أكد المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية استشعاره منذ مدة طويلة خطورة ما يتهدد القيم الإسلامية والهوية الأصيلة والمنظومة الأخلاقية من حملات ممنهجة هدامة تقودها قوى ومنظمات عالمية لنسف القيم ومسخ الهوية والعبث بأمن المجتمعات واستقرارها. وأعرب المجلس عن ترحيبه باقتراح برغبة نيابي بشأن وضع استراتيجية وطنية للحفاظ على القيم والتقاليد في مواجهة الغزو الفكري الذي يتعارض مع الشريعة الإسلامية والفطرة الإنسانية، مؤكدا استعداده للمشاركة في صياغة هذه الاستراتيجية الوطنية إلى جانب الجهات الرسمية الأخرى ذات العلاقة.
بدورها أشارت وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف إلى أن وضع استراتيجية وطنية شاملة يتحقق من خلال تضافر جهود ورؤى الجهات ذات العلاقة، وهو الأمر الذي يتطلب دراسة الاقتراح على نطاق أوسع مع باقي الجهات.
وتمثلت أسباب عرض الاقتراح برغبة النيابي في ترويج بعض الدول الغربية لمبادئها وفكرها وحركاتها الدنيئة كالمثلية الجنسية ودعمها بشكل كبير ماديا وإعلاميا ومعنويا، والترويج للحركات الفكرية من خلال دسها في المسابقات الرياضية والحفلات الغنائية والأعمال الفنية والدعايات والإعلانات لإيصال وغرس هذه الأفكار في عقول الأفراد بشكل مباشر وغير مباشر، وتنافي تلك الأفكار مع الفكرة الإنسانية السليمة والقيم العربية العريقة والدين الإسلامي الحنيف.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك