إعداد - طارق مصباح
إن الحياة الجميلة التي تتمناها ونتمناها جميعًا لم تبدأ بعد في هذه الدار! إنها إلى الله تبدأ بالسير إليه بقلوبٍ ملأ الإخلاص جوانبها، وأفسح نور الحق مضايقها، وأهم خطوة في طريقنا إلى الله بعد الإخلاص هي طلبُ علمِ ما كلفنا بعمله، فالعبادة بلا علم يتخللها الضعف والفساد، والناس فريقان: عالم مسؤول، وعامي سائل، فلا تكن الثالثَ فتَهِلكَ، وقد قال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: «الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها، إلا ذكر الله، وما والاه، أو عالمًا ومتعلمًا)، رواه الترمذي وابن ماجه.
قال تعالى: (وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنةٍ عرضها السماواتُ والأرض أعدت للمتقين) آل عمران: 133، وقال سبحانه: (والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون، أولئك يُسارعون في الخيرات وهُم لها سابقون) المؤمنون: 61،60.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك