بتنظيم من مساحة الرواق للفنون بالتعاون مع هيئة البحرين للثقافة والآثار انطلقت مساء الجمعة الموافق 2 يونيو 2023م أعمال الندوة الثقافية «نهج التصميم» في مقر الروّاق بحضور الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة رئيس هيئة الثقافة والسيدة بيان البراك كانو مؤسِّسة ومديرة الرواق، وبمشاركة مجموعة من المسؤولين بالهيئة ومؤسسات ثقافية وأكاديمية أخرى.
وتناولت مواضيع الندوة في اليوم الأول مبادرات تدريب المصممين وتطوير النتاج عبر العمل المشترك والتعاون الفكري والعملي، كبرنامج «مجال» مثالًا، الذي انطلق من مساحة الرواق وألهم الحوار وأثمر تنظيم هذه الندوة. كما طُرح موضوع التعليم في التصميم، باستضافة عبدالله الحواس وشَهْد الوزني من مركز الملك عبدالعزيز للثقافة العالمي (إثراء)، والدكتورة تماضر الفحل من جامعة البحرين. واختتمت أعمال اليوم الأول بحلقة نقاشية استعرضت مشاريع تبرز دور التصميم في النهوض بالمبادرات المجتمعية، كمبادرة «نتاج» ومبادرة «صُنع في البحرين».
وقال الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة: «يسعدنا دائماً أن ندعم ونسهم في إنجاح مختلف المبادرات التي من شأنها أن ترتقي بحراكنا الثقافي، وشكرنا العميق لمساحة الرواق للفنون على تعاونها الوثيق والمثمر معنا وحرصها المستمر على تحسين وتطوير الحركة الفنية والتصميمية في مملكة البحرين». وأضاف: «إن ندوة نهج التصميم تأتي في وقت تشهد فيه البحرين حركة تطور كبيرة في مجال الفنون والتصميم، حيث إن الاهتمام بهذين المجالين المهمين يسهم بقوة في مسيرة النمو والازدهار والوصول إلى أهدافنا الوطنية الجامعة»، مؤكداً أن هيئة الثقافة تقدّم كافة خبراتها ونجاحاتها من أجل إفادة وتعريف المهتمين والمصممين والفنانين وإلهامهم من أجل الاستمرار في العطاء والنجاح.
من جهتها قالت بيان البراك كانو: «انطلاقًا من رؤية الرواق لدعم الفنون، وإيمانًا منا بالرابط الوثيق بين الفن والتصميم، ودورهما في النهوض بالمجتمع وخلق مساحات أوسع وأكثر إبداعًا للمجتمع، جاء دافعنا لتطوير مبادرات تجمع بين الفن والتصميم، مثل مبادرة (مجال)، وهي التجربة التي ألهمت حوارًا جادًا وعميقًا حول إمكانيات ومواهب الفنانين والمصممين في البحرين وأهمية إيجاد مساحات تستثمرها وتدعم نموها وانطلاقها. نحن سعداء جدًا باستضافة الندوة، وبالتعاون والدعم من هيئة البحرين للثقافة والآثار، وجميع المتحدثين والمشاركين، من مؤسسات التصميم المحلية والخارجية مثل مركز الملك عبدالعزيز للثقافة العالمي (إثراء)، لنستلهم من ذلك للمزيد من التعاون المؤسسي لصالح القطاع الفني في المملكة، والتي نكرس نفسنا لها في مساحة الرواق للفنون».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك