تعزيز ريادة البنك في مجال الخدمات المالية والمصرفية الرقمية..
أعلن بنك البحرين والكويت، البنك الرائد في مجال الخدمات المالية والمصرفية للأفراد والمؤسسات في مملكة البحرين، عزمه إطلاق أكاديمية رقمية يعمل من خلالها على تدريب وتطوير كوادره البشرية من مختلف الإدارات والأقسام، وذلك بهدف تعزيز فعاليتهم وكفاءتهم ومساهمتهم في تحقيق الخطة الاستراتيجية للبنك، والتي تركز في جانب كبير منها على التحول الرقمي في خدمات البنك المالية والمصرفية.
ويأتي إطلاق بنك البحرين والكويت لهذه الأكاديمية في إطار حرصه على صقل مهارات كوادره في ظل التحديات التي فرضها التحول الرقمي والنظام المصرفي الجديد، وتلبية مختلف متطلبات الرحلة الرقمية، وذلك من خلال تقديم مجموعة من الدورات التدريبية وبرامج التعليم والتطوير النوعية بالتعاون مع معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية، والمصممة خصيصاً لمواكبة نمو التكنولوجيا والتحول الرقمي في القطاع المصرفي.
وتدعم برامج الأكاديمية الجديدة أربعة مستويات مختلفة تلبي مختلف احتياجات الموظفين ودورهم في عملية التحول الرقمي، حيث يخوض المتدربون في كل مستوى مساراً تعليمياً مختلفاً يتضمن موضوعات ومعارف ومهارات وجلسات تدريبية محددة، وذلك وفق جداول زمنية مريحة تعزز جودة أداء الموظفين وترفع كفاءة أدائهم.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، قال الدكتور عبد الرحمن علي سيف الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البحرين والكويت: «إن إطلاق الأكاديمية الرقمية تأتي ضمن المبادرات الإستراتيجية لهذا العام لدعم عملية التحول الرقمي وزيادة الفعالية والإنتاجية».
وأضاف: «نعمل جاهدين على تنمية المهارات الرقمية لدى كوادرنا إيماناً منا بأن نجاح أي مؤسسة يعتمد على نجاح فريق العمل ومدى تطوره وقدرته على اكتساب مهارات جديدة مواكبة لتطورات السوق، بما يسهم في زيادة الفعالية في عملية التحول الرقمي ويعكس التزامنا بتزويد الكوادر العاملة في البنك برؤى متعمقة حول المجالات الرقمية التي تؤثر في القطاع المالي في المملكة وتدعم نموه وازدهاره».
من جانبه أكد حسان محمد بورشيد، الرئيس التنفيذي لمجموعة الموارد البشرية والشؤون الإدارية لبنك البحرين والكويت، التزام البنك بدعم كوادره وكفاءاته العاملة في مختلف الأقسام من خلال توفير الفرص التي تعزز تطورهم الوظيفي، وقال: «نحن نعمل باستمرار على إشراك الموارد البشرية في البرامج التي تزودهم بالمهارات اللازمة لقيادة المزيد من النمو في مجال الرقمنة في القطاع المصرفي ولدمج عمليات الرقمنة في أنظمته من أجل تحسين الإنتاجية وتسهيل المعاملات المصرفية والبنكية الرقمية للعملاء».
وقال تهدف الأكاديمية بشكل أساسي إلى توعية وتثقيف وتدريب الموظفين في مجالات الصيرفة الإلكترونية، والإدارة المالية الرقمية، والأدوات الرقمية الحديثة المستخدمة في المصارف، من خلال دورات متقدمة ومتخصصة في مجالات عدة تخدم مختلف المبادرات التي يلتزم بها البنك في دورته الإستراتيجية الحالية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك