طرحت المبادرة الوطنية للرفق بالحيوان تصورًا لتعديل مشروع «منتزه الكلاب الضالة» الذي طرحته وزارة شؤون البلديات والزراعة، بحيث يتم تغييره إلى ملجأ يساهم في حل هذه الظاهرة وذلك بما يتماشى مع ما تناولته اللائحة التنفيذية لقانون الرفق بالحيوان.
وقالت المتحدثة باسم المبادرة الآنسة سارة عبدالعزيز: يتم التواصل حاليًا مع مجلس المحرق البلدي لمناقشة كيفية التعامل مع المشاكل المتعلقة بالحيوانات الأليفة، حيث يبدي المجلس تعاونًا طيبًا لما تطرحه المبادرة التي ينضوي تحت مظلتها عدد كبير من الجمعيات والملاجئ والمتطوعين.
وقالت إن تصور المبادرة حول «منتزه الكلاب الضالة» هو أنه لا يصلح بالتصور الحالي، حيث أنه يكلف الكثير من الأموال، ولا تفي مساحته وتصميمه لاستيعاب العدد المذكور وهو 5000 كلب ضال. وعليه فنقترح على الوزارة المزيد من الدراسة لإنشاء ملجأ يقوم على المعايير الدولية في هذا المجال، وذلك وفقًا للدليل الإرشادي المعتمد في هذا الشأن.
وواصلت: تمتلك المبادرة تصورًا شاملا لطريقة التعامل مع مشكلة الكلاب الضالة والمشردة، وهو تصور مختلف عن الجهود الحالية القائمة على مجهودات مكلفة ماديًا، ولا تحتوي على خطط بدء وانتهاء، ولا تبحث في مسببات المشكلة من أساسها. ووفقًا للدراسات الدولية وحتى الملاحظات ومتابعة الساحة، نشدد على ضرورة استمرار عمليات التعقيم، والتعامل مع الحيوانات الضالة بمنأى عن المناطق السكنية. ولكن لا نفع من ذلك بدون إصدار تشريعات تنظم
حيازة الحيوانات الأليفة، وتحديدًا الكلاب والقطط من خلال قاعدة
بيانات مركزية، وإلزامية تركيب الشرائح، وتنظيم الإنتاج والاستيراد، وتسهيل التصدير، ومخالفة من يرتكب الإساءات ويسهم في تفاقم المشكلة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك