العدد : ١٧٠٤٦ - السبت ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢١ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٦ - السبت ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢١ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

الاسلامي

الصفة المميزة للكائنات الحية

بقلم: د. نظمي خليل أبوالعطا

الجمعة ٢٤ مارس ٢٠٢٣ - 02:00

تبدأ‭ ‬كتب‭ ‬الأحياء‭ ‬بمميزات‭ ‬الكائنات‭ ‬الحية،‭ ‬ويقولون‭: ‬تتميز‭ ‬الكائنات‭ ‬الحية‭ ‬النباتية‭ ‬والحيوانية‭ ‬والدقيقة‭ ‬بالمميزات‭ ‬التالية‭:‬

التغذية‭: ‬وهي‭ ‬تناول‭ ‬مواد‭ ‬الغذاء‭ ‬من‭ ‬خارج‭ ‬الجسم‭ ‬إلى‭ ‬داخله‭.‬

التمثيل‭ ‬الغذائي‭ ‬واحتراق‭ ‬الغذاء‭.‬

النمو‭ ‬وهو‭ ‬الزيادة‭ ‬في‭ ‬الحجم‭ ‬والوزن‭ ‬والأبعاد‭ ‬المختلفة‭.‬

الإحساس‭ ‬وهو‭ ‬أن‭ ‬يشعر‭ ‬الكائن‭ ‬الحي‭ ‬بالحواجز‭ ‬والمؤثرات‭ ‬الخارجية‭ ‬فيستجيب‭ ‬لها‭ ‬أو‭ ‬يرد‭ ‬عليها‭ ‬وهي‭ ‬صفة‭ ‬اختصت‭ ‬بالكائنات‭ ‬الحية‭ ‬دون‭ ‬سواها‭.‬

الحركة‭: ‬وهي‭ ‬أن‭ ‬يغير‭ ‬الكائن‭ ‬الحي‭ ‬موضع‭ ‬جسمه‭ ‬أو‭ ‬بعض‭ ‬أجزائه‭.‬

التنفس‭: ‬وهو‭ ‬وظيفة‭ ‬حيوية،‭ ‬اختصت‭ ‬بها‭ ‬الأحياء‭ ‬دون‭ ‬الجماد‭ ‬بها‭ ‬يستخلص‭ ‬الأكسجين‭ ‬من‭ ‬الهواء‭ ‬الجوي‭ ‬الذي‭ ‬يدخل‭ ‬الجسم‭ ‬ويطرد‭ ‬غاز‭ ‬ثاني‭ ‬أكسيد‭ ‬الكربون‭ ‬ويستخلص‭ ‬في‭ ‬توليد‭ ‬طاقة‭ ‬يعتمد‭ ‬عليها‭ ‬الكائن‭ ‬الحي‭ ‬في‭ ‬تأدية‭ ‬وظائفه‭ ‬الأخرى‭ ‬كالتمثيل‭ ‬الغذائي‭ ‬والحركة‭ ‬والنمو‭.‬

التكاثر‭: ‬تستطيع‭ ‬الكائنات‭ ‬الحية‭ ‬عندما‭ ‬تبلغ‭ ‬سنا‭ ‬معينة،‭ ‬تختلف‭ ‬باختلاف‭ ‬الأنواع،‭ ‬أن‭ ‬تنتج‭ ‬أفرادا‭ ‬مماثلة‭ ‬لها‭ ‬في‭ ‬النوع،‭ ‬وبذلك‭ ‬تتكاثر،‭ ‬والتكاثر‭ ‬من‭ ‬خصائص‭ ‬الأحياء‭ ‬ولا‭ ‬وجود‭ ‬له‭ ‬في‭ ‬المواد‭ ‬غير‭ ‬الحية‭ (‬النبات‭ ‬العام،‭ ‬أحمد‭ ‬محمد‭ ‬مجاهد‭ ‬وآخرون،‭ ‬مكتبة‭ ‬الأنجلو‭ ‬المصرية‭ (‬ط‭ ‬1‭) (‬ص‭ ‬5‭)).‬

هكذا‭ ‬يقول‭ ‬المختصون‭ ‬في‭ ‬علوم‭ ‬الكائنات‭ ‬الحية،‭ ‬وسوف‭ ‬نفند‭ ‬هذه‭ ‬الخصائص‭ ‬لنرى‭ ‬الخصيصة‭ ‬التي‭ ‬تميز‭ ‬الكائن‭ ‬الحي‭ ‬عن‭ ‬الأشياء‭ ‬غير‭ ‬الحية‭.‬

التغذية‭: ‬السيارات‭ ‬والطائرات‭ ‬وباقي‭ ‬الآلات‭ ‬والمركبات‭ ‬تتغذى‭ ‬بالبترول‭ ‬الذي‭ ‬يوضع‭ ‬فيها‭ ‬من‭ ‬الخارج‭ ‬إلى‭ ‬الداخل،‭ ‬إذا‭ ‬هذه‭ ‬الصفة‭ ‬ليست‭ ‬خاصة‭ ‬بالكائنات‭ ‬الحية‭ ‬وحدها‭.‬

احتراق‭ ‬الغذاء‭: ‬السيارة‭ ‬وباقي‭ ‬المركبات‭ ‬الحرارية‭ ‬بها‭ ‬جهاز‭ ‬احتراق‭ ‬داخلي‭ ‬للوقود‭ ‬وتوليد‭ ‬الطاقة،‭ ‬إذا‭ ‬هذه‭ ‬الخاصية‭ ‬ليست‭ ‬خاصة‭ ‬بالكائنات‭ ‬الحية‭ ‬وحدها‭ ‬وتشترك‭ ‬معها‭ ‬المركبات‭ ‬غير‭ ‬الحية‭.‬

النمو‭: ‬وهو‭ ‬الزيادة‭ ‬في‭ ‬الحجم‭ ‬والوزن‭ ‬والأبعاد‭ ‬المختلفة،‭ ‬وهذه‭ ‬الخاصية‭ ‬تشترك‭ ‬فيها‭ ‬نمو‭ ‬البللورات‭ ‬في‭ ‬السوائل‭ ‬المشبعة،‭ ‬وكذلك‭ ‬الكثبان‭ ‬الرملية‭ ‬والأتربة‭.‬

الإحساس‭: ‬وهو‭ ‬الشعور‭ ‬بالحواجز‭ ‬والمؤثرات‭ ‬الخارجية‭ ‬فيستجيب‭ ‬لها‭ ‬أو‭ ‬يرد‭ ‬عليها‭ ‬الكائن‭ ‬الحي‭. ‬وهذه‭ ‬الصفة‭ ‬موجودة‭ ‬في‭ ‬أجهزة‭ ‬الاستشعار‭ ‬في‭ ‬السيارات،‭ ‬وآلات‭ ‬التصوير،‭ ‬وأجراس‭ ‬الإنذار‭ ‬للحرائق،‭ ‬إذا‭ ‬هي‭ ‬صفة‭ ‬ليست‭ ‬خاصة‭ ‬بالكائنات‭ ‬الحية‭.‬

التنفس‭: ‬وبها‭ ‬يستخلص‭ ‬الكائن‭ ‬الحي‭ ‬الأكسجين‭ ‬من‭ ‬الهواء‭ ‬الجوي‭ ‬الذي‭ ‬يدخل‭ ‬الجسم‭ ‬ويطرد‭ ‬غاز‭ ‬ثاني‭ ‬أكسيد‭ ‬الكربون‭ ‬ويستخلص‭ ‬في‭ ‬توليد‭ ‬طاقة‭ ‬يعتمد‭ ‬عليها‭ ‬الكائن‭ ‬الحي‭ ‬في‭ ‬تأدية‭ ‬وظائفه‭ ‬الأخرى‭ ‬كالتمثيل‭ ‬الغذائي‭ ‬والحركة‭ ‬والنمو‭.‬

تشترك‭ ‬السيارات‭ ‬والطائرات‭ ‬والصواريخ‭ ‬وآلات‭ ‬الاحتراق‭ ‬الداخلي‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الخاصية‭ ‬حيث‭ ‬تأخذ‭ ‬أكسجين‭ ‬الجو‭ ‬لإتمام‭ ‬عملية‭ ‬الاحتراق‭ ‬الداخلي‭ ‬وتطرد‭ ‬ثاني‭ ‬أكسيد‭ ‬الكربون‭ ‬في‭ ‬الاحتراق‭ ‬الكامل‭ ‬المتوفر‭ ‬له‭ ‬الكمية‭ ‬المطلوبة‭ ‬من‭ ‬الأكسجين،‭ ‬وتنتج‭ ‬أول‭ ‬أكسيد‭ ‬الكربون‭ ‬في‭ ‬الكمية‭ ‬غير‭ ‬الكافية‭ ‬من‭ ‬الأكسجين‭ ‬للاحتراق‭ ‬الكامل،‭ ‬وهذه‭ ‬العملية‭ ‬تتم‭ ‬في‭ ‬السيارات‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬المركبات‭ ‬الآلية‭.‬

التكاثر‭: ‬حيث‭ ‬تستطيع‭ ‬الكائنات‭ ‬الحية‭ ‬عندما‭ ‬تبلغ‭ ‬سنا‭ ‬معينة‭ ‬أن‭ ‬تنتج‭ ‬أفرادا‭ ‬مماثلة‭ ‬لها‭ ‬في‭ ‬النوع‭ ‬والصفات‭ ‬الوراثية،‭ ‬والتكاثر‭ ‬الحيوي‭ ‬من‭ ‬خصائص‭ ‬الكائنات‭ ‬الحية‭ ‬فقط‭ ‬ولا‭ ‬وجود‭ ‬له‭ ‬في‭ ‬الكائنات‭ ‬غير‭ ‬الحية‭.‬

وهذه‭ ‬هي‭ ‬الصفة‭ ‬الوحيدة‭ ‬التي‭ ‬تختص‭ ‬بها‭ ‬الكائنات‭ ‬الحية‭ ‬فعلا‭ ‬ولا‭ ‬يشاركها‭ ‬فيها‭ ‬أي‭ ‬مخلوق‭ ‬آخر،‭ ‬حيث‭ ‬تنقسم‭ ‬خلايا‭ ‬الكائن‭ ‬الحي‭ ‬الخَضَرية‭ ‬في‭ ‬التكاثر‭ ‬الخَضَري‭ ‬اللاجنسي‭ ‬لتعطي‭ ‬أفرادا‭ ‬مشابهة‭ ‬تماما‭ ‬للكائن‭ ‬الأصلي‭ ‬ويتم‭ ‬هذا‭ ‬التكاثر‭ ‬بالانشطار،‭ ‬والفروع،‭ ‬والجذور‭ ‬والسيقان‭ ‬الأرضية‭ ‬والأنسجة‭ ‬والأوراق‭ ‬والبراعم‭ ‬الخضرية،‭ ‬وهي‭ ‬تنتج‭ ‬نباتات‭ ‬تحمل‭ ‬نفس‭ ‬الصفات‭ ‬الوراثية‭ ‬للنبات‭ ‬الأصلي‭.‬

ويتم‭ ‬التكاثر‭ ‬الجنسي‭ ‬بالأمشاج‭ ‬المذكرة‭ ‬والأمشاج‭ ‬المؤنثة‭ ‬واندماجهما‭ ‬لينتج‭ ‬نبات‭ ‬ذات‭ ‬صفات‭ ‬خليط‭ ‬من‭ ‬الأمشاج‭ ‬المذكرة‭ ‬والأمشاج‭ ‬المؤنثة،‭ ‬ويتم‭ ‬هذا‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬النباتات‭ ‬العليا‭ ‬والطحالب‭ ‬والبكتيريا‭ ‬والفطريات‭.‬

ويعتمد‭ ‬التكاثر‭ ‬في‭ ‬الأصل‭ ‬على‭ ‬الكروموسومات‭ ‬الحاملة‭ ‬للصفات‭ ‬الوراثية‭ ‬وأجزاء‭ ‬الجزيء‭ ‬الوراثي‭ (‬DNA‭) ‬الموجود‭ ‬فقط‭ ‬في‭ ‬الكائنات‭ ‬الحية،‭ ‬وهو‭ ‬السر‭ ‬الإلهي‭ ‬في‭ ‬الخلايا‭ ‬الحية،‭ ‬ولن‭ ‬يستطيع‭ ‬الإنسان‭ ‬إنتاج‭ ‬خلايا‭ ‬حية‭ ‬أو‭ ‬كائنات‭ ‬حية‭ ‬من‭ ‬مواد‭ ‬أو‭ ‬خلايا‭ ‬ميتة‭ ‬كما‭ ‬قال‭ ‬تعالى‭: (‬يَا‭ ‬أَيُّهَا‭ ‬النَّاسُ‭ ‬ضُرِبَ‭ ‬مَثَلٌ‭ ‬فَاسْتَمِعُوا‭ ‬لَهُ‭ ‬إنَّ‭ ‬الَّذِينَ‭ ‬تَدْعُونَ‭ ‬مِنْ‭ ‬دُونِ‭ ‬اللَّهِ‭ ‬لَنْ‭ ‬يَخْلُقُوا‭ ‬ذُبَابًا‭ ‬وَلَوِ‭ ‬اجْتَمَعُوا‭ ‬لَهُ‭) ‬الحج‭ (‬73‭).‬

قال‭ ‬تعالى‭: (‬إن‭ ‬اللَّهَ‭ ‬فَالِقُ‭ ‬الْحَبِّ‭ ‬وَالنَّوَى‭ ‬يُخْرِجُ‭ ‬الْحَيَّ‭ ‬مِنَ‭ ‬الْمَيِّتِ‭) ‬الأنعام‭ (‬95‭)‬،‭ ‬وقال‭ ‬تعالى‭: (‬تُولِجُ‭ ‬اللَّيْلَ‭ ‬فِي‭ ‬النَّهَارِ‭ ‬وَتُولِجُ‭ ‬النَّهَارَ‭ ‬فِي‭ ‬اللَّيْلِ‭ ‬وَتُخْرِجُ‭ ‬الْحَيَّ‭ ‬مِنَ‭ ‬الْمَيِّتِ‭ ‬وَتُخْرِجُ‭ ‬الْمَيِّتَ‭ ‬من‭ ‬الحي‭) ‬آل‭ ‬عمران‭ (‬27‭).‬

وهذا‭ ‬تفرد‭ ‬لله‭ ‬تعالى‭ ‬بإخراج‭ ‬الحي‭ ‬من‭ ‬الميت‭ ‬ويعجز‭ ‬الإنسان‭ ‬عن‭ ‬إخراج‭ ‬الحي‭ ‬من‭ ‬الميت‭.‬

وقد‭ ‬فطن‭ ‬علماء‭ ‬الخلية‭ ‬إلى‭ ‬هذه‭ ‬الحقيقة‭ ‬العلمية‭ ‬فقالوا‭ ‬في‭ ‬البند‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬قانون‭ ‬الخلية‭: (‬إن‭ ‬الحياة‭ ‬لا‭ ‬تتولد‭ ‬إلا‭ ‬من‭ ‬الحياة‭) ‬فكل‭ ‬ما‭ ‬يقوم‭ ‬به‭ ‬الباحثون‭ ‬من‭ ‬استنساخ‭ ‬وزراعة‭ ‬أعضاء‭ ‬وغير‭ ‬ذلك‭ ‬لا‭ ‬يتم‭ ‬إلا‭ ‬باستخدام‭ ‬خلايا‭ ‬حية‭ ‬وكائنات‭ ‬حية‭ ‬لذلك‭ ‬كانت‭ ‬صفة‭ ‬التكاثر‭ ‬الحيوي‭ ‬صفة‭ ‬خاصة‭ ‬بالكائنات‭ ‬الحية‭ ‬فقط،‭ ‬وهي‭ ‬الصفة‭ ‬المميزة‭ ‬للكائنات‭ ‬الحية‭ ‬ولا‭ ‬يشاركها‭ ‬فيها‭ ‬أي‭ ‬مخلوق‭ ‬أرضي‭ ‬آخر‭.‬

وعملية‭ ‬التكاثر‭ ‬الحيوي‭ ‬عملية‭ ‬دقيقة‭ ‬للغاية،‭ ‬ومنظمة‭ ‬للغاية،‭ ‬ومقدرة‭ ‬تقديرا‭ ‬إلهيا‭ ‬عجيبا،‭ ‬وأي‭ ‬خلل‭ ‬فيها‭ ‬يؤدي‭ ‬إلى‭ ‬تغيير‭ ‬الصفات‭ ‬الوراثية،‭ ‬وقد‭ ‬يؤدي‭ ‬هذا‭ ‬التغيير‭ ‬إلى‭ ‬طفرات‭ ‬معيبة‭ ‬أو‭ ‬مميتة‭ ‬أو‭ ‬مفيدة‭ (‬وهي‭ ‬نادرة‭ ‬الحدوث‭)‬،‭ ‬ويتم‭ ‬هذا‭ ‬التغيير‭ ‬بالتعرض‭ ‬للأشعة‭ ‬النووية،‭ ‬وبعض‭ ‬المواد‭ ‬الكيماوية‭ ‬والإصابة‭ ‬بالكائنات‭ ‬الحية‭ ‬كالفطريات‭ ‬والبكتيريا‭ ‬وهذا‭ ‬يدلل‭ ‬على‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬عشوائية‭ ‬في‭ ‬خلق‭ ‬الكائنات‭ ‬الحية،‭ ‬ولا‭ ‬مصادفة‭ ‬كما‭ ‬قال‭ ‬تعالى‭: (‬قَالَ‭ ‬رَبُّنَا‭ ‬الَّذِي‭ ‬أَعْطَى‭ ‬كُلَّ‭ ‬شَيْءٍ‭ ‬خَلْقَهُ‭ ‬ثُمَّ‭ ‬هَدَى‭) ‬طه‭ (‬50‭).‬

‭(‬هَذَا‭ ‬خَلْقُ‭ ‬اللَّهِ‭ ‬فَأَرُونِي‭ ‬مَاذَا‭ ‬خَلَقَ‭ ‬الَّذِينَ‭ ‬مِنْ‭ ‬دُونِهِ‭ ‬بَلِ‭ ‬الظَّالِمُونَ‭ ‬فِي‭ ‬ضَلَالٍ‭ ‬مُبِينٍ‭) ‬لقمان‭ (‬11‭).‬

وقال‭ ‬تعالى‭: (‬أَلَا‭ ‬لَهُ‭ ‬الْخَلْقُ‭ ‬وَالْأَمْرُ‭ ‬تَبَارَكَ‭ ‬اللَّهُ‭ ‬رَبُّ‭ ‬الْعَالَمِينَ‭) ‬الأعراف‭ (‬54‭).‬

هذا‭ ‬وبالله‭ ‬التوفيق‭ ‬والحمد‭ ‬لله‭ ‬رب‭ ‬العالمين‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا