أشاد سفير جمهورية الصين الشعبية لدى مملكة البحرين ني روتشي بدور معهد كونفوشيوس بجامعة البحرين في تعزيز الروابط الصديقة بين المملكة والصين منذ تأسيسه عام 2014م، مؤكداً أهمية اللغة باعتبارها جسراً للتواصل بين الثقافات.
واستضاف كونفوشيوس جامعة البحرين مؤخراً السفير الصيني، في جلسة حوارية بمناسبة الاحتفاء بيوم الأمم المتحدة للغة الصينية، تحت شعار «تيسير الحوار بين الحضارات»، لرفع مُستوى الوعي التاريخي والثقافي، والتعريف بإنجازات ومميزات اللغة الصينية.
وأجاب السفير الصيني عن أسئلة الطلبة في حوار تفاعلي حول عدد من المواضيع مثل: أفضل الجامعات في الصين، والمعالم السياحية، والقطاع التجاري، والتطور في المجال الاقتصادي، ومميزات تعلم اللغة الصينية، والدراسة في الصين.
وأكد مدير معهد كونفوشيوس من الجانب البحريني نائب الرئيس للبرامج الأكاديمية والدراسات العليا الدكتور محمد رضا قادر استمرار التعاون التعليمي والثقافي بين الصين والبحرين كجزء من «مبادرة الحزام والطريق» ورؤية البحرين الاقتصادية 2030، وشجع د. قادر الطلبة على المشاركة في برنامج مسابقة الجسر الصيني لعام 2023م، مشيداً بنجاح معهد كونفوشيوس في مهمته التعليمية والثقافية.
من جانبها، قدمت مديرة معهد كونفوشيوس من الجانب الصيني الدكتورة جو تشيان ون ملخصاً عن «مسابقة الجسر الصيني»، ومنح الحكومة الصينية، ودورات اللغة الصينية، وبرامج تبادل الطلبة، والرحلات الثقافية، استعداداً لمشاركة طلبة الجامعة في «مسابقة الجسر الصيني» الثانية والعشرين في اللغة والثقافة الصينية لطلبة الجامعات الأجنبية.
كما أقيم على هامش اللقاء معرض لعرض لوحات وملصقات للأحرف والأبراج الصينية التقليدية، ضمَّ عدداً من الكتب القصصية والتعليمية باللغة الصينية للمبتدئين.
حضر اللقاء أعضاء من مجلس إدارة معهد كونفوشيوس بجامعة البحرين، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلبة من مختلف كليات الجامعة، إلى جانب وفد من السفارة الصينية.
وجدير بالذكر أن يوم الأمم المتحدة للغة الصينية يقام في 20 أبريل من كل عام، كونها إحدى اللغات الست الرسمية (العربية، والصينية، والإنجليزية، والفرنسية، والروسية، والإسبانية) التي تحتفل بها الأمم المتحدة، للتشجيع على التنوع الثقافي وتعدد اللغات.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك