عاقبت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة لاعب سلة أمريكيا بالسجن 10 سنوات وتغريمه 5 آلاف دينار بعد إدانته بترويج مادة الماريجوانا المخدرة، فيما برأت المحكمة فتاة من تهمة الاشتراك مع المتهم في الجريمة بعد أن تأكدت المحكمة من عدم علمها بالمواد التي جلبها المتهم من الخارج.
وكانت إدارة التحقيقات الجنائية قد تلقت بلاغا من إحدى الجهات الأجنبية يفيد بقدوم طرد من الخارج مدون عليه اسم وبيانات أحد العاملين بها ويشتبه بكونه يحتوى على مواد مخدرة، وبتكثيف التحريات تبين أن لاعب السلة والمتهمة الثانية قاما باستيراد المادة المخدرة من خارج المملكة عن طريق طرود شحن جوي باسم أشخاص يعملون في تلك الجهة مستغلين علاقة الصداقة بين المتهمة الثانية والعاملين في تلك الجهة، وبترتيب الإجراءات القانونية تم استصدار إذن من النيابة العامة يقضي بالقبض عليهما وتفتيشهما وتفتيش مسكنهما، حيث تم تشكيل قوة ضبط وتجهيز طرد وهمي والانتقال إلى منطقة الجفير والالتقاء بالشخص الذي وصل الطرد باسمه كي يقوم بتسليمه للمتهمين وتم القبض عليهما اثناء عملية التسلم.
وقد أنكرت المتهمة علمها بجلب المواد المخدرة، وأشارت إلى ان المتهم الأول طلب منها جلب بعض المقتنيات من أمريكا على عنوان أحد أصدقائها في المملكة حيث وافقت على طلبه وطلبت من صديقها بالفعل جلب الطرد على عنوان محل عمله في المملكة، وأشارت إلى أن الطرد وصل بالفعل ولكن لم تكن تعلم باحتوائه على مادة الماريجوانا المخدرة.
فيما اعترف المتهم الأول بتعاطي المواد المخدرة وأنكر الاتجار بها، مشيرا إلى أنه طلب من المتهمة الثانية جلب الطرد على عنوان جهة عمل صديق لها كون الطرد ستقل كلفته ويصل في وقت أسرع، مشيرا إلى أن المادة المخدرة التي جلبها كانت لاستخدامه الشخصي وفي نفس الوقت للتعاطي رفقة أصدقائه.
وقد وجهت النيابة العامة إلى المتهمين أنهما في غضون عام 2023م بدائرة أمن مملكة البحرين؛ المتهم الأول استورد وحاز النبات المخدر الماريجوانا بقصد الاتجار وفي غير الأحوال المصرح بها قانوناً، كما أنه حاز وأحرز بقصد التعاطي مادة مخدرة (الحشيش - الماريجوانا)، وذلك في غير الأحوال المرخص بها قانوناً، بينما وجهت النيابة العامة إلى المتهمة الثانية أنها اشتركت مع المتهم الأول بطريقي الاتفاق والمساعدة في استيراد النبات المخدر «الماريجوانا» بأن اتفقت معه وساعدته وذلك بقيامها بتزويده بعناوين آخرين وذلك بمقابل مادي فتمت الجريمة بناءً على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك