انتعاش مبيعات الفخار بنسبة تفوق 70%
حرفيون: استحداث مفهوم جديد للفخار لتزيين المنازل والفنادق
أكد عدد من باعة الفخار الشعبية في البحرين انتعاش مبيعات الفخار والسلال والحرف اليدوية بمناسبة شهر رمضان المبارك بنسبة 70% فما فوق مقارنة بالأيام العادية.
ويرجح باعة الفخار ان السبب وراء هذا الإقبال هو عادة البحرينيين في التهادي وتزيين البيوت بمناسبة شهر رمضان المبارك ليذكرهم بالماضي الجميل والأجواء الروحانية.
وأكد الباعة ازدهار تجارة وصناعة الفخار لتخدم مجالات أكثر مثل الفنادق التي تطلب كميات كبرى من منتوجات الفخار والخزف البحريني وأصحاب المشاريع البحرينيون الذين يطلبون بعض الفخاريات بكميات كبرى، فأصبح اليوم للفخار مفهوم جديد.
وأوضح الباعة ان ارتباط المجتمع البحريني بالفخار أسهم في صعوبة الاستغناء عنه، والرجوع اليه بقوة وبالخصوص مع موجة الفن العالمية ودخول الفخار في عالم الأثاث وارتفاع مبيعاته في المتاجر العالمية بأسعار خيالية.
وقال الباعة «ما يجعل الإقبال على الفخار البحريني والمنسوجات اليدوية كثيفا هو احتفاظ الفخار البحريني بأسعاره الزهيدة منذ القدم مقارنة بالأسواق العالمية التي تزعم ارتفاع كلفة الإنتاج والتصنيع لكون الفخاريات منتوجات تصنع يدويا».
وفي البحرين تتراوح متوسط أسعار الفخار والمنتوجات اليدوية من 500 فلس للفخاريات الصغيرة الى حوالي 20 دينارا للأحجام الكبيرة، وترتفع الكلفة بحسب الحجم والشكل والمواد المستخدمة في صناعة الفخار كالألوان والنقوش ونوع الفخار.
الجدير بالذكر ان حرفة الفخار من الحرف التي استطاعت الصمود في ظل التغيرات الاقتصادية، ويمتد عمرها عبر أكثر من 500 عام ومازالت الحرفة تحافظ على شعبيتها بين الناس وطريقتها التقليدية في التصنيع مع استحداث بعض الآليات البسيطة التي ترفع من جودة المنتج وتسهل عمله.
وبيّن الباعة ان في السابق كان الناس يقتنون الفخار لحاجاتهم كالأواني والآن مع توافر المواد البديلة أصبح الناس يشترونها ويقبلون عليها في المناسبات لكونها تذكرهم بالماضي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك