شهدت الجلسة العامة للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي أمس مناقشات ساخنة أثناء مناقشة البند الطارئ الذي تم إدراجه على جدول أعمال الجمعية العامة حول مواجهة الأزمات الإنسانية في مختلف دول العالم، حيث شهدت الجلسة تصعيدا بين ممثلي برلماني أوكرانيا وروسيا، وحاول عدد من ممثلي البرلمانات الأوروبية التضامن مع الموقف الأوكراني، ولكن رئاسة الجلسة رفضت استمرار التصعيد، وطالبت بالعودة لمناقشة الأزمات الإنسانية ووسائل معالجتها.
وكانت ممثلة البرلمان الأوكراني قد قالت إنه لا يمكن إدراك قيمة التعايش والسلام في ظل ما تتعرض له أوكرانيا من اعتداءات من دولة جارة، مشيرة إلى معاناة البرلمانيين الأوكرانيين من هذه الحرب، وبعضهم تعرض للقتل.
ونوهت باتخاذ الاتحاد البرلماني الدولي لقرارات عاجلة بشأن احترام وحدة الأراضي في أوكرانيا، ولكنها لم تغير شيئا لدى روسيا، موضحة أن منذ أكتوبر الماضي هناك أكثر من 1372 صاروخا روسيا استهدف الأهداف المدنية وليس العسكرية في أوكرانيا كما تم استخدام صواريخ لا يمكن للدفاعات الجوية ايقافها.
من جانبه عقب ممثل البرلمان الروسي قائلا إن مناقشة مشروع القرار الخاصة بالأزمات الإنسانية يفتح المجال أمام تسييس القرار، مشيرا إلى أن الأوضاع الإنسانية في أوكرانيا لم تبدأ قبل عام كما أشارت مندوبة البرلمان الأوكراني، ولكن هذه الحرب الإنسانية بدأت فعليا قبل 9 أعوام فعليا، ولم يتم اتخاذ أي قرارات لوقف الانتهاكات الأوكرانية في شرقي أوكرانيا. وشدد على أن بلاده تريد السلام في أوكرانيا، ونريد إنهاء هذا الصراع بالوسائل الدبلوماسية.
كما شهدت الجلسات مواجهات كلامية بين وفود باكستان والهند حول قضية كشمير وبين وفود اليمن وإيران.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك