الدكتور عيسى إبراهيم: التهاب اللثة المرض الصامت الناتج عن إهمال العناية بالأسنان
صحة الفم والأسنان تعني السلامة من الآلام التي تصيب الفم والوجه، مشاكل الأسنان واللثة أسباب متعددة، يمكن تجنب معظمها بإجراءات وقائية بسيطة، لنتعرف على تفاصيل مشاكل الأسنان واللثة والعناية بها من أجل الوقاية منها في الحوار التالي مع الدكتور عيسى ابراهيم طبيب أسنان عام مركز الدكتور ضياء الطبي.
ما أهم مشكلات الفم والأسنان؟
قد نتعرض لعدة مشاكل أهمها:
نزيف اللثة:
يعتبر التهاب اللثة المرض الصامت الذي ينتج عن الإهمال المستمر في العناية بصحة ونظافة الفم، وأهم أعراضه احمرار شديد للثة مع كبر حجمها ونزول الدم على فترات متقطعة وعند إهماله يبدأ تآكل في عظام الفك ينتج عنه حركة بالأسنان.
وينتج من تراكم مادة البلاك وتكوين بقع صفراء وبنية على أعناق الأسنان يحتاج المريض لإزالتها خلال زيارة طبيب الأسنان للحفاظ على صحة اللثة.
تسوس الأسنان:
ينتج التسوس من تراكم بقايا الأطعمة خصوصا اللزجة والسكرية على أسطح الأسنان، مما يسمح للبكتيريا بالتغذي عليها وزيادة حموضة الفم التي تضعف طبقة المينا وتؤدي الى حدوث تجاويف في جسم السن لا يصاحبها أي أعراض في البداية، ويمكن الكشف عنها خلال الزيارة الدورية لعيادة الأسنان عند تزايدها تصاحبها الام مع المؤثرات الباردة والساخنة لفترات قصيرة ويتم تنظيفها وملؤها بمواد مناسبة وهي الحشوات لإطالة عمر الاسنان.
إصابة لب الأسنان:
وينتج ذلك من إهمال التسوس والتجاويف حتى تخترق الطبقة العاجية للسن وتصل الى الحجرة العصبية تصاحبها آلام حادة مع المؤثرات الساخنة والباردة ويتم علاجه بإزالة الأنسجة العصبية من الحجرة والقنوات العصبية وملؤها بالمواد المناسبة ولا غنى عن تغطيه الضرس المعالج عصبه من تغطيته بتيجان خزفية للمحافظة عليه لفترة زمنية أطول.
رائحة الفم الكريهة:
الإهمال في تنظيف الأسنان وتراكم الأطعمة داخل التجويف الفموي يؤدي إلى تخمرها ويصدر منها رائحة غير مرغوب فيها وتؤثر على صحة اللثة وسلامة الأسنان.
يوجد ايضا اسباب مرضية تؤدي لصدور تلك الرائحة على سبيل المثال مرضى السكر وأمراض الجهاز الهضمي والجيوب الأنفية.
يمكن التخلص منها بالاهتمام بغسيل الأسنان واستخدام غسول الفم المناسب واصلاح اي أضرار وجدت بالأسنان وبالطبع مراجعة الطبيب المختص للحالات المرضية وعلاجها.
فقد الأسنان:
بسبب وجود أضرار غير قابل للإصلاح في جسم الإنسان يؤدي لخسارتها ينتج عنه وجود فراغات بين الاسنان وعدم انتظامها مع التأثير على عملية المضغ والهضم للأطعمة ويتم علاج حالات فقد الأسنان بوضع الخطة العلاجية المناسبة لتعويض جميع الأسنان المفقودة سواء بالتركيبات الثابتة أو المتحركة وزراعة الاسنان.
ومن أكثر المشكلات شيوعا نزيف اللثة والالتهابات الناتجة الترسبات الجيرية وعلاج لب الأسنان وجذورها، وذلك بسبب الإهمال وسوء التغذية بشكل عام.
إذا ما طرق الوقاية وأهمية الفحص الدوري؟
تعتبر زيارة طبيب الأسنان مرتين كل سنة على الأقل من العوامل المهمة لتحديد مشاكل الاسنان في مرحلة مبكرة.
-زيارة طبيب الأسنان عند ظهور أي أعراض حتى لو كانت بسيطة وغير مستمرة.
- تنظيف الاسنان مرتين يوميا صباحا ومساء بعد الطعام.
- استخدام خيط الأسنان مرة على الاقل يوميا أو استخدام الخيط المائي.
-استخدام المعجون وغسول الفم المناسب.
-تناول الأطعمة الصحية والغنية بالألياف والإكثار من الخضراوات والفواكه والابتعاد عن الأطعمة اللزجة والسكرية والحامضية قدر الإمكان.
-إزالة الرواسب الجيرية كل 6 أشهر.
ودامت أسنانكم سليمة وابتسامتكم رائعة على الدوام.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك