«فيليب موريس»
تطرح منتجاً بديلاً عن السجائر
أبحاث: السيجارة الإلكترونية أقل ضرراً بنسبة 95%
بدعوة كريمة من شركة «فيليب موريس» الشركة الأمريكية متعددة الجنسيات لصناعة السجائر والتبغ، زارت «أخبار الخليج» مقر الشركة الرئيسي بمدينة نوشاتيل السويسرية، ومركز الأبحاث والتطوير لمعرفة آخر التطورات التي وصلت إليها الشركة في رؤيتها للإقلاع عن تدخين السجائر التقليدية حيث يتكون المبنى من ثلاث أقسام مجزئة(قسم الأرض وقسم الماء واخيرا قسم الهواء مع ملاحظة ان لايوجد قسم للدخان).
وقد طرحت الشركة منتجاً جديداً في الأسواق «IQOS» وهي مرخصة للأشخاص الذين لا يستطيعون ترك التدخين، حيث أنه مصنع بتقنية لا يحرق التبغ لذا لا يُصدر دخاناً، إذ يُكرّس المنتج جهوده لتقديم خيارات خالية من الدخان للمدخنين البالغين، حيث عمل أكثر من 400 عالم ومهندس على ابتكار بدائل للسجائر التقليدية.
وخلال عرض تقديمي، أكدت الشركة أن أبحاث مكتب المملكة المتحدة للتحسينات الصحية والتفاوتات (الصحة العامة في إنجلترا سابقا( أن السجائر الإلكترونية ضررها أقل بنسبة 95 ٪ من التدخين التقليدي ولكنه يقترح صياغة جديدة للتعبير عن حجم الحد من الضرر.
وأوضحت أن المنتجات الخالية من الدخان ليست مخصصة للأشخاص الذين لا يستخدمون التبغ أو منتجات النيكوتين، وينبغي على القُصّر عدم استخدام أي منتجات تحتوي على النيكوتين بتاتا.ً
وشددت الشركة أن المنتجات الخالية من الدخان مخصصة فقط للمدخنين البالغين ولمستخدمي منتجات النيكوتين البالغين، الذين سيستمرون في التدخين، مشيرة إلى أن الدراسات التي أجريت بين المستخدمين البالغين في اليابان من عام 2016، وهي السوق الأكبر لأجهزة "آيكوس" أظهرت أن معدلات البدء في او العودة الى التدخين منخفضة للغاية.
وبينت الشركة في رسالتها الشهيرة وهي، إذا كنت لا تدخن، فلا تبدأ و إذا كنت تدخن، أقلع عن التدخين و إذا لن تُقلع ، فغيّر، لافتةً إلى أن لن يحصل التغيير والتحول سريعا إذا لم يكن قادة العالم والحكومات والهيئات التنظيمية والمنظمات غير الحكومية مستعدين لتقييم العلوم الكامنة وراء البدائل الخالية من الدخان مقارنة بالتدخين المستمر.
وأكد ياتشيك أولتشاك الرئيس التنفيذي لشركة فيليب موريس انترناشونال، قائلاً، نحن حريصون على التزامنا بتحقيق عالم خالٍ من الدخان وخلق مستقبل أفضل مستقبل خالٍ من السجائر.
وأضاف، نحتاج منكم الآن، ومن جميع من هم في المناصب المؤثرة، الانضمام إلينا في نشر عقلية التخلص من الدخان لنتمكن من إعادة بناء مستقبل أفضل للجميع، بشكل أسرع.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي السابق لشركة فيليب موريس انترناشونال، أندريه كالانتزوبولوس، "نطمح لإقناع المدخنين البالغين الحاليين كافة، الذين يرغبون الاستمرار في التدخين، بالتحول إلى المنتجات الخالية من الدخان في أسرع وقت ممكن.
من جهته أكد توماسو دي جيوفاني نائب الرئيس لتفعيل ودعم السوق بشركة "فيليب موريس انترناشونال" أن هناك أكثر من مليار مدخن حول العالم 25 مليون شخص يدخنون منتجات "فيليب موريس"، وفي بعض الدول يصلون إلى 45% مثل ليتوانيا.
وأضاف لـ "أخبار الخليج"، لا بد للمدخنين البالغين أن يدركوا أنهم إن لم يشاؤوا الإقلاع نهائياً عن التدخين ، والذي يبقى الخيار الأفضل لصحتهم بطبيعة الحال، فإنهم يستطيعون اختيار بدائل أفضل للسجائر مثل المنتجات الخالية من الدخان.
ولفت أنه بفعل الأبحاث والعلوم التي قامت بها الشركة و بينما يرى المنتقدون أن المنتجات الخالية من الدخان أكثر ضرراً مقارنة بالإقلاع التام عن التدخين، وهو أمر توافقهم "فيليب موريس إنترناشيونال" الرأي فيه، فإن المنتجات الخالية من الدخان يمكنها خفض مستويات المواد الكيميائية الضارة بشكل هائل مقارنة بالسجائر التقليدية، وبالتالي تشكل خياراً أفضل من مواصلة التدخين بالنسبة للبالغين.
وأوضح هيئة الصحة العامة السابقة في إنجلترا (PHE)، الوكالة التنفيذية التابعة لدائرة الصحة في المملكة المتحدة، قامت بتنظيم حملات تمتد لشهر باسم "ستوبتوبر" (Stoptober)، وشجعت فيها المدخنين الذي لا يرغبون بالإقلاع تماماً على التدخين على استخدام بدائل أقل ضرراً مثل السجائر الإلكترونية.
وكشف دي جيوفاني، تشير تقديراتنا إلى أن عدد مستخدمي IQOS، منتج "فيليب موريس إنترناشيونال" الخالي من الدخان، قد بلغ نحو 24.5 مليون مستخدم من 31 ديسمبر 2022 وأن حوالي 17.8 مليون مستخدم قد تحولوا إلى استخدام IQOS وتوقفوا عن تدخين السجائر خلال مراحل التحول المختلفة .
وأشار أن رؤية الشركة على المدى البعيد، هي ان تصبح فيليب موريس إنترناشونال أكثر من مجرد شركة سجائر، وقال، نسعى جاهدين للتوسع والتطور لنصبح شركة تُعنى بنمط حياة ورعاية وعافية المستهلكين، نعمل على توسيع نطاق عروضنا وتعزيز قدراتنا على الابتكار لتسويق منتجات تتجاوز التبغ والنيكوتين.
وأشار دي جيوفاني، إن المواد السامة و المسرطنة الموجودة في دخان التبغ وليس النيكوتين هي التي تسبب المرض والموت، فالنيكوتين ليس السبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين، موضحاً أن التقديرات إلى أنه بحلول عام 2025 سيستمر نحو مليار شخص بالتدخين في جميع أنحاء العالم، مشدداً أنه للحد من أضرار التبغ يشجع المدخنين على التحول إلى بدائل أقل خطورة للسجائر القابلة للاحتراق.
وقال يلتزم بحثنا بالمعايير الدولية المستخدمة منذ فترة طويلة في صناعة الأدوية (مثل الممارسات المخبرية الجيدة والممارسات السريرية الجيدة) ويتماشى مع المتطلبات التي وضعتها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
واضاف، نبذل قصارى جهدنا لمناقشة علومنا ونشرها ومراجعتها بشفافية ؛ يتضمن ذلك مشاركة أبحاثنا في أكثر من 425 منشورًا تمت مراجعته من قِبل النظراء منذ عام 2008. بالإضافة إلى ذلك ، تؤكد أكثر من 50 دراسة مستقلة ، بما في ذلك من قبل مراكز البحوث الحكومية الرائدة والهيئات الصحية وغيرها ، على عناصر مهمة في بحثنا. يرجى الاطلاع على الصفحة المخصصة على PMIScience.com للبحث المستقل لمزيد من المعلومات.
وقد أجرى PMI دراسات في مجالات متعددة:
* دراسات السمية
* السريرية وغير السريرية ،
* تقييم كيمياء الهباء الجوي
* الخصائص الفيزيائية
* مراقبة ما بعد السوق
وتمكنت "فيليب موريس انترناشونال" من استثمار أكثر من 10.5 مليار دولار في البحث والتطوير في قطاع التبغ والالتزام بالشفافية، وأنه هناك أكثر من 45 براءة اختراع مسجلة في الاتحاد الأوروبي والشركة الوحيدة للتبغ في قائمة أفضل 100 شركة.
واسترسل دي جيوفاني، إن رسالتنا ما زالت واضحة: الإقلاع عن التبغ والنيكوتين بشكل نهائي هو الخيار الأفضل لجميع المدخنين. وأولئك الذين لا يدخنون أو يستهلكون منتجات النيكوتين عليهم ألا يبدأوا باستعمالها. إلا أن المنتجات المثبتة بتقييمات علمية قوية ورغم انها ليست خالية من المخاطر، تشكل خياراً أفضل بكثير من السجائر بالنسبة للمدخنين البالغين.
وأضاف، كما هو الحال مع العديد من القطاعات الأخرى التي تمر حالياً بتغييرات جذرية، فإن الرحلة نحو مستقبلٍ خالٍ من الدخان ما زالت طويلة. غير أن وتيرة التغيير تتسارع بمرور الوقت؛ ويمكن تسريعها بشكل أكبر أيضاً من خلال الدعم الاوسع من المجتمع للبدائل الخالية من الدخان بما يصب في مصلحة المدخنين البالغين والصحة العامة في كل مكان.
وأوضح ان من أكبر العقبات التي تحول دون بناء مستقبلٍ خالٍ من الدخان هي المعلومات المضللة ، ولا سيما فيما يخص الأدلة العلمية التي تؤكد أن المنتجات الخالية من الدخان هي في الواقع بدائل أفضل من الاستمرار بتدخين السجائر. وللأسف، لا يزال المدخنون البالغون مرتبكون بسبب المعلومات الزائفة أو المضللة التي تمنعهم من اتخاذ قرارات مبنية على معلوماتٍ واضحة.
وختم، بالنسبة لشركة عمرها 175 عاماً، لا شك أنها خطوة جريئة كما هو حال أي شركة تغيّر نموذج أعمالها بشكل يؤدي لتغيير جوهري في منتجها الأساسي. وبينما يرى المنتقدون أن المنتجات الخالية من الدخان أكثر ضرراً مقارنة بالإقلاع التام عن التدخين، وهو أمر توافقهم "فيليب موريس إنترناشيونال" الرأي فيه، فإن المنتجات الخالية من الدخان يمكنها خفض مستويات المواد الكيميائية الضارة بشكل هائل مقارنة بالسجائر التقليدية، وبالتالي تشكل خياراً أفضل من مواصلة التدخين بالنسبة للبالغين، ويلقى هذا التوجه العملي ترحيباً كبيراً؛ ليس فقط من قبل المدخنين البالغين، بل أيضاً من قبل عدد من الهيئات العامة والصحية حول العالم.
وأكدت إدارة الغذاء والدوار الأمريكية في 7 يوليو 2020 أن جهاز "آيكوس" مناسب لحماية الصحة العامة وسمحت ببيعه في الولايات المتحدة، ويأتي قرار إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في أعقاب تقييمها الشامل لطلبات منتجات التبغ ذات المخاطر المعدلة المقدمة إلى الوكالة عام 2016.
ويعتبر "آيكوس" أول منتج تبغ مسخن كهربائياً يتم ترخيصه كمنتج تبغ معدل المخاطر مع ادعاءات تعرض منخفضة في الولايات المتحدة، ويعد أول منتج إلكتروني للنيكوتين معتمد كمنتج تبغ معدل المخاطر مع رسالة عن تخفيض التعرض للمواد الضارة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك