تصوير- محمد سرحان
تمكن فريق مدرسة ابن خلدون الوطنية من الوصول إلى المراحل النهائية لمنافسات مسابقة إنجاز السنوية الرابعة عشرة لرواد الأعمال الشباب للمدارس الحكومية والخاصة، حيث تنافس الفريق مع 40 فريقا، وتمكن من الوصول إلى المراحل النهائية بمعية 10 فرق للحصول على لقب العام 2023، المقرر الإعلان عنه نهاية نوفمبر المقبل.
أسس فريق مدرسة ابن خلدون الوطنية للمنافسة ضمن المسابقة شركة «نمو»، وتضم ما يقارب 15 طالبا، وطورت الشركة مولدا كهربائيا يشغل مولدا آخر يعمل بالطاقة المتجددة، ويستفيد المولد من بقايا الطعام ليحوله إلى سماد طبيعي في غضون أسبوعين فقط، إذ يتحول إلى سماد سائل يمكن الاستفادة منه من قبل المزارع بكافة أنواعها والمنازل، ويتناسب مع كافة أنواع النباتات والأشجار الطبيعية.
وذكرت مشرفة المجموعة سعاد خوري انه «تم إطلاق اسم «نمو» على الشركة من أجل تحقيق حلم الانتشار ضمن وطن واحد». وذكرت الطالبة زين المدني رئيسة فريق شركة نمو «جاءت فكرة نمو بناءً على أهداف التنمية المستدامة التابعة لمنظمة اليونيسكو. وبعد مراجعة الأهداف تم اختيار الهدف 12 الذي يحمل عنوان الاستهداف والإنتاج المسؤولان».
وأضافت زين «نظرا لارتفاع استهلاك المواطنين للمواد الغذائية وإهدار كميات كبيرة من الطعام بشكل يومي وارتفاع تكلفة فواتير الكهرباء، اتجهنا للبحث عن حلول تقلل من تلك المشاكل التي يعاني منها كافة سكان العالم، فجاءت فكرة الاستفادة من مخلفات المواد الغذائية لإنتاج محرك صديق للبيئة». وبينت ليان حسن مدير شئون الموظفين انه «تم تطوير مولد كهربائي يرتبط بمولد الطاقة المتجددة من قبل الفريق، والذي يعد الأول من نوعه في سوق الخليج العربي، حيث صنع المولد الخاص في خارج المملكة. وتم تصنيعه من مواد صديقة للبيئة».
وأضافت «يتم إضافة بقايا الطعام إلى المولد ليتحول بواسطة عملية التحلل الهوائي إلى سماد سائل، ويمكن الاستفادة من جميع أنواع الأطعمة بما فيها اللحوم والأجبان وقشور البيض، فيما عدا قشور الحمضيات التي تعمل على إبطاء عملية التحلل لتستغرق وقتا أطول».
وأكد عمر جناحي رئيس قسم المبيعات «يفرز المولد سمادا سائلا طبيعيا وطاقة متجددة. المنتج الأساسي لشركة نمو هو السماد الذي يباع للمجتمع، ويستهدف المشاريع الزراعية والمنازل. ويمكن استخدام مولد الطاقة المتجددة في تشغيل كافة الأجهزة الكهربائية والمطبخية بما فيها الأفران المطبخية».
ولفت أحمد المرباطي رئيس الأموال في «نمو» إلى أن «500 مل من السماد السائل يتم بيعه بسعر يصل إلى 5 دنانير بحرينية، وهو سعر تنافسي في السوق المحلي». وأشارت ياسمين أكبر رئيس التسويق إلى أن السماد السائل يمكن استخدامه لكافة أنواع النباتات والأشجار الطبيعية.
وأوضح عيسى سرواني رئيس التطوير والتصنيع انه «تم جمع مبلغ التصنيع من سلسلة فعاليات تم تنظيمها من قبل الفريق لطلاب المدرسة، حيث تم جمع ما يقارب ألفي دينار بحريني لتصنيع المولد».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك