القضية الفلسطينية ومكافحة الإرهاب والإسلاموفـوبيا عـلـى جـدول الأعـمـال
شارك الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، في اجتماع الدورة التاسعة والأربعين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي تحت شعار: (الوسطية والاعتدال صمام الأمن والاستقرار)، الذي بدأت أعماله في مدينة نواكشوط بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، برعاية وحضور فخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وبحضور وزراء خارجية الدول الأعضاء، ومشاركة السيد حسين إبراهيم طه، الأمين العام للمنظمة.
ويبحث الوزراء خلال هذه الدورة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، والتي تشمل الشؤون السياسية بما فيها القضية الفلسطينية والنزاعات المتعلقة بالعالم الإسلامي، والقضايا الإقليمية والدولية الراهنة بما فيها مكافحة الإرهاب وإصلاح الأمم المتحدة والتنسيق بين الدول في الأمم المتحدة، والإسلاموفوبيا وتشويه صورة الأديان، ومجالات تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية في الشؤون الاقتصادية والعلوم والتكنولوجيا وتكنولوجيا المعلومات والشؤون الثقافية والاجتماعية وشؤون الأسرة، والجهود التي تبذلها الدول الإسلامية لتكريس فكر الاعتدال والوسطية كضمان للحفاظ على الأمن والاستقرار والسلام في الدول الإسلامية والعالم، بالإضافة إلى بحث الشؤون القانونية والتنظيمية.
وضم وفد المملكة المشارك في الاجتماع، السفير خالد بن سلمان المسلم، سفير مملكة البحرين لدى الجمهورية الإسلامية الموريتانية المقيم في الرباط، والسفير طلال عبدالسلام الأنصاري، المدير العام لشؤون وزارة الخارجية، والوفد المرافق لوزير الخارجية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك