العدد : ١٧٠٤٨ - الاثنين ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٣ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٨ - الاثنين ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٣ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

وزير الخارجية: التعايش السلمي الخيار الوحيد للأمن والاستقرار

الثلاثاء ١٦ مايو ٢٠٢٣ - 02:00

أشاد‭ ‬الدكتور‭ ‬عبداللطيف‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬الزياني‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬بالنهج‭ ‬الحكيم‭ ‬لحضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬في‭ ‬ترسيخ‭ ‬التعايش‭ ‬السلمي‭ ‬بين‭ ‬جميع‭ ‬الأديان‭ ‬والثقافات،‭ ‬وانتهاج‭ ‬الحوار‭ ‬الدبلوماسي‭ ‬والحضاري‭ ‬في‭ ‬تسوية‭ ‬النزاعات‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية،‭ ‬باعتباره‭ ‬الخيار‭ ‬الوحيد‭ ‬لبناء‭ ‬عالم‭ ‬يسوده‭ ‬الأمن‭ ‬والسلام‭ ‬والاستقرار‭ ‬والتقدم‭ ‬والتنمية‭ ‬المستدامة‭.‬

وأعرب‭ ‬الوزير‭ ‬عن‭ ‬اعتزازه‭ ‬بمشاركة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬الاحتفاء‭ ‬باليوم‭ ‬الدولي‭ ‬للعيش‭ ‬معًا‭ ‬في‭ ‬سلام،‭ ‬الذي‭ ‬يصادف‭ ‬16‭ ‬مايو‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬عام،‭ ‬انطلاقًا‭ ‬من‭ ‬ثوابتها‭ ‬التاريخية‭ ‬والحضارية‭ ‬والديمقراطية‭ ‬العريقة،‭ ‬وتجاوبًا‭ ‬مع‭ ‬قرار‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬الصادر‭ ‬في‭ ‬ديسمبر‭ ‬2017‭ ‬بشأن‭ ‬تعبئة‭ ‬جهود‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬لتعزيز‭ ‬السلام‭ ‬والعيش‭ ‬معًا‭ ‬في‭ ‬تسامح‭ ‬ووئام‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬قبول‭ ‬الآخر‭ ‬واحترام‭ ‬التنوع‭ ‬الديني‭ ‬والثقافي‭.‬

وعبَّر‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬عن‭ ‬فخره‭ ‬بالمبادرات‭ ‬الملكية‭ ‬السامية‭ ‬وتوجهات‭ ‬الحكومة‭ ‬برئاسة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬في‭ ‬نشر‭ ‬ثقافة‭ ‬السلام‭ ‬وإرساء‭ ‬قيم‭ ‬المحبة‭ ‬والعدالة‭ ‬والتسامح‭ ‬والحوار،‭ ‬ونبذ‭ ‬العنف‭ ‬والتحريض‭ ‬على‭ ‬الكراهية‭ ‬الدينية،‭ ‬والتي‭ ‬جسدها‭ ‬‮«‬إعلان‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‮»‬‭ ‬وجهود‭ ‬مركز‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬العالمي‭ ‬للتعايش‭ ‬السلمي،‭ ‬وكرسي‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬لدراسات‭ ‬الحوار‭ ‬والسلام‭ ‬‏والتعايش‭ ‬بين‭ ‬الأديان‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ ‬لاسابينزا‭ ‬الإيطالية،‭ ‬ودور‭ ‬المؤسسة‭ ‬الملكية‭ ‬للأعمال‭ ‬الإنسانية،‭ ‬واحتضان‭ ‬المملكة‭ ‬لمؤتمرات‭ ‬دولية‭ ‬وتقديم‭ ‬جوائز‭ ‬عالمية‭ ‬غايتها‭ ‬السلام‭ ‬وخدمة‭ ‬الإنسانية‭.‬

وأكد‭ ‬الدكتور‭ ‬عبداللطيف‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬الزياني‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬التزام‭ ‬الوزارة‭ ‬والبعثات‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬والقنصلية‭ ‬للمملكة‭ ‬في‭ ‬الخارج‭ ‬بالرؤية‭ ‬الملكية‭ ‬السامية‭ ‬للسلام‭ ‬وبرنامج‭ ‬الحكومة‭ ‬والخطة‭ ‬الوطنية‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬في‭ ‬تمسكها‭ ‬بالقيم‭ ‬الوطنية‭ ‬الراسخة‭ ‬في‭ ‬بلد‭ ‬التسامح‭ ‬والتعايش‭ ‬السلمي،‭ ‬وتوطيد‭ ‬الشراكة‭ ‬الدولية‭ ‬في‭ ‬اعتماد‭ ‬الحوار‭ ‬والتفاوض‭ ‬لإنهاء‭ ‬الحروب‭ ‬والنزاعات،‭ ‬والتعاون‭ ‬بين‭ ‬الدول‭ ‬على‭ ‬أسس‭ ‬من‭ ‬التفاهم‭ ‬واحترام‭ ‬السيادة‭ ‬وحسن‭ ‬الجوار‭ ‬وعدم‭ ‬التدخل‭ ‬في‭ ‬شؤونها‭ ‬الداخلية،‭ ‬والتضامن‭ ‬الإنساني‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬الأزمات،‭ ‬وتطوير‭ ‬النظام‭ ‬الدولي‭ ‬بما‭ ‬يعزز‭ ‬الأمن‭ ‬والسلم‭ ‬الدوليين،‭ ‬ويعود‭ ‬بالخير‭ ‬والنماء‭ ‬على‭ ‬العالم‭ ‬أجمع‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا