اختتمت ندوة «نُهج التصميم» أعمالها، وذلك في مقر مساحة الرواق للفنون يوم السبت. وكانت الندوة أٌقيمت على مدى يومين بتنظيم من الرواق وتعاون من هيئة البحرين للثقافة والآثار.
وشهد اليوم الثاني من الندوة حضوراً كبيراً من المهتمين وتفاعلاً من المشاركين القادمين من مختلف قطاعات الفنون والتصميم. واستضافت حلقات نقاشية تطرّقت إلى عملية التخطيط والإنتاج، وأهمية المواد والاستدامة، كما استعرضت تجارب دولية لمصممين من البحرين، متمثلة في تجربة جناح مملكة البحرين في إكسبو 2020 دبي، انتقالًا إلى المعرفة الثقافية والهوية في التصميم، وأهمية التعاون والشراكات الإبداعية.
واختتمت الندوة برنامجها بجلسة جمعت بين كل من فرح مطر مدير إدارة الثقافة والفنون في هيئة البحرين للثقافة والآثار وفيصل العريض رئيس القطاعات الإبداعية في صندوق العمل «تمكين» ونواف الكوهجي الرئيس التنفيذي لشركة «تنمو» مع بيان البراك كانو مديرة ومُؤسسة مساحة الرواق للفنون.
وتناولت الجلسة الختامية حواراً حول مستقبل التصميم في البحرين، وأهمية التعاون بين مختلف المحركين في القطاع، من جهات رسمية وأهلية واستثمارية، للنهوض بممارسات التصميم، ورسم خريطة طريق للعمل التعاوني والمؤسسي لإنشاء المزيد من الفرص والمساحات، التي ستوفر أرضًا خصبة للمصممين والفنانين.
وأثنى الحضور على الندوة خلال اليومين الماضيين، مبدين إعجابهم بالمواضيع التي لامست واقعهم الإبداعي والمهني، كما عبر الحضور من الشباب خصوصًا عن أهمية هذه الفرصة لصناعة مساحة يمكن للفنانين والممارسين عبرها التواصل مع بعضهم البعض والتعلم واستقاء الخبرات من خلال الحوار المتبادل، والتي تصب في تطوير قطاع التصميم.
وهدفت ندوة «نُهج التصميم» جمع مختلف المهتمين والمتخصصين والعاملين والمسؤولين في قطاع التصميم والفنون في البحرين من أجل التحاور بشكل نقدي وبنّاء حول ممارسة الفن والتصميم، وإلقاء الضوء على الأدوات والموارد والممارسات الحالية في خطوط التصميم والإنتاج. وشارك في الندوة كذلك ممثلون عن مؤسسات عريقة مثل مركز الملك عبدالعزيز للثقافة العالمي (إثراء) من المملكة العربية السعودية وجامعة البحرين وهيئة البحرين للثقافة والآثار.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك