العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

هل تتجدد المواجهة بين بايدن وغريمه ترامب في انتخابات 2024؟

بقلم: د. جيمس زغبي

الثلاثاء ١٦ مايو ٢٠٢٣ - 02:00

قد‭ ‬لا‭ ‬تكون‭ ‬المواجهة‭ ‬الثأرية‭ ‬بين‭ ‬الرئيس‭ ‬الحالي‭ ‬الديمقراطي‭ ‬جو‭ ‬بايدن‭ ‬وسلفه‭ ‬الجمهوري‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭ ‬في‭ ‬الانتخابات‭ ‬الرئاسية‭ ‬المزمع‭ ‬إجراؤها‭ ‬في‭ ‬نوفمبر‭ ‬من‭ ‬عام‭ ‬2024‭ ‬هي‭ ‬المنافسة‭ ‬المرتقبة‭ ‬التي‭ ‬يريدها‭ ‬معظم‭ ‬الأمريكيين‭. ‬يبدو‭ ‬أن‭ ‬ذلك‭ ‬هو‭ ‬الذي‭ ‬سيحصل‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬الأحوال‭.‬

لا‭ ‬شك‭ ‬أن‭ ‬الرئيس‭ ‬الحالي‭ ‬جوزيف‭ ‬بايدن‭ ‬يجد‭ ‬نفسه‭ ‬اليوم‭ ‬في‭ ‬وضع‭ ‬معقد،‭ ‬حيث‭ ‬تظهر‭ ‬مختلف‭ ‬استطلاعات‭ ‬الرأي‭ ‬أن‭ ‬الديمقراطيين‭ ‬لديهم‭ ‬موقف‭ ‬إيجابي‭ ‬منه‭ ‬ويوافقون‭ ‬على‭ ‬أدائه‭ ‬الوظيفي،‭ ‬ولكن‭ ‬بسبب‭ ‬المخاوف‭ ‬المتعلقة‭ ‬بتقدمه‭ ‬في‭ ‬العمر‭ ‬فإن‭ ‬زهاء‭ ‬نصف‭ ‬الديمقراطيين‭ ‬تقريبًا‭ ‬يفضلون‭ ‬أن‭ ‬يفسح‭ ‬المجال‭ ‬لشخص‭ ‬آخر‭ ‬ليخوض‭ ‬غمار‭ ‬الانتخابات‭ ‬الرئاسية‭ ‬في‭ ‬سنة‭ ‬2024‭. ‬لعل‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‭ ‬قد‭ ‬يمثل‭ ‬مشكلة‭ ‬وعقبة‭ ‬قد‭ ‬تعيق‭ ‬إعادة‭ ‬انتخاب‭ ‬الرئيس،‭ ‬لكن‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬نأخذ‭ ‬في‭ ‬الاعتبار‭ ‬أربعة‭ ‬عوامل‭ ‬أساسية‭: ‬

أولاً‭ - ‬قد‭ ‬يعني‭ ‬بقاء‭ ‬الرئيس‭ ‬بايدن‭ ‬في‭ ‬منصبه‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬أي‭ ‬مواجهات‭ ‬درامية‭ ‬مدة‭ ‬عامين‭ ‬ونصف‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬يوجد‭ ‬أي‭ ‬مرشح‭ ‬ديمقراطي‭ ‬جاد‭ ‬وجدي‭ ‬يكون‭ ‬على‭ ‬استعداد‭ ‬لتحدي‭ ‬إعادة‭ ‬انتخابه‭.‬

‭ ‬ثانيًا‭ - ‬سيكون‭ ‬الخليفة‭ ‬المحتمل‭ ‬للرئيس‭ ‬بايدن‭ ‬نائبته‭ ‬كامالا‭ ‬هاريس،‭ ‬غير‭ ‬أن‭ ‬أسهمها‭ ‬متدنية‭ ‬جدًا‭ ‬لدرجة‭ ‬أن‭ ‬الديمقراطيين‭ ‬يرون‭ ‬أن‭ ‬الرئيس‭ ‬بايدن،‭ ‬وعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬تقدمه‭ ‬في‭ ‬العمر،‭ ‬يمثل‭ ‬رهانًا‭ ‬أكثر‭ ‬أمانًا‭ ‬في‭ ‬سباق‭ ‬الانتخابات‭ ‬العامة‭ ‬ضد‭ ‬أي‭ ‬مرشح‭ ‬جمهوري‭.‬

ثالثًا‭ - ‬تعتبر‭ ‬مختلف‭ ‬البدائل‭ ‬ممكنة‭ ‬لمنافسة‭ ‬جو‭ ‬بايدن‭ ‬وخلافته‭ ‬من‭ ‬تيار‭ ‬الوسط،‭ ‬ما‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬أي‭ ‬تحدٍ‭ ‬سيعتمد‭ ‬على‭ ‬الاختلافات‭ ‬الشخصية‭ ‬ولن‭ ‬ينبني‭ ‬على‭ ‬الفوارق‭ ‬والاختلافات‭ ‬في‭ ‬الرؤى‭ ‬والمواقف‭ ‬والتصورات‭ ‬السياسة‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬سيثير‭ ‬استياء‭ ‬مؤسسة‭ ‬الحزب‭.‬

رابعاً‭ - ‬من‭ ‬غير‭ ‬المرجح‭ ‬حدوث‭ ‬تحدٍ‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الجدول‭ ‬الزمني‭ ‬الجديد‭ ‬للانتخابات‭ ‬التمهيدية‭ ‬الرئاسية‭. ‬فقبل‭ ‬بضعة‭ ‬أشهر،‭ ‬استبدلت‭ ‬اللجنة‭ ‬الوطنية‭ ‬الديموقراطية،‭ ‬الهيئة‭ ‬الحاكمة‭ ‬للحزب،‭ ‬ولايتي‭ ‬أيوا‭ ‬ونيوهامبشاير،‭ ‬وهما‭ ‬أولى‭ ‬الولايات‭ ‬التي‭ ‬ظلت‭ ‬طويلا‭ ‬تشهد‭ ‬انطلاق‭ ‬السباق‭ ‬الانتخابي،‭ ‬بولاية‭ ‬ساوث‭ ‬كارولينا‭.‬

لطالما‭ ‬اعتبرت‭ ‬المؤسسة‭ ‬الديمقراطية‭ ‬أن‭ ‬ولايتي‭ ‬أيوا‭ ‬ونيوهامبشاير‭ ‬تمثلان‭ ‬إشكالية،‭ ‬وكثيرًا‭ ‬ما‭ ‬مكنتا‭ ‬المرشحين‭ ‬المتمردين‭ ‬إلى‭ ‬دائرة‭ ‬الضوء‭ ‬الوطنية‭ ‬على‭ ‬عكس‭ ‬ما‭ ‬تفضله‭ ‬المؤسسة‭ ‬الديمقراطية‭ ‬من‭ ‬خيارات‭ ‬وتوجهات‭. ‬ومع‭ ‬استبدال‭ ‬ولايتي‭ ‬أيوا‭ ‬ونيو‭ ‬هامبشاير‭ - ‬اللتين‭ ‬تكبد‭ ‬فيهما‭ ‬جو‭ ‬بايدن‭ ‬الهزيمة‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2020‭ - ‬بولاية‭ ‬ساوث‭ ‬كارولينا،‭ ‬التي‭ ‬ضمنت‭ ‬لبايدن‭ ‬فوزا‭ ‬سهلا‭ ‬ومثلت‭ ‬له‭ ‬نقطة‭ ‬عام‭ ‬2020،‭ ‬فإن‭ ‬المؤسسة‭ ‬الحزبية‭ ‬تشعر‭ ‬بالثقة‭ ‬في‭ ‬أنها‭ ‬قد‭ ‬مهدت‭ ‬الطريق‭ ‬أمام‭ ‬بايدن‭ ‬لتكرار‭ ‬فوزه‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2024‭.‬

رغم‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬العوامل‭ ‬قد‭ ‬تصب‭ ‬في‭ ‬مصلحة‭ ‬الرئيس‭ ‬بايدن،‭ ‬فإن‭ ‬أرقام‭ ‬استطلاعات‭ ‬الرأي‭ ‬الحالية‭ ‬ليست‭ ‬قوية‭. ‬ففي‭ ‬المواجهات‭ ‬الوطنية‭ ‬ضد‭ ‬مجموعة‭ ‬متنوعة‭ ‬من‭ ‬المعارضين‭ ‬الديمقراطيين،‭ ‬فإنه‭ ‬نادرًا‭ ‬ما‭ ‬يكسر‭ ‬بايدن‭ ‬حاجز‭ ‬نسبة‭ ‬40%‭. ‬قد‭ ‬يكون‭ ‬لدى‭ ‬الديمقراطيين‭ ‬بعض‭ ‬التحفظات،‭ ‬ولكن‭ ‬مؤسسة‭ ‬الحزب‭ ‬الديمقراطي‭ ‬قد‭ ‬عملت‭ ‬على‭ ‬تبديد‭ ‬مخاوفهم‭. ‬

أما‭ ‬قصة‭ ‬ترامب‭ ‬فهي‭ ‬مختلفة‭ ‬كل‭ ‬الاختلاف‭. ‬وكما‭ ‬كان‭ ‬الأمر‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2016‭ - ‬عندما‭ ‬فاز‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭ ‬بترشيح‭ ‬الحزب‭ ‬الجمهوري‭ ‬للرئاسة‭ ‬ووصل‭ ‬إلى‭ ‬سدة‭ ‬الرئاسة‭ ‬في‭ ‬البيت‭ ‬الأبيض‭ - ‬يبدو‭ ‬أن‭ ‬مؤسسة‭ ‬الحزب‭ ‬الجمهوري‭ ‬غير‭ ‬مرتاحة‭ ‬لمحاولته‭ ‬عام‭ ‬2024‭ ‬للعودة‭ ‬إلى‭ ‬المنصب‭. ‬لكن‭ ‬جهودهم‭ ‬لإيجاد‭ ‬بديل‭ ‬له‭ ‬قد‭ ‬تنقلب‭ ‬رأساً‭ ‬على‭ ‬عقب‭ ‬بسبب‭ ‬سيطرة‭ ‬ترامب‭ ‬القوية‭ ‬على‭ ‬تعددية‭ ‬قاعدة‭ ‬من‭ ‬الجمهوريين‭.‬

منذ‭ ‬أعيد‭ ‬انتخاب‭ ‬حاكم‭ ‬ولاية‭ ‬فلوريدا‭ ‬رون‭ ‬ديسانتيس‭ ‬فترة‭ ‬جديدة‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬نوفمبر‭ ‬2022،‭ ‬كان‭ ‬الحزب‭ ‬الجمهوري‭ ‬يأمل‭ ‬في‭ ‬دعمه‭ ‬وتعزيز‭ ‬موقفه‭ ‬ليحمل‭ ‬لواءهم‭ ‬في‭ ‬الانتخابات‭ ‬القادمة،‭ ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬يزال‭ ‬متخلفًا‭ ‬في‭ ‬استطلاعات‭ ‬الرأي،‭ ‬بل‭ ‬إن‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬نصف‭ ‬ممثلي‭ ‬ولاية‭ ‬فلوريدا‭ ‬من‭ ‬الجمهوريين‭ ‬في‭ ‬الكونجرس‭ ‬قد‭ ‬أيدوا‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭ ‬علناً‭ ‬على‭ ‬حسابه‭.‬

لا‭ ‬تزال‭ ‬قاعدة‭ ‬ترامب‭ ‬الانتخابية‭ ‬مرتبطة‭ ‬به‭ ‬بشدة‭ ‬بغض‭ ‬النظر‭ ‬عن‭ ‬لوائح‭ ‬الاتهام‭ ‬أو‭ ‬الفضيحة‭ ‬التي‭ ‬تلاحقه‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬الراهنة‭. ‬وهم‭ ‬يدينون‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬يهاجمونه‭ -‬وسائل‭ ‬الإعلام،‭ ‬سلطات‭ ‬وإنفاذ‭ ‬القانون،‭ ‬والديمقراطيون‭- ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬الجمهوريين‭ ‬الآخرين،‭ ‬الذين‭ ‬يتهمونهم‭ ‬بالسلوك‭ ‬الخائن‭.‬

إن‭ ‬قيادة‭ ‬ترامب‭ ‬نابعة‭ ‬من‭ ‬نفوذه‭ ‬الكبير‭ ‬الشبيهة‭ ‬بعبادة‭ ‬الشخصية‭ ‬في‭ ‬صفوف‭ ‬قاعدته‭ ‬الانتخابيةـ‭ ‬وقد‭ ‬نجح‭ ‬في‭ ‬استغلال‭ ‬غضب‭ ‬هذه‭ ‬الشرائح‭ ‬وشعورها‭ ‬بالتهميش‭ ‬والاغتراب،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬شن‭ ‬هجماته‭ ‬القاسية‭ ‬وتوجيه‭ ‬انتقاداته‭ ‬اللاذعة‭ ‬ضد‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬يجرؤون‭ ‬على‭ ‬تحديه‭.‬

ومع‭ ‬أفول‭ ‬نجم‭ ‬ديسانتيس‭ ‬وتراجع‭ ‬أسهمه‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬هجمات‭ ‬ترامب‭ ‬والخوف‭ ‬الذي‭ ‬يشعر‭ ‬به‭ ‬المسؤولون‭ ‬الجمهوريون‭ ‬المنتخبون‭ ‬الآخرون‭ ‬من‭ ‬تحديه‭ - ‬قد‭ ‬يظهر‭ ‬عدد‭ ‬قليل‭ ‬من‭ ‬المرشحين‭ ‬الآخرين‭ ‬كمنافسين‭ ‬له‭ ‬في‭ ‬الانتخابات‭ ‬التمهيدية‭. ‬ولكن،‭ ‬وعلى‭ ‬غرار‭ ‬ما‭ ‬حدث‭ ‬سنة‭ ‬2016،‭ ‬وعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬بعض‭ ‬هؤلاء‭ ‬الطامحين‭ ‬قد‭ ‬يتم‭ ‬إعلانهم‭ ‬لفترة‭ ‬وجيزة‭ ‬على‭ ‬أنهم‭ ‬‮«‬نكهة‭ ‬الشهر‮»‬،‭ ‬إلا‭ ‬أنهم‭ ‬لن‭ ‬يكونوا‭ ‬أكثر‭ ‬حظًا‭ ‬من‭ ‬حاكم‭ ‬ولاية‭ ‬فلوريدا‭.‬

في‭ ‬هذه‭ ‬المرحلة،‭ ‬لا‭ ‬يوجد‭ ‬أي‭ ‬سيناريو‭ ‬حقيقي‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يحول‭ ‬دون‭ ‬ظهور‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭ ‬من‭ ‬جديد‭ ‬كمرشح‭ ‬جمهوري‭: ‬ما‭ ‬لم‭ ‬يقرر‭ ‬التنحي‭ ‬ودعم‭ ‬شخص‭ ‬آخر‭ (‬وهو‭ ‬أمر‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬تصوره‭ ‬تقريبًا‭) ‬إلا‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬عاجزًا‭ ‬أو‭ ‬كان‭ ‬غير‭ ‬قادر‭ ‬على‭ ‬الترشح‭.‬

إذا‭ ‬تكبد‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭ ‬الخسارة،‭ ‬وهو‭ ‬أمر‭ ‬مستبعد،‭ ‬فإن‭ ‬الفائز‭ ‬سيخرج‭ ‬من‭ ‬مرحلة‭ ‬الانتخابات‭ ‬التمهيدية‭ ‬وهو‭ ‬مثخن‭ ‬وفاقد‭ ‬لأي‭ ‬دعم‭ ‬من‭ ‬أنصار‭ ‬ترامب‭ ‬المخلصين‭.‬

وهكذا،‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المرحلة،‭ ‬تبدو‭ ‬انتخابات‭ ‬2024‭ ‬كإعادة‭ ‬لانتخابات‭ ‬سنة‭ ‬2020،‭ ‬لكن‭ ‬مع‭ ‬فارق‭ - ‬فكلا‭ ‬المرشحين‭ ‬صار‭ ‬أكبر‭ ‬سنا‭. ‬أصبح‭ ‬جو‭ ‬بايدن‭ ‬أكثر‭ ‬حذرًا‭ ‬وأقل‭ ‬تجميعًا،‭ ‬لكنه‭ ‬استمر‭ ‬في‭ ‬جذب‭ ‬قطاع‭ ‬عريض‭ ‬من‭ ‬الناخبين‭ ‬بسجله‭ ‬وترديده‭ ‬لشعاره‭ ‬‮«‬جو‭ ‬بايدن‭ ‬من‭ ‬الطبقة‭ ‬العاملة‭ ‬في‭ ‬سكرانتون‮»‬‭.‬

من‭ ‬ناحية‭ ‬أخرى،‭ ‬لا‭ ‬يزال‭ ‬ترامب‭ ‬يحمل‭ ‬الفكرة‭ ‬الوهمية‭ ‬والخطيرة‭ ‬بأن‭ ‬الانتخابات‭ ‬الأخيرة‭ ‬كانت‭ ‬مزورة‭ ‬ويستخدم‭ ‬تلك‭ ‬الضغينة‭ ‬لتحريض‭ ‬الموالين‭ ‬له‭. ‬هذا‭ ‬قد‭ ‬يجعل‭ ‬انتخابات‭ ‬2024‭ ‬أكثر‭ ‬شراسة‭ ‬وقبحا‭ ‬وربما‭ ‬أكثر‭ ‬خطورة‭ ‬من‭ ‬تلك‭ ‬التي‭ ‬جرت‭ ‬في‭ ‬سنة‭ ‬2020‭.‬

 

{ رئيس‭ ‬المعهد‭ ‬العربي‭ ‬الأمريكي

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا