أكدت فعاليات وطنية برلمانية وسياسية أهمية الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم أمام القمة العربية التي استضافتها المملكة العربية السعودية الشقيقة في جدة والتي أكدت ثوابت السياسة الخارجية لمملكة البحرين من دعم ومساندة العمل العربي المشترك، كما أكدوا أهمية إعلان جلالته استضافة البحرين أعمال القمة العربية عام 2024، وهو ما يعكس المكانة المتميزة للمملكة في المحيطين العربي والدولي، وحرصها على تأييد المبادرات التي تسهم في تطوير التعاون العربي بما يعزز أمن واستقرار دول المنطقة. أكد الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي وزير الإعلام أن ترحيب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، بعقد القمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين عام 2024 في مملكة البحرين ودعوة أشقائه قادة الدول العربية لها، يجسد ما يحرص عليه جلالته من اهتمام كبير بدعم مسيرة العمل العربي المشترك وتوحيد الصف العربي، خاصة في هذه الفترة التي تشهد الأمة الكثير من التحديات على مختلف الصعد ومنها تحديات الأمن والاقتصاد وغيرها واستمرارا لنهج السلام العادل والشامل الذي تؤكده مملكة البحرين بقيادة جلالته. وقال إن انعقاد القمة العربية القادمة في مملكة البحرين يؤكد إيمان مجلس الجامعة العربية بالدور الدبلوماسي الريادي للمملكة بقيادة جلالة الملك المعظم في تعزيز اللحمة العربية وتبني المبادرات التي تصب في صالح المنطقة العربية وأمنها واستقرارها ونمائها، وحرص المملكة على دعم كل ما يصب في تعزيز العمل العربي المشترك. ونوه وزير الإعلام إلى أن الخطاب الملكي السامي الذي ألقاه جلالة الملك المعظم جاء شاملا، وعاكسا للدبلوماسية البحرينية المتزنة في النظر الى كل القضايا انطلاقا من الإيمان العميق بأهمية السلام والاستقرار والأمن الذي يسلك نحو المزيد من التنمية والازدهار للشعوب كافة بما يضمن تبادل المصالح والمنافع المشتركة. وأشار إلى أن جلالة الملك المعظم قد أكد في خطابه السامي أمام أعمال القمة العربية الثانية والثلاثين بمدينة جدة على الدور المحوري الكبير للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية وبدعم من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في ظل ما تبذله الشقيقة الكبرى من جهود دبلوماسية ومبادرات إنسانية وحرص على تعزيز الأمن والاستقرار. وأشاد علي عبدالله العرادي عضو مجلس الشورى بمضامين الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، التي تفضل بها جلالته في القمة العربية الثانية والثلاثين التي انعقدت في مدينة جدة في المملكة العربية السعودية، مؤكداً أنها كلمة شاملة ووافية شكلت مرآة لعمل وتطلعات الدول العربية وعكست حكمة جلالته كقائد عربي كبير. كما عبر عضو مجلس الشورى عن فخره واعتزازه بما يتمتع به حضرة صاحب الجلالة من مكانه كبيرة على الصعيدين العربي والدولي بين اشقائه أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، وأن تلك المكانة تنعكس على الدوام على علاقات مملكة البحرين المتوازنة والمتينة مع الدول الشقيقة والصديقة. كما أردف العرادي أن الكلمة السامية تناولت جملة من القضايا المهمة المتعلقة بمواصلة مسيرة العمل العربي المشترك، وتأكيد روح التضامن الجماعي، كما تناولت سبيل دعم وتعزيز الاستقرار والرخاء والوئام العربي، وضرورة تحقيق نهج السلام العادل والشامل. وأشار العرادي إلى أن كلمة حضرة صاحب الجلالة تشكل خارطة طريق السياسة الخارجية لمملكة البحرين القائمة على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، والسعي نحو حفظ الأمن والسلم الدوليين. بدوره قال عبدالرحمن جمشير عضو مجلس الشورى: «في الحقيقة الكلمة السامية كانت مباشرة ومحددة الأهداف لمعالجة كل القضايا الشائكة التي تواجه الأمة العربية والمطروحة علي القمة العربية في دورتها 32 وفي ضيافة خادم الحرمين الشريفين وتجديد العزم لحل هذه القضايا بروح مخلصة وجادة لدفع مسيرة العمل العربي المشترك وتأسيس نظام عربي يحقق الأمن والاستقرار والوئام والسلام والرخاء للأمة العربية من محيطها إلى خليجها ومن شمالها إلى جنوبها مع معالجة كل القضايا العالقة وتأسيس نظام إقليمي متجدد ومتوازن مع استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإيرانية مع استمرار الهدنة الإنسانية في اليمن واستمرار الجهود الجادة والصادقة لحل أزمتها. وأشار إلى أن ترحيب جلالته بالعود الحميد للشقيقة سوريا إلى بيت العرب الكبير ودعوة جلالته الصادقة إلى وقف الاشتباكات المسلحة في السودان وعودة أمنه واستقراره وحفظ حقوقه وحقوق مصر في مياه النيل وتأكيد جلالته استكمال مسيرة السلام وحل القضية الفلسطينية ضمن مبادرة السلام العربية بحل الدولتين وأن تكون القدس الشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة. وأوضح جمشير أن جلالته رحب باستضافة القمة العربية القادمة في مملكة البحرين، معربا عن أمله أن تكون قمة عربية جامعة ونشهد فيها مولد نظام عربي جديد يحقق طموحات المواطن العربي من أمن واستقرار ورخاء، وتعاون إقليمي جاد مبني على احترام سيادة كل الدول وعدم التدخل في شؤون الآخر. من جانبه قال عضو مجلس الشورى د. بسام البنمحمد إننا استمعنا بكل حرص واهتمام للكلمة السامية التي ألقاها جلالة الملك المعظم في «قمة جدة»، والتي أكد فيها جلالته موقف مملكة البحرين الداعم لاستقرار وأمن وازدهار المنطقة العربية بما يضمن مصالحها ويعزز من نموها ورخاء شعوبها لتكون جزءا فاعلا في استقرار العالم مثل ما تفضل به جلالته «كي نؤسس للاستقرار والرخاء والوئام الذي لا بد أن تنعم به شعوبنا، وسبيلنا لتحقيق ذلك نهج السلام العادل والشاملة». وأكد البنمحمد أننا نتطلع إلى القمة العربية القادمة التي تستضيفها مملكة البحرين والتي ستكون امتدادا للقمة العربية الاستثنائية التي تستضيفها المملكة العربية السعودية والتي مهدت للوصول إلى كثير من المكاسب العربية التي كان جلالة الملك المعظم داعيا وداعما لها عبر كثير من المبادرات التي عبر عنها جلالته والتي ستكون قمة البحرين الارض التي تعزز ما تحقق من مكاسب عربية في قمة جدة بما فيها الخطوات التي تمهد لنظام إقليمي متجدد يصون أمن ومصالح دول المنطقة وشعوبها، مشيدا بجهود المملكة العربية السعودية التي قامت بها لتمهيد الارضية المناسبة لإنجاح التوافقات العربية غير المسبوقة والنهج العربي الجديد. بدوره أكد جمعة الكعبي عضو مجلس الشورى أهمية الكلمة السامية لجلالة الملك المعظم أمام «قمة جدة» والتي عكست حرص مملكة البحرين على دعم ومساندة مسيرة العمل العربي المشترك وتصميمها على العمل بروح التضامن الجماعي من أجل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. وأضاف الكعبي أن إعلان جلالته استضافة مملكة البحرين اجتماعات القمة العربية المقبلة في 2024م يؤكد مكانة البحرين في على المستويين الإقليمي والدولي، وحرصها على دعم مختلف المبادرات التي تطور آليات العمل العربي المشترك في مختلف المجالات، مع تأكيد التمسك بنهج السلام العادل والشامل، لمعالجة كافة القضايا العالقة لضمان الأمن والاستقرار والمصالح الحيوية لازدهار دول المنطقة، دون استثناء. وأشار الكعبي إلى أن البحرين تسعى جاهدة للنهوض بمستويات التنسيق والتشاور بين الدول العربية لتقوية وحدة الصف العربي وخاصة في هذه المرحلة المهمة والدقيقة التي تمر بها الأمة العربية إزاء مختلف القضايا المصيرية، ولن يتأتى ذلك إلا من خلال تطوير منظومة العمل الجماعي العربي بما يحفظ للدول العربية وحدتها وسيادتها واستقرارها، ولم الشمل لوقف استنزاف طاقات ومقدرات الشعوب العربية وتقوية مناعتها في مواجهة تلك التحديات، وهو الأمر الذي يحرص عليه جلالته من خلال استضافة البحرين فعاليات القمة العربية في عام 2024. بدوره أكد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي عن ثقته التامة بأن استضافة مملكة البحرين القمة العربية المقبلة على مستوى القادة العرب ستجعل منها حدثاً استثنائياً ونوعياً في دعم وتطوير آليات العمل العربي المشترك، مضيفاً أن استضافة المملكة هذا الحدث العربي المهم تأتي امتداداً لنهج حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، في دعم التعاون والتضامن العربي على كافة المستويات، ومواقفه المشرفة من أجل الدفاع عن القضايا العربية وتحقيق كل ما يخدم مصالح الشعب العربي، فضلاً عن دوره الرائد في تعزيز التكامل العربي في كافة المجالات. وأكد العسومي أن الاستعدادات والتحضيرات التي ستقوم بها حكومة مملكة البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، من أجل التحضير لتلك القمة، ستوفر لها كافة عوامل النجاح، وخاصة في ظل المواقف المشهودة لصاحب السمو الملكي ولي العهد، في دعم كل ما يعزز من مسيرة العمل العربي المشترك. وشدد رئيس البرلمان العربي على أن جلالة الملك المعظم لا يدخر جهداً من أجل دعم كافة المبادرات التي تهدف إلى تطوير آليات العمل العربي المشترك وتطويرها بما يجعلها متواكبة مع التطورات والتحديات التي تمر بها الأمة العربية. وأكد فيصل فولاذ الأمين العام لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان أن استضافة مملكة البحرين القمة العربية القادمة تجدد تأكيد المكانة المتميزة التي وصلت إليها المملكة على المستويين الإقليمي والعالمي، وما تحظى به من سمعة طيبة وثقة عالية في إمكانياتها وقدراتها، ولا سيما أن القمة تمثل المحفل العربي الأهم والأولي لاجتماع زعماء العرب ومناقشة القضايا المصيرية للعرب. وأضاف أن انعقاد القمة العربية القادمة في مملكة البحرين يعكس مكانة جلالة المعظم الملك المعظم وحجم النجاحات التي حققتها الدبلوماسية البحرينية بقيادته عربيا ودوليا، والأدوار المؤثرة التي تقوم بها المملكة خلال مشاركتها في القمم العربية، والمكانة المهمة التي وصلت إليها البحرين وحضورها الفاعل في مختلف المحافل، ولا سيما أن هذه القمة القادمة ستشكل فرصة لإطلاع زعماء العرب على مسيرة النجاحات السياسية والحقوقية والديمقراطية التي تشهدها مملكة البحرين، وما تمثله من نموذج حضاري ومتقدم في شتى المجالات. وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني النائب د. حسن عيد بوخماس إن ترحيب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم بقادة الدول العربية للمشاركة في القمة العربية القادمة في 2024 بمملكة البحرين، تأتي استكمالاً لدور جلالته في دعم مسيرة العمل العربي المشترك، وضمان حقوق الدول العربية وشعوبها في تحقيق الاستقرار من خلال البعد عن النزاعات ومكافحة الإرهاب وترسيخ قيم التعايش الإنساني بين الجميع. وذكر أن مملكة البحرين وبقيادة جلالة الملك المعظم، تحرص على تبادل الرأي والتشاور وتعزيز التنسيق المشترك بين قادة الدول العربية، والدفع نحو علاقات تسهم في ترسيخ الأمن والسلام في المنطقة، والبعد عن النزاعات والخلافات التي لا تخدم الشعوب العربية التي تتطلع دائماً إلى استقرار المنطقة، والعمل على تحقيق تطلعات الشعوب والتي لا يمكن أن تتم في ظل وجود ما يعكر صفو أمنها. بدوره أكد النائب أحمد صباح السلوم أن ترحيب جلالة الملك المعظم باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وإيران، واستمرار الهدنة في اليمن، وعودة سوريا إلى بيت العرب والدعوة إلى وقف الاشتباكات في السودان، والوصول إلى حل عادل للقضية الفلسطينية، هو تأكيد لسياسة البحرين بقيادة جلالته الداعية دائما إلى السلام والمحبة والاستقرار، وسعيها المستمر إلى تحقيق قيم التعايش الإنساني. وأكد ما جاء في كلمة جلالة الملك المعظم من أن الدول العربية تمتلك من التاريخ والحضارة والثروات البشرية والطبيعية والموقع الاستراتيجي ما يمكنها من منافسة دول العالم في مختلف المجالات والتخصصات. كما نوه النائب السلوم باستضافة مملكة البحرين للقمة العربية القادمة في دورتها الـ33 والتي تعقد العام القادم، والتي تؤكد مكانة البحرين ودورها الحيوي تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم في لمّ شمل العرب وسعيها المستمر في توحيد كلمة العرب. كما أكد النائب منير إبراهيم سرور أن كلمة العاهل المعظم جاءت لترسم ملامح المرحلة القادمة وأهمية العمل المشترك لضمان الاستقرار والسلام التام في المنطقة، مبينا أن الوصول إلى إنهاء كل الصراعات والأزمات يحفظ للمنطقة أمنها واستقرارها، بالإضافة إلى أن التماسك العربي هو ما ننشده في هذه الفترة الحالية، للوصول إلى تحقيق التنمية الشاملة. وأوضح أن استضافة مملكة البحرين للقمة العربية القادمة هو تأكيد للمكانة المتميزة للبحرين، وخاصةً في ظل الظروف الحالية والتي نتطلع إلى إنهاء كل الصراعات وعودة السلام إلى دول المنطقة جميعها، وأن تكون المنامة هي جامعة لدول المنطقة. كما أشارت النائب لولوة الرميحي إلى أن خطابات جلالة الملك تؤكد كما عودتنا دائما رؤية عميقة متزنة لحل مشاكل أمتنا العربية والإسلامية، كما أنها تعكس الروح الكبيرة لحضرة صاحب الجلالة في حل مشاكلنا بالحوار البناء ودعم السلام والتعايش السلمي بين البشر. ولفتت إلى أن الكلمة السامية تعبر أيضا عن موقف البحرين الدائم والداعم لمسيرة العمل العربي المشترك، والعمل على تحقيق الرخاء والاستقرار الذي يجب أن تنعم به شعوبنا، مؤكدة في السياق ذاته رؤية الملك لعالم ينعم بالسلم والتعايش وأنهما السبيل الذي لا بديل لهما لمعالجة كل القضايا العالقة لضمان الأمن والاستقرار والمصالح الحيوية لازدهار الدول. وأشادت النائب جليلة السيد بتأكيد جلالة الملك المعظم الخطوات الجديدة التي من شأنها بلورة نظام إقليمي متجدد ومتوازن، سيما عودة استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وعودة سوريا إلى الحضن العربي. كما ثمنت السيد تأكيد جلالته ضرورة إنهاء كل الصراعات بالمنطقة سواء عبر استمرار الهدنة في اليمن، وكذلك دعوات جلالته إلى وقف الاشتباكات المسلحة في السودان وكذلك ضمان حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس، متمنية أن تحقق القمة أعمالها بكل نجاح وأن تخرج بمخرجات من شأنها تحقيق المزيد لأمتينا العربية والإسلامية. إلى ذلك أكدت النائب جليلة السيد أن استضافة مملكة البحرين للقمة العربية القادمة تعكس المكانة الكبيرة التي تتميز بها المملكة بين الدول العربية، ودورها المحوري في التواصل البناء والفعال مع مختلف الدول مؤكدة قدرة البحرين كما عودتنا دائما على استضافة مثل هذه القمم والمؤتمرات الاقليمية والدولية. بدوره ثمن النائب محمد الرفاعي ما عكسته مضامين الكلمة السامية لجلالة الملك المعظم من رؤية وإيمان جلالته بأهمية تعزيز التعاون والتضامن العربي وتأكيد جلالته أن الأمة العربية، بتاريخها العريق وقيمها الدينية والإنسانية والحضارية، وما تتمتع به من ثروات بشرية وكفاءات مبدعة، وموقع استراتيجي مميز وموارد طبيعية متنوعة، لهي قادرة على النهوض والتقدم لمواكبة حركة العصر عبـر تعزيز التكامل العربي. وأكد الرفاعي أن استضافة مملكة البحرين للقمة العربية القادمة في عام 2024 من شأنه إبراز دور مملكة البحرين وحضورها الفاعل في العمل العربي المشترك لتعزيز الجهود العربية في تحقيق الوحدة والتضامن وإيجاد الحلول العاجلة والناجعة للقضايا والتحديات المختلفة التي تواجه المنطقة وشعوبها. من جهته أكد النائب عبدالله الظاعن أن كلمة جلالة الملك المعظم جاءت شاملة لتعزيز العمل العربي المشترك وقيم التعايش والسلام وتناولت تطلعات وتحديات المنطقة والإقليم برؤى مستقبلية واضحة المعالم. وثمن الظاعن دعوة جلالة الملك المعظم إلى ضرورة تحقيق السلام والتنمية لشعوب المنطقة والعالم والعمل على وقف كل ما من شأنه تهديد الأمن والاستقرار العربي والإقليمي والأمن والسلم الدوليين. كما ثمن عالياً تأكيد جلالة الملك المعظم الموقف البحريني الثابت والتاريخي المشرف في دعم الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه المشروعة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقا لحل الدولتين ومبادرة السلام العربية. وأشاد الظاعن بتأكيد جلالة الملك المعظم دعم مملكة البحرين لحصول جمهورية مصر العربية على كامل حقوقها في مياه النيل، ودعوة جلالته إلى وقف الاقتتال في السودان وتثبيت الهدنة في اليمن والوصول إلى حلول سريعة للأزمة اليمنية. وأضاف أن دعوة جلالة الملك المعظم إلى توحيد الجهود والتعاون من أجل وقف الحرب الروسية الأوكرانية، هي دعوة بالغة الأهمية والضرورة لأجل حل الأزمات التي تعرض لها العالم وتأثرت بها شعوب المنطقة العربية والعالم أجمع. وأوضح الظاعن أن حديث جلالة الملك المعظم عن احترام سيادة الدول وقيمها الدينية والثقافية، والحضارية واحترام الآخر والتسامح والتعايش السلمي، ومحاربة الإرهاب والفكر المتطرف يؤكد نهج جلالة الملك المعظم ومملكة البحرين المتمسك بالتعايش والتسامح والحلول السلمية لأزمات المنطقة والعالم. كما أشاد بدعوة وترحيب جلالة الملك المعظم باستضافة أعمال القمة العربية الاعتيادية الثالثة والثلاثين، وحرص جلالته المشهود على مصالح الأمة واستعادة دورها الجماعي لمواجهة كل التحديات واحتضان الفعاليات والمؤتمرات التي تعزز العمل العربي المشترك وتدعم قضايا الأمة. واعتبر الظاعن أن انعقاد القمة العربية القادمة في المنامة يعكس مكانة مملكة البحرين وقيادتها الحكيمة لدى الدول العربية ومدى ما تحظى بها منجزاتها في شتى المجالات ولدورها الفاعل في تعزيز العمل العربي المشترك في ظل المشروع الإصلاحي لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم. وقال عضو مجلس النواب نجيب الكواري إن الكلمة الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم في القمة العربية بالمملكة العربية السعودية، تترجم جهود السلام التي يقوم بها جلالته في المنطقة ودعوته إلى معالجة كل القضايا العالقة لضمان الأمن والاستقرار والمصالح الحيوية لازدهار دول المنطقة من دون استثناء، مشيداً بمضامين الكلمة التي سلطت الضوء على تاريخ الأمة العربية وقيمها الدينية والإنسانية والحضارية، وما تتمتع به من ثروات بشرية وكفاءات مبدعة وموقع استراتيجي مميز، وقدرتها على النهوض والتقدم من خلال تعزيز التكامل العربي وتجديد الشراكات الاستراتيجية مع الدول الحليفة والصديقة. كما أكدت النائب حنان فردان أن الكلمة السامية لعاهل البلاد المعظم في القمة العربية جاءت لتؤكد مواقف مملكة البحرين الثابتة في تحقيق الأمن والاستقرار والتعاون المشترك وحل الملفات العالقة عبر الحوار المشترك والبناء. وأضافت: لقد رسمت كلمة جلالته بكل صدق خارطة الطريق إلى مشروع عربي كبير عنوانه السلام والتعايش والوئام وبوصلته التنمية والبناء، بما يستجيب لمطالب وطموحات تطلعات الأمة العربية جمعاء. بدوره أكد النائب علي صقر الدوسري أن كلمة جلالة الملك المعظم كانت شاملة وخارطة طريق لكل احتياجات دول المنطقة العربية، كما أنها لم تغفل عن أي من التحديات سواء السياسية أو الاقتصادية أو الأمنية، وحتى التحديات البيئية والفكرية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك