الفتق الرحمي هو أحد مضاعفات الولادة القيصرية المتكررة والذي ينتج غالبا من ضعف التئام
الجرح طالما سبب مشكلة يحتاج إلى استشارة الطبيب المتخصص في الحوار التالي مع الدكتورة سيناء المنصوري استشاري جراحات المناظير لأمراض النساء والولادة بمستشفى السالم التخصصي سنتعرف منها على كل ما يخص الفتق الرحمي وكيفية العلاج
*ما الفتق الرحمي؟
- الفتق الرحمي عبارة عن توسع يشبه الكيس في الجدار العضلي للرحم متصل مع تجويف الرحم، والذي ينشأ في موقع عملية قيصرية سابقة.
*ما أسبابه؟
- أسبابه تكون خللا في التئام جرح القيصرية، والتناقض في سمك جدار الرحم أثناء الخياطة، والعملية القيصرية الطارئة في وجود توسع في الرحم، وأيضا التصاقات بين الجرح وجدار البطن، ووجود رحم متراجع، وتعدد العمليات القيصرية.
تصاب بالفتق الرحمي 25 إلى 30 بالمئة ممن خضعن للقيصرية مرة واحدة أو أكثر.
*ماذا عن الأعراض وكيفية التشخيص؟
- يمكن تشخيصه بأشعة الموجات فوق الصوتية مع عدم وجود أي أعراض واضحة.
ويمكن أن يسبب نزيف رحمي غير طبيعي في مرحلة ما بعد الحيض، بسبب تراكم الدم داخل خزان الفتق ثم يطلق ببطء على فترات متفاوتة.
كما يمكن أن يسبب ألما مع الدورة الشهرية وألما مزمنا في الحوض. تأخرا في الحمل أو عقما ثانويا. وتمزق الرحم أثناء الحمل أو المخاض.
يحتاج هذا النوع من أمراض الرحم مهارة عالية في التشخيص ويمكن أن يتم التشخيص عن طريق أشعة الالترا ساوند مع دفع محلول مائي داخل الرحم أو الرنين المغناطيسي لقياس سمك عضلة الفتق، ويعد الفتق خطرا إذا كان السمك أقل من 3 مليمتر.
*كيف يكون العلاج؟
- يتم تحديد العلاج في الحالات المصاحبة مع أعراض أو عند وجود رغبة في الحمل مستقبلا.
فوجود فتق برزخي من دون أعراض ومن دون رغبة في الحمل الذي يستدعي التدخل والعلاج أما في الحالات المصاحبة لأعراض من دون رغبة في الحمل فيمكن علاجها عن طريق إيقاف الدم وإعطاء أدوية هرمونية أو تصليح الفتق بتقنية المنظار الرحمي، وفي حالات الرغبة في الحمل أو وجود فتق ضخم فالتصليح يكون عن طريق تقنية جراحة منظار البطن واستئصال الفتق بالكامل وإعادة خياطة جرح الرحم بسمك طبيعي.
وأنوه أن جراحة الفتق بواسطة تقنية المنظار الجراحي تتميز بنسبة أقل للمضاعفات مثل النزيف والالتهابات وتتميز بفترة نقاهة سريعة وألم أقل مع سهولة العودة إلى ممارسة الحياة الطبيعية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك