"لم أعد بحاجة إلى هوليوود".. قالها النجم الأميركي جوني ديب على منصة المؤتمر الصحفي لفيلمه الأخير"Jeanne du Barry"، في إجابة عن تساؤل حول مدى تأثره بمقاطعة هوليوود له في السنوات الثلاثة الأخيرة، عقب اتهامه في قضية عنف أسري، ليتم استبعاده من أكثر من مشروع سينمائي كان يجري التحضير لها في ستوديوهات هوليوود.
ولكن هل لم يعد جوني ديب بحاجة إلى هوليوود فعلاً؟، وهل بات قادراً على العمل خارج المنظومة التي حقق معها نجاحات صنعت اسمه ونجوميته عبر ما يقرب من 40 عاماً؟، وبعد أن احتفظ في تلك الفترة بمكانة متقدمة وسط نجوم هوليوود، إذ يحتل المركز الـ12 في قائمة النجوم الأعلى تحقيقاً للإيرادات (10.4 مليار دولار في 52 فيلماً) بحسب موقع The Number.
من المبكر الإجابة على هذا السؤال، وأغلب الظن أنه لن يستطيع، ولكن المؤكد أن النجم الأميركي تمكن من شق طريقه تحت مظلات إنتاجية أخرى تضمن له بنسبة ما الحضور، خاصة مع استعداده لإخراج فيلم سينمائي جديد في ثاني تجربة يخوضها بهذا المجال.
عاد جوني ديب إلى السينما مؤخراً، في الفيلم الفرنسي"Jeanne du Barry" بشخصية الملك لويس الخامس عشر، بعد 3 سنوات من آخر أفلامه "Minamata"، وبعد عام من الحكم لصالحه في قضيته الشهيرة مع طليقته الممثلة أمبر هيرد.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك