وتتطلب‭ ‬خلق‭ ‬فرص‭ ‬عمل‭ ‬تلبي‭ ‬طموحاتهم‭. ‬لا‭ ‬يختلف‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني‭ ‬بل‭ ‬قد‭ ‬يرى‭ ‬البعض‭ ‬أنه‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬فرص‭ ‬عمل‭ ‬للشباب‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬غيره‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الخليج‭ ‬بسبب‭ ‬محدودية‭ ‬فرص‭ ‬عمل‭ ‬القطاع‭ ‬العام‭. ‬مساهمة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الحوار‭ ‬المجتمعي‭ ‬نظم‭ ‬مجلس‭ ‬الدكتور‭ ‬محمد‭ ‬عيسى‭ ‬الكويتي‭ ‬ندوة‭ ‬بعنوان‭: ‬‮«‬التنمية‭ ‬الاقتصادية‭ ‬وسوق‭ ‬العمل‮»‬‭ ‬قدمها‭ ‬الدكتور‭ ‬عمر‭ ‬العبيدلي‭ (‬مدير‭ ‬البحوث‭ ‬في‭ ‬مركز‭ ‬دراسات‭ ‬ورئيس‭ ‬جمعية‭ ‬الاقتصاديين‭).‬

يرى‭ ‬الدكتور‭ ‬عمر‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬يحدث‭ ‬لسوق‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الخليج‭ ‬وفي‭ ‬البحرين‭ ‬قد‭ ‬لا‭ ‬يتماشى‭ ‬مع‭ ‬التوجهات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬التقليدية،‭ ‬فهي‭ ‬تختلف‭ ‬عن‭ ‬أسواق‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬الاقتصادات‭ ‬المتقدمة‭. ‬من‭ ‬نتائج‭ ‬هذا‭ ‬الاختلاف‭ ‬صعوبة‭ ‬في‭ ‬خلق‭ ‬وظائف‭ ‬للمواطنين‭ ‬بما‭ ‬يتوافق‭ ‬مع‭ ‬تطلعاتهم‭. ‬لا‭ ‬يبدو‭ ‬أن‭ ‬أي‭ ‬دولة‭ ‬خليجية‭ ‬استطاعت‭ ‬ان‭ ‬تعالج‭ ‬ذلك‭ ‬بشكل‭ ‬منهجي‭ ‬ومستدام،‭ ‬بل‭ ‬إنها‭ ‬تعاملت‭ ‬معه‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬التوظيف‭ ‬المفرط‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬العام‭. ‬فهل‭ ‬يمكن‭ ‬ان‭ ‬نأتي‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬بسياسات‭ ‬بديلة‭ ‬ونتائج‭ ‬إيجابية‭ ‬مختلفة؟

أهم‭ ‬الاختلافات‭ ‬بين‭ ‬أسواق‭ ‬العمل‭ ‬الغربية‭ ‬ووضعنا‭ ‬الخليجي‭ ‬هو‭ ‬التضخم‭ ‬في‭ ‬التوظيف‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬العام‭. ‬نسبة‭ ‬العاملين‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬العام‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬الخليج‭ ‬مرتفعة‭ ‬جدا،‭ ‬تبدأ‭ ‬30%‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ (‬في‭ ‬السلك‭ ‬المدني‭)‬،‭ ‬وترتفع‭ ‬النسبة‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬الخليج‭ ‬الأخرى‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬فوق‭ ‬90%‭. ‬بينما‭ ‬النسبة‭ ‬في‭ ‬الغرب‭ ‬لا‭ ‬تتعدى‭ ‬20‭ ‬إلى‭ ‬25%‭. ‬لهذا‭ ‬السبب،‭ ‬فإن‭ ‬الوظائف‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬العام‭ ‬تمثل‭ ‬إشكالية،‭ ‬كون‭ ‬قرارات‭ ‬التوظيف‭ ‬والأجور‭ ‬غير‭ ‬مرتبطة‭ ‬بمعايير‭ ‬التنافسية‭ ‬ورفع‭ ‬الانتاجية،‭ ‬خلافا‭ ‬لما‭ ‬يحدث‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص،‭ ‬من‭ ‬التزام‭ ‬بميزانية‭ ‬وربحية‭ ‬وتسريح‭ ‬الموظف‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬يحقق‭ ‬توقعات‭ ‬الشركة‭. ‬هذا‭ ‬الوضوح‭ ‬والالتزام‭ ‬غير‭ ‬معمول‭ ‬به‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬العام،‭ ‬مما‭ ‬يسهل‭ ‬تضخم‭ ‬التوظيف‭ ‬وارتفاع‭ ‬الاجور‭. ‬هذه‭ ‬المزايا‭ ‬تمثل‭ ‬أفضلية‭ ‬وجذبا‭ ‬للمواطنين،‭ ‬وخصوصا‭ ‬الذين‭ ‬يرون‭ ‬زملاء‭ ‬لهم‭ ‬يتم‭ ‬توظيفهم‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬العام‭. ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬للقطاع‭ ‬الخاص‭ ‬المنافسة‭ ‬في‭ ‬الرواتب‭ ‬والأجور،‭ ‬وبالتالي‭ ‬إما‭ ‬أن‭ ‬يقبل‭ ‬البحريني‭ ‬بالأجور‭ ‬المتاحة‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬وإما‭ ‬يلجأ‭ ‬صاحب‭ ‬العمل‭ ‬إلى‭ ‬العمالة‭ ‬الأجنبية‭. ‬

هذا‭ ‬جانب‭ ‬من‭ ‬المعادلة،‭ ‬الجانب‭ ‬الآخر‭ ‬هو‭ ‬كفاءة‭ ‬مخرجات‭ ‬التعليم‭. ‬وفق‭ ‬المؤشرات‭ ‬الدولية،‭ ‬وخلال‭ ‬العشرين‭ ‬سنة‭ ‬الماضية‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬لا‭ ‬يتمتع‭ ‬الخريج‭ ‬بمستوى‭ ‬التأهيل‭ ‬الكافي‭ ‬للحصول‭ ‬على‭ ‬الوظائف‭ ‬التي‭ ‬تلبي‭ ‬طموحاته‭. ‬قدم‭ ‬‮«‬مركز‭ ‬دراسات‮»‬‭ ‬في‭ ‬2018‭ ‬دراسة‭ ‬إحدى‭ ‬توصياتها‭ ‬إجراء‭ ‬مسح‭ ‬دوري‭ ‬منتظم‭ ‬لقياس‭ ‬فجوة‭ ‬المهارات‭. ‬وبالتالي‭ ‬فإن‭ ‬علاج‭ ‬المشكلة‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬أن‭ ‬يبدأ‭ ‬بقياسها‭ ‬وتشخيص‭ ‬أسبابها‭. ‬وقد‭ ‬قامت‭ ‬تمكين‭ ‬بإجراء‭ ‬هذه‭ ‬الدراسة‭ ‬على‭ ‬قطاعي‭ ‬الخدمات‭ ‬المالية‭ ‬والاتصالات‭ ‬كتجربة‭ ‬لإحلال‭ ‬المواطنين‭ ‬في‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭. ‬تم‭ ‬توسعة‭ ‬الدراسة‭ ‬لتشمل‭ ‬سبعة‭ ‬قطاعات‭ ‬أخرى‭ ‬مثل‭ ‬السياحة‭ ‬والتصنيع‭ ‬وتقنية‭ ‬المعلومات‭ ‬وقطاعات‭ ‬أخرى‭ ‬يرغب‭ ‬المواطنون‭ ‬العمل‭ ‬فيها‭. ‬السؤال‭ ‬كيف‭ ‬أثر‭ ‬ذلك‭ ‬على‭ ‬سياسات‭ ‬الدولة‭ ‬في‭ ‬التوظيف؟‭ ‬قد‭ ‬يكون‭ ‬الوقت‭ ‬مبكرا‭ ‬لظهور‭ ‬نتائج‭ ‬هذه‭ ‬الدراسة‭ ‬ونأمل‭ ‬أن‭ ‬توضع‭ ‬السياسات‭ ‬التي‭ ‬تحقق‭ ‬الاستفادة‭ ‬ورفع‭ ‬مستوى‭ ‬التوظيف‭ ‬للبحرينيين‭. ‬من‭ ‬هذه‭ ‬السياسات‭ ‬المأمولة‭ ‬إجراء‭ ‬بعض‭ ‬الاصلاحات‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬التعليم‭ ‬وفي‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬نتائج‭ ‬هذه‭ ‬الدراسات،‭ ‬وإجراء‭ ‬ربط‭ ‬منهجي‭ ‬بين‭ ‬التعليم‭ ‬والقطاع‭ ‬الخاص‭ ‬ليتمكن‭ ‬من‭ ‬خلق‭ ‬فرص‭ ‬عمل‭ ‬بوتيرة‭ ‬أعلى‭ ‬وأفضل‭.‬

النقطة‭ ‬الأخيرة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬العرض‭ ‬هي‭ ‬الحاجة‭ ‬الماسة‭ ‬إلى‭ ‬وجود‭ ‬ربط‭ ‬مؤسسي‭ ‬بين‭ ‬القطاع‭ ‬البحثي‭ (‬الجامعات‭ ‬ومراكز‭ ‬الدراسات‭) ‬وبين‭ ‬صناع‭ ‬القرار‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المجالات‭ ‬والمستويات‭. ‬هناك‭ ‬كفاءات‭ ‬كثيرة‭ ‬في‭ ‬الجامعات‭ ‬البحرينية‭ ‬بتخصصات‭ ‬متعددة‭ ‬يمكنهم‭ ‬تقديم‭ ‬دراسات‭ ‬رصينة‭ ‬يستفاد‭ ‬منها،‭ ‬إذا‭ ‬ما‭ ‬حدث‭ ‬تشاور‭ ‬منهجي‭ ‬معهم‭. ‬يحسب‭ ‬لمجلس‭ ‬النواب‭ ‬أخذ‭ ‬استشارات‭ ‬من‭ ‬منظمات‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭ ‬والمختصين‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬القضايا،‭ ‬ولكن‭ ‬مازالت‭ ‬مساهمة‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬في‭ ‬القرارات‭ ‬محدودة‭ ‬مقارنة‭ ‬بتأثير‭ ‬السلطة‭ ‬التنفيذية‭. ‬مطلوب‭ ‬تشكيل‭ ‬لجان‭ ‬استشارية،‭ ‬يجتمع‭ ‬بها‭ ‬المسؤولون‭ ‬بشكل‭ ‬منتظم،‭ ‬تقدم‭ ‬فيها‭ ‬استشاراتهم‭ ‬وتناقش‭ ‬على‭ ‬نطاق‭ ‬واسع،‭ ‬كما‭ ‬في‭ ‬الدول‭ ‬المتقدمة‭.‬

بيّن‭ ‬الدكتور‭ ‬أكبر‭ ‬جعفري‭ ‬في‭ ‬مداخلته‭ ‬أن‭ ‬الحل‭ ‬يكون‭ ‬بالتدريب‭ ‬المهني‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬يمارس‭ ‬في‭ ‬الشركات‭ ‬الكبرى‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬مثل‭ ‬بابكو‭ ‬والبا‭ ‬في‭ ‬السبعينيات‭ ‬والثمانينيات،‭ ‬التي‭ ‬تخرج‭ ‬بفضلها‭ ‬عمالة‭ ‬ماهرة‭ ‬تمكنت‭ ‬من‭ ‬ادارة‭ ‬التقدم‭ ‬الذي‭ ‬حدث‭ ‬في‭ ‬البا‭ ‬لتكون‭ ‬من‭ ‬أفضل‭ ‬وأكبر‭ ‬شركات‭ ‬صناعة‭ ‬الألمنيوم‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬وبنسبة‭ ‬بحرنة‭ ‬93%‭ ‬عام‭ ‬1990‭. ‬إذًا،‭ ‬لدينا‭ ‬المعرفة‭ ‬والتجربة‭ ‬السابقة،‭ ‬فماهي‭ ‬المشكلة؟‭ ‬هل‭ ‬هو‭ ‬ضعف‭ ‬الاعتقاد‭ ‬بأهمية‭ ‬وضرورة‭ ‬المعالجة؟‭ ‬أم‭ ‬مخرجات‭ ‬التعليم؟‭ ‬أم‭ ‬أن‭ ‬الاستثمارات‭ ‬الأجنبية‭ ‬لا‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬خلق‭ ‬فرص‭ ‬عمل‭ ‬ومعظمها‭ ‬يأخذ‭ ‬اكثر‭ ‬مما‭ ‬يعطي‭ ‬خصوصا‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬المالي،‭ ‬ام‭ ‬هو‭ ‬فتح‭ ‬السوق‭ ‬البحريني‭ ‬وفتح‭ ‬المجال‭ ‬لتدريب‭ ‬أبناء‭ ‬الأجانب‭ ‬وتوظيفهم‭ ‬في‭ ‬وظائف‭ ‬مجزية‭ ‬يتطلع‭ ‬إليها‭ ‬البحريني؟‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬التسهيلات‭ ‬لا‭ ‬تجدها‭ ‬تمنح‭ ‬للأجانب‭ ‬في‭ ‬الدول‭ ‬الغربية،‭ ‬بالرغم‭ ‬من‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الحر‭. ‬ويرى‭ ‬أن‭ ‬الحل‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬تستمع‭ ‬الجهات‭ ‬المسؤولة‭ ‬إلى‭ ‬أصحاب‭ ‬الكفاءات‭ ‬والخبرات‭ ‬والدراسات‭ ‬للاستفادة‭ ‬منها‭. ‬

أما‭ ‬الدكتور‭ ‬جاسم‭ ‬حسين‭ ‬فيضيف‭ ‬في‭ ‬مداخلته‭ ‬‮«‬إن‭ ‬هناك‭ ‬حاجة‭ ‬ماسة‭ ‬إلى‭ ‬برنامج‭ ‬طويل‭ ‬الأمد‭ ‬لا‭ ‬يقل‭ ‬عن‭ ‬عشر‭ ‬سنوات‭ ‬للتدريب‭ ‬مع‭ ‬دعم‭ ‬من‭ ‬الدولة‭ ‬للأجور‭ ‬في‭ ‬الشركات‭ ‬التي‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬التوظيف،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬وضع‭ ‬شروط‭ ‬على‭ ‬الدول‭ ‬المستفيدة‭ ‬من‭ ‬توظيف‭ ‬مواطنيها‭ ‬جلب‭ ‬استثمارات‭ ‬يستفيد‭ ‬منها‭ ‬الاقتصاد‭ ‬البحريني‭ ‬مقابل‭ ‬فرص‭ ‬العمل‭ ‬التي‭ ‬تمنح‭ ‬لمواطنيها‭.‬

من‭ ‬خلال‭ ‬المداخلات‭ ‬الأخرى‭ ‬برزت‭ ‬أهمية‭ ‬التخطيط‭ ‬الطويل‭ ‬الأمد‭ ‬لخلق‭ ‬تنويع‭ ‬اقتصادي‭ ‬يقدم‭ ‬فرص‭ ‬عمل‭ ‬متنوعة،‭ ‬وفي‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه‭ ‬تطوير‭ ‬منظومة‭ ‬التعليم‭ ‬لتواكب‭ ‬متطلبات‭ ‬السوق‭ ‬والمجتمع‭ ‬وتحقيق‭ ‬الاستفادة‭ ‬القصوى‭ ‬من‭ ‬الطاقات‭ ‬البشرية‭. ‬كما‭ ‬برزت‭ ‬أهمية‭ ‬تكافؤ‭ ‬الفرص‭ ‬والتنافسية‭ ‬العادلة‭ ‬على‭ ‬جميع‭ ‬فرص‭ ‬العمل‭ ‬المتاحة،‭ ‬وفرض‭ ‬نوع‭ ‬من‭ ‬القيود‭ ‬على‭ ‬توظيف‭ ‬الأجانب‭ ‬أسوة‭ ‬ببقية‭ ‬دول‭ ‬العالم‭. ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬الحاجة‭ ‬إلى‭ ‬وضع‭ ‬حلول‭ ‬مبنية‭ ‬على‭ ‬دراسات‭ ‬تعالج‭ ‬قضية‭ ‬توظيف‭ ‬الشباب‭. ‬

drmekuwaiti@gmail‭.‬com‭ ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا