شاركت جامعة الخليج العربي ممثلة في رئيس قسم الموارد الطبيعية والبيئة أستاذ الهندسة البيئية المساعد بكلية الدراسات العليا الدكتورة سمية يوسف حسن في حوار الخبراء وأصحاب المصلحة والذي يهدف الى مناقشة فرص وتحديات صناعة البلاستيك والاقتصاد الدائري في منطقة غرب آسيا.
وكشفت الدكتورة سمية أن حجم مخلفات البلاستيك في دول مجلس التعاون الخليجي تصل إلى نحو 12 مليون طن سنوياً، موضحة أن حجم المخلفات غير الخطرة بدول الخليج في 2020، وصلت إلى 94.1 مليون طن سنوياً، في حين تبلغ حجم المخلفات المنزلية والمعيشية في دول الخليج سنوياً نحو 40 مليون طن.
وأضافت أنه يتم إعادة تدوير 5.6 مليون طن بنسبة 14 % من المخلفات المنزلية أو المعيشية في دول الخليج، بينما يتم دفن نحو 34.4 مليون طن بنسبة 86 % من تلك المخلفات في المرادم، منوهة إلى أن البحار تحوي نسبة كبيرة من مخلفات البلاستيك عالمياً.
واردفت: «لتغلب على أي مشكلة يكون بمنع المشكلة من الأساس، إذ إن تجنب صنع المزيد من البلاستيك بواسطة المنتجين وكبح سلاسل الإنتاج والتوريد لمواد التعبئة البلاستيكية هو الأساس وذلك بإيجاد بدائل لهذه السموم التي طغت على أغلب جوانب حياتنا مسببة أمراضاً كامنة مع مرور الوقت لتراكمها داخل أنسجة الجسم. كما أن الوعي السلوكي والسلوك الواعي المؤثر على الشراء والاستهلاك وطريقة التخلص، وعاداتنا اليومية عموماً هي أساسية لتجنب التلوث البلاستيكي».
وقالت: «هناك سبعة أنواع مختلفة من البلاستيك تشير إليها الرموز أسفل العلب البلاستيكية عادة برقم، أربع منها لا يمكن إعادة تدويره -أي أن أكثر من نصف أنواع البلاستيك لا يمكن إعادة تدويره-، وهو البلاستيك الذي يحمل الرموز التالية: 3 (PVC)، 4 «LDPE» ،6 (PS) و7 «OTHER»، وهي التي نجدها فيما يلي: أغلفة الطعام الشفافة، وصواني الحلويات البلاستيكية، وتصنف سامة وخطرة وتحمل رمز 3، الأطباق وملاعق البلاستيك الشائعة وألعاب الأطفال وعلب المنظفات وأكياس التسوق وتخزين الأطعمة وتحمل رمز 4، الأطباق والأكواب البلاستيكية التي تشبه الفلين وتستخدم يومياً للأسف في العديد من المطاعم والكافتيريا خاصة مع الطعام الساخن ظناً منهم أنه عازل للحرارة وأفضل للاستخدام، وكذلك في علب حفظ الطعام وتصنف سامة وخطرة، وتحمل الرقم 6، وعبوات المياه الكبيرة ذات سعة 5 غالونات وأكثر ورضاعات الأطفال التي تحمل الرقم 7 والتي يجب التأكد من خلوها من مادة الـBPA الخطرة قبل استخدامها».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك