أكد العميد محمد بن دينه مدير عام الإدارة العامة للإعلام والثقافة الأمنية، أن التدريب وبناء القدرات والممارسات المهنية الحديثة في مجال الإعلام الأمني، يمثل رافدا مهما في استراتيجية التطوير والتحديث، التي أطلقها الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، بكافة قطاعات الوزارة، منذ حوالي عشرين عاما.
وأشار العميد محمد بن دينه، في مستهل البرنامج التدريبي المكثف الذي أطلقته الإدارة في اطار الحرص على تدريب وتطوير كفاءة منتسبيها، إلى أهمية مواكبة التطور الدائم في مجال الإعلام الرقمي بكافة وسائله وأدواته، فالمهارات والمعرفة الرقمية جديرة بإنتاج رسالة فاعلة في مجال الاعلام الأمني، تصل المتلقي وتحقق الأهداف المرجوة بالكفاءة والسرعة المطلوبة، مضيفا أن البرنامج التدريبي قائم على التدريب العملي والإنتاج الإعلامي، وكيفية إنجاز العمل بفعالية، بالإضافة إلى بناء القدرات وتطوير الاستراتيجيات الإعلامية، بما من شأنه تزويد القائم بالاتصال بالمهارات الضرورية وتطوير الخدمات التي يقدمها الإعلام الأمني.
وكانت الدورة التدريبية الأولى، والتي قدمتها الإعلامية نادية التركي، قد عقدت على مدى 3 أيام واستهدفت تنمية مهارات المشاركين باستخدام تقنيات وأساليب التقديم والعرض بالإضافة إلى كيفية الإقناع من خلال تقديم عرض فعال يساعد في توصيل الرسالة لمختلف الفئات علاوة على تعزيز الثقة للمشاركين في كل جوانب العمل.
كما تضمنت الدورة، المهارات العملية، ومنها مفاهيم فن الإلقاء الحديثة ومواصفات المتحدث المتميز وسبل تنمية الثقة في الذات والقدرة على مواجهة القلق من أجل تحقيق الانسجام مع الجمهور وخلق قاعدة توافق مع الشخصيات المختلفة.
وقام المشاركون خلال الدورة بإعداد وتقديم عروض تقديمية متنوعة طبقوا من خلالها المحاور التي تطرقت لها الدورة من التخطيط للعرض واختيار الموضوع المناسب بالإضافة إلى الإلمام بجميع جوانب الموضوع، إلى جانب التحكم في الوقت خلال التقديم والتركيز على اللغة الحركية والتعامل مع المواقف الصعبة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك