وضع مبادرات ودراسات للمحافظة على البيئة والمناخ
أكد سمو الشيخ عبد الله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المعظم رئيس المجلس الأعلى للبيئة أن مملكة البحرين تعد من الدول السباقة في اتخاذ الإجراءات اللازمة والضرورية للحد من التلوث البلاستيكي والتي تأتي انسجامًا مع مبادرات الأمم المتحدة منذ عام 2019 عبر إصدار عدد من القوانين والتشريعات الوطنية التي تختص في هذا الشأن.
جاء ذلك بمناسبة احتفاء مملكة البحرين بيوم البيئة العالمي الذي يصادف الخامس من يونيو، والذي يأتي هذا العام تحت شعار «حلول للتلوث البلاستيكي»، حيث نوه سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة إلى أهمية تسليط الضوء في هذا اليوم على القضايا البيئية ومواصلة العمل في مختلف المجالات البيئية لاسيما إدارة المخلفات والحد من أثار التلوث البلاستيكي، وخصوصًا المخلفات البلاستيكية، وإيجاد فرص لإعادة استخدامها عوضًا عن التخلص منها في الأوساط البيئية.
وأوضح سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المعظم رئيس المجلس الأعلى للبيئة أنه وتجسيدًا لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم بالاهتمام والمحافظة على البيئة والمناخ فقد تم وضع عدد من المبادرات والدراسات في هذا المجال وهي قيد الدراسة حاليًا، وتحظى بمتابعة واهتمام من صاحب السمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، واللجنة الوزارية للمشاريع التنموية والبنية التحتية وبالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، وتعتمد على مبدأ المسؤولية الممتدة للمنتج وتدعم قطاع إعادة تدوير المخلفات.
ونوه سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة إلى أن الحد من التلوث البلاستيكي يتطلب مساهمة مجتمعية متكاتفة باعتبار أن النسبة الأكبر من المخلفات البلاستيكية هي عبارة عن نواتج للاستهلاك، داعيًا سموه كل الأطراف ذات العلاقة إلى تعزيز التعاون البيئي من أجل خفضها إلى أدنى نسبة ممكنة لتقليل التلوث البلاستيكي المُحتمل على مختلف الأوساط البيئية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك