استقبل علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أمس (الأربعاء)، ني روتشي، سفير جمهورية الصين الشعبية الصديقة لدى مملكة البحرين، وذلك بمناسبة تعيينه سفيرًا لبلاده في المملكة.
وأشاد رئيس مجلس الشورى بعلاقات وروابط الصداقة الوثيقة التي تجمع مملكة البحرين بجمهورية الصين الشعبية، مؤكدًا أن تنامي التعاون والتنسيق الثنائي بين البلدين الصديقين في المجالات التنموية المختلفة، يُترجم السعي والحرص من البلدين وقيادتيهما الحكيمتين على تحقيق المزيد من المصالح المشتركة، والتي تعود بالنفع والخير على البلدين وشعبيهما الصديقين.
وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ العلاقات البحرينية الصينية الممتدة لعقود طويلة، تزداد متانة وقوة ورسوخًا من خلال الشراكات القائمة، والاحترام المتبادل، والسعي المتواصل للبحث عن مسارات تعزز الصداقة التاريخية بين البلدين، مؤكدًا الاهتمام بتقوية العلاقات البرلمانية، وتبادل الخبرات والتجارب، وتوحيد الرؤى البرلمانية تجاه القضايا والموضوعات التي يتم بحثها في المحافل البرلمانية.
ونوّه رئيس مجلس الشورى بالدور الذي لعبته جمهورية الصين الشعبية في الوساطة بين المملكة العربية السعودية وإيران، والتوصل إلى اتفاق إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الذي ستكون له الانعكاسات الإيجابية على المنطقة، متطلعًا أن تواصل الصين جهودها لوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا وإيجاد الحلول السياسية التي ترضي الأطراف كافة.
وأكد رئيس مجلس الشورى أنَّ مملكة البحرين تعتبر النموذج الرائد في التسامح والتعايش، وتسعى دائمًا لتعزيز علاقات الأخوة والصداقة مع دول العالم كافة، مع الحرص على الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
من جانبه، أعرب ني روتشي سفير جمهورية الصين الشعبية لدى مملكة البحرين، عن الاعتزاز والفخر بالعلاقات القوية والمتميزة بين الصين والبحرين، وما تشهده من تطوّر وازدهار في المجالات كافة.
وأثنى السفير الصيني على النجاح الكبير والمشهود الذي حققته مملكة البحرين في استضافة اجتماعات الجمعية العامة الـ 146 للاتحاد البرلماني الدولي، والاجتماعات المصاحبة، مشيرًا إلى أنَّ التفوّق الذي سجلته البحرين يؤكد قدراتها وإمكانياتها العالية لاحتضان أكبر المحافل الدولية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك