تواصل مؤسسة إنجاز البحرين، عضو منظمة جونيور أتشيفمنت العالمية وأكبر منظمة غير ربحية لتعليم إدارة الأعمال في العالم، ومركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني معاً رفع مهارات طلاب المؤسسة في مبادئ التعلم العميق والذكاء الاصطناعي.
يأتي ذلك كجزء من شراكتهما الاستراتيجية المتواصلة منذ سنوات، والتي تهدف إلى دعم جهود تنمية العمالة بين شباب مملكة البحرين، وتمكينها بأحدث المهارات من خلال سد الفجوة بين التعليم ومتطلبات السوق المستقبلية.
وقد أكمل 26 طالباً من مؤسسة إنجاز البحرين قدموا من مختلف الجامعات برنامج «الذكاء الاصطناعي والتعلم العميق» الذي تم طرحه من قبل مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني عن طريق التعلم الذاتي عبر الانترنت.
تُعد دورة الذكاء الاصطناعي والتعلم العميق مقدمة عملية في أساسيات الذكاء الاصطناعي والأدوات المطلوبة لتطوير نماذج التعلم العميق، حيث تعلم الطلاب مبادئ بنية النموذج، وزيادة البيانات، وتعلم نقل النموذج.
حول ذلك، علّقت هناء سرواني، المدير التنفيذي في إنجاز البحرين بالقول: «نحن فخورون بمواصلة العمل مع شريكنا مركز ناصر للتدريب المهني، لرفع مهارات طلابنا في مجال الذكاء الاصطناعي. لقد تم تصميم الدورة، التي يقدمها خبراء في هذا المجال حيث يشاركون معرفتهم وخبراتهم ورؤاهم، لمساعدة طلابنا على استكشاف عملية التعلم العميق والتدرب على استخدام أحدث أدوات الذكاء الاصطناعي. لذا، نعرب عن امتناننا لفريق مركز ناصر للتدريب المهني على هذه الفرصة العظيمة وعلى دعمهم المستمر في تطوير وتعليم طلابنا».
من جهته، أشار الدكتور عبدالله بن ناصر النعيمي، الرئيس التنفيذي لمركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني، بأن شراكة المركز مع مؤسسة إنجاز البحرين، الرائدة في تعزيز مهارات الشباب محلياً ودولياً ودعمهم في بيئات الاعمال، لتدريبهم على أسس الذكاء الاصطناعي والبرمجة من خلال مركز سمو الشيخ ناصر للبحوث والتطوير في الذكاء الاصطناعي، ما هو الا باكورة للعمل التكاملي وتوحيد للجهود في ما يتعلق بدعم ريادة الاعمال لدى الشباب وتعزيزه بالابتكارات التكنولوجية، وتحفيز الشباب البحريني على الابداع الرقمي من خلال احد ابرز سمات العصر وهو الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المختلفة،
وأوضح النعيمي بأن مسارات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية التي تم تدشينها فيه كأول مركز يحتضن هذه المسارات النوعية في مملكة البحرين، كانت بمثابة استجابة للتطورات التقنية الراهنة في الساحة التكنولوجية وتأثيرها على كفاءة منظومة الاعمال والتي تستوجب تزويد الكوادر العاملة والطلبة والطالبات بالمهارات اللازمة لمواكبة متطلبات التحول الرقمي في القطاعين الحكومي والخاص.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك