أنور عبدالرحمن: المجتمع البحريني يتميز بالانفتاح وقبول الآخر وحرية الفكر
تصوير- عبدالأمير السلاطنة
استقبل السيد أنور عبدالرحمن رئيس تحرير «أخبار الخليج» السفير كليمنس هاخ سفير ألمانيا الاتحادية لدى مملكة البحرين أمس في مقر الجريدة، بحضور السيد زهره مدير التحرير وعبدالمجيد حاجي القائم بأعمال المدير العام وأحمد عبدالحميد كبير المحررين بالجريدة، كما حضر مسؤول القسم الإعلامي في السفارة الألمانية السيد بسام الصمد، حيث تناول اللقاء أهم التطورات الإقليمية والدولية على جميع الأصعدة.
في بداية اللقاء رحب رئيس التحرير بالسفير الألماني، مؤكدا اعتزازه بالتجربة الألمانية في البناء وإعادة الإعمار خاصة في الفترة التي أعقبت الحرب العالمية الثانية والتي تعد تجربة ملهمة للبلدان التي ترغب في التطور والتنمية الشاملة، منوها إلى أهمية التبادل الثقافي والمعرفي بين شعوب العالم في إطار تعزيز التقارب الإنساني.
وأكد عبدالرحمن أن المجتمع البحريني يتميز بالانفتاح وقبول الآخر، كما أنه يتمتع بالاطلاع الواسع على القضايا الخليجية والعربية والعالمية، كما أن البحرينيين يتمتعون بحرية الفكر في مختلف الاتجاهات، لافتا إلى أن مملكة البحرين نموذج للتعايش بين مختلف الأديان والمذاهب والمعتقدات.
بدوره أكد السفير كليمنس هاخ حرص بلاده على تعزيز التعاون والشراكة مع دول الخليج العربية، وهو ما أكده المسؤولون الألمان خلال مشاركتهم في منتدى «حوار المنامة» نوفمبر الماضي، موضحا أن العديد من الدول الأوروبية تحتاج إلى التعرف على حقيقة الأوضاع في المنطقة لتقوية العلاقات المشتركة بين الجانبين.
وتطرق إلى أن استضافة البحرين لاجتماعات الجمعية العامة الـ 146 للاتحاد البرلماني الدولي مؤخرا، أكدت أهمية وجود منصات مشتركة لتبادل الاتصالات مع دول الخليج العربية، وفق أسس قائمة على الاحترام المتبادل بين الطرفين، لافتا إلى أن ألمانيا والدول الأوروبية باتت أكثر إدراكا لأهمية الشراكة الأوروبية الخليجية، منوها إلى حرص ألمانيا على تقوية العلاقات مع مملكة البحرين وتعزيز الثقة المتبادلة بينهما.
ولفت السفير الألماني إلى أن هناك العديد من الأبحاث الألمانية حول الإسلام والقرآن الكريم، إلى جانب الأبحاث المنشورة عن مختلف الأديان الأخرى، مؤكدا أهمية مثل هذه الأبحاث في التعرف على المجتمعات العربية والإسلامية، مشيرا إلى أنه درس في جانب من حياته العلمية عن الإسلام.
من جانبه دعا السيد زهره مدير التحرير إلى أهمية دور التعاون الثقافي بين العرب وألمانيا في بناء جسور العلاقات بين الجانبين، مشيرا إلى أن كثيرا من الكتاب الألمان نشروا مقالات وكتبا مهمة عن الإسلام، ومثل هذه العطاءات الفكرية الألمانية تسهم في تعريف الغرب بحقيقة الإسلام والعرب.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك