ناصر بن حمد: العمل الإنساني والتطوعي قيمة متأصلة بالشباب البحريني

لدى استقبال سموه طلبة مشروع (ناصر البناء) بـ(مدرسة ابن خلدون الوطنية)..

أكد‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ممثل‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬للأعمال‭ ‬الإنسانية‭ ‬وشئون‭ ‬الشباب‭ ‬رئيس‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للشباب‭ ‬والرياضة‭ ‬أن‭ ‬العمل‭ ‬الإنساني‭ ‬والتطوعي‭ ‬يعد‭ ‬أحد‭ ‬القيم‭ ‬المتأصلة‭ ‬في‭ ‬الشباب‭ ‬البحريني‭ ‬المحب‭ ‬دوما‭ ‬لعمل‭ ‬الخير‭ ‬والعطاء‭ ‬تجسيدا‭ ‬لتوجيهات‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬ورعاية‭ ‬جلالته‭ ‬للعمل‭ ‬الخيري‭ ‬والإنساني‭.‬

جاء‭ ‬ذلك‭ ‬لدى‭ ‬استقبال‭ ‬سموه‭ ‬بقصر‭ ‬الوادي‭ ‬طلبة‭ ‬مشروع‭ (‬ناصر‭ ‬البناء‭) ‬التابع‭ ‬لـ‭(‬مدرسة‭ ‬ابن‭ ‬خلدون‭) ‬الوطنية‭ ‬والذي‭ ‬يهتم‭ ‬بإصلاح‭ ‬وترميم‭ ‬وتأثيث‭ ‬بيوت‭ ‬الأسر‭ ‬المتعففة‭.‬

وأشاد‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬بمشروع‭ (‬ناصر‭ ‬البناء‭) ‬والذي‭ ‬يجسد‭ ‬أصالة‭ ‬الشباب‭ ‬البحريني‭ ‬وحبه‭ ‬للعمل‭ ‬التطوعي‭ ‬والخيري‭ ‬والإنساني‭ ‬وهي‭ ‬قيم‭ ‬أصيلة‭ ‬يتوارثها‭ ‬البحرينيون‭ ‬أبا‭ ‬عن‭ ‬جد،‭ ‬منوها‭ ‬سموه‭ ‬بفكرة‭ ‬المشروع‭ ‬والتي‭ ‬تعتبر‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬المبادرات‭ ‬الشبابية‭ ‬المتميزة‭ ‬لما‭ ‬لها‭ ‬من‭ ‬أثر‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬نفوس‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأسر‭ ‬المتعففة‭. ‬

وأكد‭ ‬سموه‭ ‬أن‭ ‬المبادرة‭ ‬تعكس‭ ‬مكانة‭ ‬الشباب‭ ‬البحريني‭ ‬ودوره‭ ‬الفاعل‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬المجتمع‭ ‬وحرصه‭ ‬على‭ ‬تقديم‭ ‬يد‭ ‬العون‭ ‬والمساعدة‭ ‬للأسر‭ ‬المتعففة‭ ‬بخاصة‭ ‬وأن‭ ‬الطلبة‭ ‬هم‭ ‬أنفسهم‭ ‬من‭ ‬يقومون‭ ‬بعملية‭ ‬إصلاح‭ ‬وترميم‭ ‬البيوت،‭ ‬منوها‭ ‬سموه‭ ‬بما‭ ‬يبذله‭ ‬الطلبة‭ ‬المشاركون‭ ‬في‭ ‬المشروع‭ ‬من‭ ‬دور‭ ‬وطني‭ ‬وإنساني‭ ‬هام‭.‬

وأشاد‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬بالجهود‭ ‬التي‭ ‬تبذلها‭ (‬مدرسة‭ ‬ابن‭ ‬خلدون‭) ‬الوطنية‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬المبادرات‭ ‬الطلابية‭ ‬والشبابية‭ ‬لتحقيق‭ ‬الأهداف‭ ‬النبيلة‭ ‬للارتقاء‭ ‬بالمجتمع‭ ‬انطلاقا‭ ‬من‭ ‬الدور‭ ‬الوطني‭ ‬الذي‭ ‬تلعبه‭ ‬المدرسة‭ ‬منذ‭ ‬تأسيسها‭ ‬مؤكدا‭ ‬سموه‭ ‬بأن‭ ‬مشروع‭ (‬ناصر‭ ‬البناء‭) ‬هو‭ ‬امتداد‭ ‬لسلسلة‭ ‬المبادرات‭ ‬والمشاريع‭ ‬والأنشطة‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والإنسانية‭ ‬والوطنية‭ ‬للمدرسة‭ ‬لخلق‭ ‬جيل‭ ‬واعد‭ ‬متسلح‭ ‬بالعلم‭ ‬والمعرفة‭ ‬والقيم‭ ‬الإنسانية‭ ‬والأخلاقية‭ ‬الحميدة‭.‬