ألح أهالي المعامير على سرعة التحرك لإنشاء جسر المشاة المعلق بعد الحادث المأساوي الذي وقع لأحد شباب قريتهم قبل عدة أيام والذي مازال يرقد بالمستشفى، وطالبوا الجهة المعنية بالعمل على إنهاء الإجراءات الهندسية والفنية لتنفيذ الجسر الموعود وسط إشارات المرور على شارع الشيخ جابر الأحمد الصباح الفاصل بين قريتي العكر والمعامير وذلك قبل دهس المزيد من الأرواح على الشارع ذاته.
وتعود مطالبهم إلى إنشاء جسر المشاة في نهاية السبعينيات والثمانينيات بعد حصد الشارع الكثير من أرواح الصغار والشباب والشابات والكبار وبعض العمالة الأجنبية فضلا عن أن الحوادث التي وقعت في الشارع تسببت بالعاهات المستديمة لبعض الأهالي والتي لاتزال تلازمهم.
وفي مايو 1987 أجرت (أخبار الخليج) التحقيق الصحفي بعنوان (ضحايا حوادث الطرق. نصفهم من الصغار) وكان أول لقاء مع المصابين من حوادث السيارات وأولياء الأمور إلى جانب بعض الأهالي وكلهم اتفقوا على إنشاء الجسر المعلق وكان الرد وقت ذاك أن هناك رافعات طويلة تمر على الشارع فيما قبلوا بالحل الآخر وهو (النفق الأرضي) لحمايتهم من تكرار الحوادث على الشارع ومنذ ذلك التاريخ وتغّير الحقائب الوزارية حتى يومنا هذا مازالوا يطالبون بإنقاذ المشاة من شبح الحوادث البليغة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك