حذر الناشط البيئي جاسم حسين من حدوث كارثة الغرق أسفل قناة المعامير للجسر المرتبط بجزيرة سترة، إن لم يتم تدارك المشكلة قبل قدوم فصل الصيف (موسم السباحة).
وقال إن جسر المعامير الذي شهد التطوير الخامس منذ إنشائه من المتوقع أن يشهد كارثة الغرق والموت أثناء دخول الأطفال أو غيرهم من الكبار للسباحة في حال ذروة شفط تيار مياه البحر للمعبر المائي تجاه الجانب الشمالي لمنطقة العكر أو الجانب الجنوبي لمنطقة المعامير بواسطة الأنابيب الكبيرة التي وضعت أسفل الماء لقناة المعامير القريبة من مبنى جامعة العلوم التطبيقية.
وأوضح أن الكثير من الأطفال والكبار يسبحون في موسم الصيف وبعضهم أجانب من العمالة الآسيوية الذين اعتادوا السباحة منذ سنوات في نفس الموقع القريب من (قناة المعامير) عندما كانت فوهات الفتحات السابقة تدخل الهواء وسبق ان أرسل رسالة إلى الجهة المعنية ولم يتم إعارتها أي اهتمام يذكر الأمر الذي جعله أن يبث التحذير في (السوشيال ميديا).
وأكمل من المفترض ان تكون هناك فتحة في الأعلى لتفادي حالات الغرق أو وضع الحواجز البحرية واللوحات المنبهة التحذيرية لعدم الاقتراب ومنع وقوع أي كارثة تحدث متمنيا ان يؤخذ هذا التحذير بعين الاعتبار قبل حدوث ما لا يحسب عقباه، وشدّد على أهالي قريتي العكر والمعامير وخاصة الأطفال بعدم الاقتراب من الموقع تفاديا لمباغتة التيار المائي وتكرار حادثة الغرق التي تم توثيقها في السنوات الماضية.
وعملت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني (السابقة) على أعمال مشروع توسعة وتعميق قناة المعامير بهدف تحسين الوضع البيئي في خليج توبلي وتحسين تدفق المياه فيه حيث شملت توسعة قناة المعامير بطول 750م وبعرض 180م وحفر القناة ليبلغ عمقها مترين لتحسين حركة تدفق المياه من الجهة الجنوبية بغية زيادة جريان المياه إلى خليج توبلي وتحسين نوعية المياه.
وتضمنت الأعمال توسعة المجرى المائي بإنشاء أنابيب بطول 100 متر ليكون العرض الكلي للمجرى 70 مترا ويبلغ عدد الأنابيب 12 أنبوبا وكل أنبوب يبلغ قطره 1.2 متر.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك