أكد جمال فخرو النائب الأول لرئيس مجلس الشورى رئيس اللجنة الوطنية المنظمة لاجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي أهمية استضافة مملكة البحرين لاجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي، مشيرا إلى أنه لأول مرة تحتضن البحرين حدثا برلمانيا بهذا الحجم، وهو أكبر حدث برلماني في العالم بمشاركة 1700 إلى 2000 شخص سواء من برلمانيين أو إداريين أو فرق مساعدة.
وقال في تصريحات صحفية إن هذا الحدث العالمي سيضع البحرين على خارطة العمل السياسي العالمي ويعزز دعم مسيرة العمل البرلماني البحريني، مؤكدا أنه لم يكن هناك أي صعوبات في استضافة وتنظيم المؤتمر، منوها بتوجيهات جلالة الملك المعظم لتسهيل العمل والاستضافة، مشيدا بجهود جميع الجهات المعنية التي اتخذت كافة الإجراءات لإنجاح هذا المؤتمر، الذي يشارك فيه أكثر من 60 رئيس برلمان دولي، أكثر من 700 برلماني من العالم، وأكثر من 1000 مرافق.
وشدد فخرو على أن البحرين بلد يسعى لتعزيز العمل البرلماني حول العالم، ويأتي عنوان المؤتمر «تعزيز التعايش السلمي والمجتمعات الشاملة: مكافحة التعصب» في مملكة البحرين، ليليق بمكانة المملكة، لأن البحرين بلد تفخر بالتعايش، وسوف نتطلع إلى مداخلات من جميع برلمانات العالم حول هذا الشأن، وسينعكس في البيان الختامي للمؤتمر.
ولفت إلى أن التسهيلات التي قدمتها البحرين لاقت استحسان الجميع، والمملكة وفرت مقر الاستضافة، ووجه رئيس الاتحاد البرلماني الدولي الشكر للبحرين عن كل ما وفرته من إمكانات لتنظيم المؤتمر، مشددا على أن المملكة لم ترفض مشاركة أحد في الاجتماعات، وأن قرار المشاركة من الأمانة العامة للاتحاد البرلماني الدولي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك