كتب: محمد القصاص
أكدت ممثلة الدائرة الثانية بمجلس بلدي المحرق دلال المقهوي أنها رفعت خطابا للجهاز التنفيذي في شهر فبراير الماضي لهدم البيوت المهجورة والآيلة للسقوط وعاودت تكراره في شهر مارس للعام الجاري أيضا وكان الجواب بأن هناك خللا في نظام المراسلات. وناشدت الجهاز التنفيذي بالاستعجال في هدم البيوت المهجورة التي تشكل خطرا على الأهالي والمقيمين والمارة حيث مضى على بعضها فترة في طلب الهدم مشيرة إلى أن هناك عدة بيوت في مجمعات 203و205و206و209 من المفترض أن تهدم بيد أن هناك عائقا وهو شرط البناء مقابل الهدم والأهالي لا يملكون الموازنة لذلك.
وأوضحت بأنها تتابع المجريات البلدية في المنطقة ومنها البيوت الآيلة للسقوط التي تشكل خطراً على سلامة العامة من الأشخاص الذين يعيشون بقربها أو على المارة الذين يمرون بجانبها ويمكن أن تتسبب هذه البيوت في سقوط المبنى بشكل مفاجئ وإلحاق الضرر بالأهالي والمارة والممتلكات كالسيارات والممتلكات الأخرى فضلا عن تلوث البيئة المحيطة بها بسبب النفايات الصلبة والسائلة وخاصة إذا كانت البيوت تستخدم كمستودعات لهذه المواد.
وخلصت كما أن البيوت الآيلة للسقوط من الممكن أن تؤدي إلى انتشار الحرائق بسبب العبث فيها بالإضافة إلى تجمع القوارض والحشرات وذلك بسبب انعدام العناية وتراكم الأوساخ والنفايات في داخلها وقد تؤدي البيوت الآيلة للسقوط إلى الإضرار بالطرق والشوارع في حال سقوط أجزاء منها وخاصة إذا كانت تقع في المناطق الحضرية مما ينتج عنه تعطيل حركة المرور.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك