«وضع معلم اللغة العربية الأستاذ ضياء الكويتي بصمةً متميزةً في نفسي وفي حياتي العلمية، إضافةً إلى الأستاذ محمود حبيب بالمرحلة الابتدائية، فهو من زرع الثمرة التي سقاها من بعده بقية المعلمين الأعزاء، منهم الأستاذ حسين السلمان بالمرحلة الإعدادية، والأستاذ منتظر البقالي والأستاذ أسامة الفرج في المرحلة الثانوية».
وأضاف الخريج المتفوق رضا علي محمد الستري، من المعهد الديني الجعفري، الحاصل على المركز الثاني في لائحة الشرف للمسار الديني بمعدل: «96,3% لو وسعني أن أذكر كل آبائي لذكرتهم، فطوبى لهم وشكرًا لهم على جهودهم المبذولة، والشكر موصول أيضًا إلى الأب العزيز مدير المعهد الديني الجعفري الأستاذ يوسف جمعة على ما بذله من جهود لخدمة المعهد ومنتسبيه».
وأوضح رضا أن تحفيز والديه على الدوام وكذلك أخواله وأعمامه، ورفعهم لمعنوياته وتوقعاتهم الإيجابية له بمستقبل زاهر بالعلم، هي من الأسباب الأساسية لما حققه من نتيجة مشرفة.
كما أشار لأكثر الأمور تأثيراً في تفوقه هو القرآن الكريم الذي يدعو إلى العلم ويرفع من شأن العلماء، وكذلك الأحاديث النبوية الشريفة التي تأمرنا بالعلم والسعي إليه.
ووجه رضا نصيحة لزملائه الطلبة من مختلف المراحل الدراسية حول أهمية تنظيم الوقت كونه عاملاً مساعداً لتحقيق الأهداف المرجوة، ويسهم في التطور الأكاديمي والشخصي مع الإصرار والسعي المتواصل لإبراز مواطن القوة. وهو ينوي مستقبلاً أن يكون معلمًا ويلتحق بسلك التدريس ويزامل معلميه الأعزاء.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك