(22) سُنْبُلَة: كما في قوله تعالى: (فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ) البقرة (261).
سُنْبُلَة: نوع من النورات، والنورة عبارة عن تجمع عدد من الأزهار النباتية على محور واحد وهي أجزاء النبات التي تتكون فيها الحبوب.
والسنبل من الزرع واحدته سنبلة. (معجم النبات- مرجع سابق- (ص 73)).
وتتركب سنبلة القمح (أو نورة القمح) من عدد من السنيبلات، تتكون كل سنبلة من عدد من الأزهار، وتنتظم الأزهار في صفين تغلفهما جميعا قنابتان (أوراق زهرية) يطلق على السفلية منها اسم القنبعة الأولى، وعلى الثانية العلوية القنبعة الثانية. وتحيط بكل زهرة قنابتان أحدهما سفلية خارجية تقع في الجانب الأمامي من الزهرة وتسمى العصيفة السفلى والأخرى علوية خارجية تقع في الجانب الخلفي من الزهرة تسمى العُصيفة العُليا.
إذا الحبوب تحاط من خارجها بالأغلفة التالية:
أ- القنابع
ب- العُصيفة العليا
ج- العصيفة السفلى
للأغلفة دور مهم في حماية الحبوب فهي:
- تحفظ الحبوب من التلف مدة طويلة.
- تثبط النمو وتمنع إنبات الحبوب في سنابلها.
- تمنع الحبوب من التعفن بالفطريات.
انظروا: (فذروه في سنبله، معجزات حيوية علمية ميسرة، نظمي خليل أبو العطا موسى، دار السلام للطباعة والنشر، القاهرة: مصر (ط 1) (ص 196) (2007م)).
(23) السلوى: كما في قوله تعالى: (أَنْزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى) الأعراف (160).
السلوى طائر السُّماني، من رتبة الدجاجيات ومنها السماني الشائع coturnix وهو طائر صغير الحجم قصير الذيل يفضل السهول والأماكن المكشوفة يأكل الحبوب، ولحم السلوى لذيذ، وكذلك بيضها (وإن كان صغيرا)، ولحمه غني بالبروتينات والدهن والكربوهيدرات. (معجم الحيوان، قاموس القرآن (مرجع سابق) (ص 167)).
(24) الصريم: كما في قوله تعالى (فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ) القلم (20).
الصرم: القطع، كجذ النخل وغيره.
قال الأصفهاني: الصَّرْم: القطيعة، والصريمة: إحكام الزمر وإبرامه، والصريم، قطعة مُنصرمة من الرمل، قال تعالى: (فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ) القلم (20) قيل: أصبحت كالأشجار الصريمة أي المصروم (المقطوع) حَمْلها، وقيل: كالليل لأن الليل يقال له: الصريم، أي صارت سوداء كالليل لاحتراقها (مفردات ألفاظ القرآن، مرجع سابق (ص 483)).
(25) الصُّلْبِ: كما في قوله تعالى (يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ) الطارق (7). وفي لسان العرب، الصلب: من الظهر، وكل شيء من الظهر فيه فقار، والصلب: عظم من لدن الكاهل إلى العَجُبْ، والجمع أصلب وأصلاب (انظر معجم الطب (مرجع سابق) (ص 103)).
(26): صفصف: كما في قوله (فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا) طه (106).
والصفصف: المستوي من الأرض كأنه على صف واحد، قال: (فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا) طه (106-107) (مفردات ألفاظ القرآن (مرجع سابق))
قال الفراء: الصفصف القرعاء (أي الأرض الخالية من النبات) (معجم النبات، قاموس القرآن (مرجع سابق) (ص 81)).
(27) صِنْوَانٌ: كما في قوله تعالى: (صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ) الرعد (4).
والصنو: الغصن الخارج عن أصل الشجرة. (الأصفهاني – مفردات ألفاظ القرآن (494)).
الصنو: هو النظير والمثيل، ويطلق على الفسيلة المتفرعة من غيرها من أصل شجرة واحدة، ويطلق صنوان على الكثرة، والصنو أصله أن تطلع نخلتان من عرق واحد، وإذا كانت نخلتان أو ثلاث أو أكثر أصلها واحد، فكل واحد منها صنو، والجمع صنوان.
ويوجد فهم آخر للصنوان، وهي النباتات الناتجة عن التكاثر الخضري فالناتج يحمل نفس صفات الأصل تماما، فهي نباتات صنوان (معجم النبات، قاموس القرآن الكريم (مرجع سابق) (ص 83)).
(28) صَافَّات: كما في قوله تعالى (وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ) النور (41).
هي الظاهرة التي يبسط الطير فيها أجنحته ويمدها ويركب تيارات الحمل الهوائية دون أن يضرب بجناحيه في الهواء وينتقل بهذه الظاهرة إلى مسافات طويلة، ولهذا الأمر تفصيل في معجم الحيوان من قاموس القرآن (مرجع سابق) (ص 185) يرجع إليه فالمقام هنا لا يسمح بتفصيل الموضوع لطوله وطول شرحه.
(29) عَلَق: كما في قوله تعالى (خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ) العلق (2).
العلق مرحلة من مراحل نمو الجنين وفيها تعلق النطفة بجدار الرحم لتحصل على الغذاء وتقوم بعملية الإخراج عبر المشيمة. والمعلوم أن جدار الرحم يتجدد بالحيض استعدادا لغرس وزرع وتعلق البويضة المخصبة بجداره بعد ذلك، قال تعالى: (ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ) الحج (5).
(30) عُرجون: كما في قوله تعالى: (وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ) يس (39).
والعرجون في النخل هو أصل العذق الذي يحمل الشماريخ التي تحمل الثمار بعد التلقيح والإخصاب وتكوين الثمار، ويوضح ذلك أن العرجون حامل الشماريخ في النورة المؤنثة، حيث إن شمراخ النورة المذكرة تسميه العرب العَطل والعيطل والعطيل وهو شمراخ من طلع فُحَال النخل الذي يحمل زهورا مذكرة.
والعرجون هو ذلك الجزء المفلطح العريض، وهو معوج، أصفر اللون، يحمل عشرات الشماريخ الطويلة التي تظهر عليها الأزهار المؤنثة ثم تتكون منها الثمار (معجم النبات (مرجع سابق) (ص 88)).
(31) غيض: كما في قوله تعالى (للَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ) الرعد (8).
قيل هو السقط فيكون المعنى هنا يعلم ما تزداده الأرحام بالحمل فيها وما تغيضه جراء إسقاط يفقدها ما فيها من حمل (معجم الطب، قاموس القرآن الكريم (مرجع سابق) (ص 133)). قال الأصفهاني (وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ) الرعد (8) أي تفسده الأرحام، فتجعله كالماء الذي تبتلعه الأرض، والغيضة المكان الذي يقف فيه الماء فتبتلعه (الأرض)، وليلة غائضة، أي: مظلمة. (مفردات ألفاظ القرآن (مرجع سابق) (ص 619)).
(32) الصافنات: كما في قوله تعالى (عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ) ص (31).
قال الأصفهاني (في المرجع السابق) (ص 487): الصَّفْنُ (بسكون الفاء): الجمع بين الشيئين ضاما بعضها إلى بعض، يقال: صَفَنَ الفرس قوائمه قال تعالى: (الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ) ص (31) (انتهى).
والصافن من الخيل القائم على ثلاث قوائم وقد أقام الرابعة على طرف الحافر، يقول الفراء: رأيت العرب تجعل الصافن القائم على ثلاث وعلى غير ثلاث، يعني أن الصفون معناه القيام ووصف الخيل بأنها صافنات دليل على النشاط والجدة والقوة (معجم الحيوان – قاموس القرآن (مرجع سابق) (ص 191)).
(33) ضامر: كما في قوله تعالى: (وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ) الحج (27).
قال الأصفهاني الضامر من الفرس: الخفيف اللحم من الأعمال لا من الهزال قال تعالى (وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ) الحج (27). يقال ضَّمَّرته أنا، والمِضْمَارُ: الموضع الذي يُضْمَرُ فيه (مفردات ألفاظ القرآن (مرجع سابق) (ص 512)).
وفي معجم اللغة أن الضامر من الإبل ما هزل وقل لحمه، والأنثى ضامر وضامرة والإبل قد تكون ضوامر لأنها من الرواحل التي ضُمّرت أجسامها لتعدد الركوب وسرعة الانتقال، أو لأنها قد أجهدها السفر الطويل (معجم الحيوان (مرجع سابق) (ص 203)).
(34) الضَّبْح: كما في قوله تعالى: (وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا) العاديات (1).
والضبح تصويت جهير عند العدو الشديد ليس بصهيل ولا رغاء ولا نباح، بل هو غير المعتاد من صوت الحيوان الذي يضبح وفي المحيط: ضجت الخيل ضَبْحَا وضُباحا: أسمعت من أفواهها صوتا ليس بصهيل ولا حمحمة، أو عدت دون التقريب (والتقريب الدرجة الثانية من عدو الفرس بعد الخبب، والضبح صوت نفس الفرس إذا عدا وقوله تعالى: (وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا) أي الأفراس تعدو (معجم الحيوان (المرجع السابق) (ص 206)).
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك