أعربت باميلا أجيري برلمانية من الإكوادور بأن اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي هي فرصة للتقريب بين البرلمانيين من مختلف أنحاء العالم، الذين يمثلون أصوات الشعوب، مشيرة إلى أهمية عنوان المؤتمر الداعي لتعزيز التعايش السلمي، لأن كل دولة لديها ثقافة، ويجب ألا تكون هناك أي نظرة استعلائية من أي دولة لأخرى.
وأضافت أن التعايش يسهم في تعزيز التعارف بين الشعوب وتعزيز الاحترام المتبادل، وهذا ما نتطلع إليه في هذا المؤتمر حتى لا تتحول العلاقات الدولية إلى الصراعات والحروب التي تهدد مصالح كل دول العالم.
وشددت على أهمية الدبلوماسية البرلمانية للاستماع إلى مختلف وجهات النظر واحترام التنوع الثقافي والحضاري، بما يسهم في الوصول إلى تفاهمات مشتركة لضمان تحقيق التنمية للجميع، وعدم تخلف أحد عن ركب هذه التنمية وضمان توفير المعرفة والتكنولوجيا والصحة للجميع.
وتطرقت أجيري إلى أن البرلمان في إكوادور يضم حوالي 50% من النساء، كما بات هناك فرصة كبيرة للشابات في الوصول إلى المجالس البرلمانية، مشددة على أهمية مشاركة النساء في العملية السياسية لأن لديهن رؤية مختلفة للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لأنهن يسهمن في طرح عديد من القضايا والملفات التي لا يتطرق إليه أحد.
وأكدت أن الشباب البرلمانيين لهم دور فعال أيضا في صياغة حلول للتحديات التي تواجههم في مسيرة التنمية.
ونوهت أجيري بتطور مكانة المرأة في البحرين في العمل البرلماني وتوليها رئاسة البرلمان خلال الدورة الماضية، لأن المرأة قادرة على تغيير مفاهيم العمل السياسي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك