كرمت سفيرة المنظمة الدولية للعمل التطوعي خلود عبدالله فرحان أمس عددا من الخيِّرين البحرينيين الذين قدموا المساعدات العينية المتمثلة في السلات الرمضانية وكبونات لمواد غذائية وعينية للأسر المتعففة والمحتاجة في شهر رمضان وعيد الفطر المبارك، وذلك في إطار المبادرات الإنسانية التي درجت عليها سفيرة العمل التطوعي في كل عام، بما يُرسخ لقيم الخير ويقوي من تماسك المجتمع وتعاونه وتكافله.
وفي هذا السياق أشادت السفيرة بكل الجهات الداعمة للعمل الاجتماعي في مملكة البحرين وخصت بالشكر والتقدير منهم الذين دعموا مبادراتها الإنسانية في شهر رمضان الماضي، والذين قامت بتكريمهم، وهم كل من حلويات حسين محمد شويطر، متمثلة في صاحبها الأستاذ فؤاد حسين شويطر، وجمعية البحرين الخيرية متمثلة في الأمين العام د. حسن إبراهيم كمال، وشركة أبناء أسد محمد تقي شرفوني، وعطية للإكسسوارات والأحذية، وغيرهم من المساهمين والداعمين.
ونوهت خلود فرحان بأهمية تكريم الداعمين والخيرين وذلك تقديرا لهم على مواقفهم الإنسانية ومراعاتهم للأسر المحتاجة المتعففة خاصة في شهر رمضان شهر الخير والبركة، وهو ما جعلنا ننشط في توزيع المساعدات العينية مثل السلال الرمضانية وكبونات المواد الغذائية والعينية، وقد شعرنا بفرحة وسعادة أفراد الأسر المتعففة وتعبيرهم عن الشكر والتقدير لكل الداعمين بأن يحفظهم الله وأن يزيدهم ويبارك في كل مساعيهم الخيّرة.
ومن جانبهم عبر المُكرَّمون عن جزيل شكرهم وامتنانهم للمنظمة الدولية للعمل التطوعي وسفيرتها بمملكة البحرين الأستاذة خلود عبدالله على جهودها المثمرة في كل ميادين العمل التطوعي في المجتمع وفي دعم الأسر المتعففة على وجه الخصوص، وهذا إن دل إنما يدل على فهمها المتقدم للدور المهم الذي يلعبه الناشط الاجتماعي في مجتمعه، وبما يسهم في تطور وازدهار مملكتنا الغالية، ومن ثم الارتقاء بالعمل التطوعي، مشيدين أيضا بمبادراتها الإنسانية القيمة التي تسعد المكرمين وتدخل في نفوسهم الفرحة والسعادة لأن التكريم يمثل عبارات وفاء وإخلاص وامتنان على جهد من قام بذلك، وهو ما يؤكد أن مملكتنا الغالية فيها من الأوفياء ما يعجز اللسان على التعبير عنه داعين لها بدوام التوفيق والسداد.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك