التوعية بصحة الرئة في اليوم العالمي للربو واليوم العالمي للامتناع عن التدخين له أهمية كبيرة لنشر التوعية والحفاظ على الصحة.
اليوم العالمي للربو هو حدث عالمي للرعاية الصحية يتم الاحتفال به كل عام في شهر مايو لتعزيز الوعي بالربو في جميع أنحاء العالم.
وموضوع اليوم العالمي للربو الذي قدمته المبادرة العالمية للربو هو «رعاية الربو للجميع» وفي كل عام في الحادي والثلاثين من مايو، تنظم منظمة الصحة العالمية اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ لتعزيز الوعي بالمخاطر المتعلقة باستهلاك التبغ ومنتجاته وتأثيرها السيئ على الأسرة والمجتمع والبيئة.
هكذا بدأت الدكتورة سعاد المنفردي أخصائي الأمراض الصدرية (بمركز اليا كلينك) حديثها للخليج الطبي بمناسبة اليوم العالمي للربو والتي أوضحت فيه بعض علامات مشاكل الربو ونصائح لرئة صحية، وأكملت حديثها قائلة:
الموضوع هو «نحتاج إلى الغذاء وليس التبغ» تعتبر الرئتين من الأعضاء الحيوية في الإنسان ويمكن أن يتأثر أي شخص بأمراض الرئة سواء كانوا رجالا أو نساء أو أطفالا أو مدخنين أو مدخنين سابقين أو غير مدخنين.
ما يهمنا هو التوعية بصحة الرئة ويعد فرصة للتفكير في الحفاظ على صحة الرئة والتركيز على فهم وعلاج اضطرابات الرئة.
للحفاظ على صحة رئتيك هناك بعض النصائح منها:
• تجنب أو الإقلاع عن التدخين. • الرياضة المنتظمة. • تجنب الملوثات أو المؤثرات الداخلية والخارجية مثل الدخان ومواد التنظيف والعفن وغير ذلك. • الفحص الدوري.
هناك علامات وأعراض تظهر مشاكل الرئة مثل:
• السعال المزمن لأكثر من 8 أسابيع. • سعال مصاحب مع البلغم. • الصفير. • ضيق الصدر وصعوبة التنفس أثناء الراحة أو عند المجهود.
الربو مرض مزمن يصيب الممرات الهوائية للرئتين، وينتج عن التهاب وضيق الممرات التنفسية ما يؤدي إلى نوبات متكررة من ضيق التنفس مع أزيز بالصدر (صفير بالصدر) مصحوب بالكحة والبلغم.
يعاني حاليا ما يقرب من 222 مليون شخص في جميع أنحاء العالم من الربو، ويزداد انتشاره بنسبة 20% كل عقد.
حيث إنها مشكلة صحية عالمية خطيرة تؤثر في جميع الفئات العمرية، في مرحلة الطفولة، يكون الأولاد أكثر عرضة للإصابة بالربو من الفتيات، بينما في البالغين، تكون نسبة أكثر عند النساء من الرجال. لا يصنف كل مريض يشكو من ضيق التنفس بأنه مصاب بالربو تختلف أعراض الربو من شخص إلى آخر، قد تكون مشكلة بسيطة بالنسبة إلى البعض، بينما تكون الأعراض شديدة بالنسبة إلى الآخرين، بحيث يعيق الأنشطة اليومية مثل الذهاب إلى المدرسة، العمل، التمرين أو النوم، كما يمكن أن يتسبب في الإخلال بحياة من حولك.
تتضمن علامات وأعراض نوبة الربو ما يلي:
• صعوبة في التنفس. • ضيق أو ألم في الصدر. • السعال مزمن سعال مهيج مصحوب بمخاط أو من دونه. • الصفير عند التنفس. • اضطرابات في النوم بسبب ضيق التنفس.
تفاقم أعراض الربو أثناء التمارين الرياضية، خاصة عندما يكون الهواء باردا وجافا، والتعرض للدخان، والأبخرة الكيميائية والغازات والمواد المحمولة بالهواء مثل حبوب اللقاح وجراثيم العفن والغبار ونفايات الصراصير أو تعرض المهيجات في مكان العمل.
قد يوصي الطبيب ببعض الأدوية وأجهزة الاستنشاق والستيرويدات للتحكم في الأعراض بشكل فعال، غالبا ما تتغير أعراض الربو بمرور الوقت وهذا هو سبب أهمية البقاء على اتصال مع طبيبك ومناقشة الأعراض الخاصة بك وتعديل علاجك وفقا لذلك.
هل يمكن لمرضى الربو السيطرة على النوبات؟
نعم، يمكن لمعظم مرضى الربو تحقيق سيطرة جيدة على أعراض الربو لديهم بجرعة منخفضة من الكورتيكوستيرويد المستنشق، تعني السيطرة الجيدة على الربو عندما:
- عدم وجود السعال أو أي أعراض أخرى خلال النهار، عدم وجود السعال أو الأعراض خلال الليل والصباح الباكر.
- القدرة على القيام بالأنشطة العادية – الحاجة إلى دواء الفنتولين أو الموسع أقل من 2 مرات في الأسبوع - وظيفة الرئة طبيعية أو شبه طبيعية
- لا زيارات إلى قسم الطوارئ بسبب نوبات الربو.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك