وقال إن ما يعزز من قيمة الجائزة هو رعاية صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لها، وهو الأمر الذي يشكل حافزًا ودافعًا للإعلاميين والصحفيين للتسابق على نيل شرف الحصول على الجائزة، مشيدًا بما يوليه سموه من اهتمام للصحافة الوطنية إيمانًا بدورها كشريك فاعل في مساندة جهود الحكومة في مجال التنمية والبناء، من خلال التزامها بالثوابت الوطنية، وحرصها على مسؤولية الكلمة وأمانتها.
وأضاف وزير الإعلام أن الصحافة البحرينية كانت وستظل عنصرًا مؤثرًا في مسيرة النماء الوطني، وأنها تقدم للوطن إلى جانب وسائل الإعلام المسموعة والمرئية خدمات جليلة في نشر الفكر المستنير، الذي يعزز من التماسك المجتمعي ويسهم في الدفاع عن مصالح الوطن في مختلف المجالات.
وأشار إلى أن «جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة» في دورتها السابعة شهدت إقبالاً كبيرًا وحرصًا على المشاركة فيها من المبدعين من أبناء الصحافة البحرينية، إذ بلغ عدد الأعمال المتقدمة 319 عملاً متنوعًا في فئاتها الأربع، بواقع 138 عمودًا صحفيًا و107 حوارات صحفية و41 تحقيقًا صحفيًا، و33 صورة صحفية.
وأكد وزير الإعلام أن لجنة التحكيم عملت منذ إغلاق باب التقديم للجائزة على تقييم جميع الأعمال المشاركة بكل دقة وأمانة بما يتناسب مع معايير واشتراطات الجائزة، وأن اختيار الفائزين بفئات الجائزة الأربع جرى وفقًا لأعلى درجات الشفافية والنزاهة، معربًا عن تهنئته للأسرة الصحفية البحرينية بهذه المناسبة العزيزة، والتي تشكل تتويجًا لجهود المبدعين من الصحفيين البحرينيين بمختلف أجيالهم.
كما أعرب عن تمنياته للفائزين بالجائزة استمرار الإبداع والتميز، وأن تتواصل مسيرة عطائهم المخلص من أجل الوطن ودعم جهود التنمية والازدهار في مملكة البحرين في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك المعظم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك