حملة انتقادات لاذعة تواجهها النجمة الأمريكية، ليدي غاغا، على خلفية تعاونها أخيرا مع إحدى الشركات الكبرى العاملة في مجال الأدوية، من أجل الترويج لعقار مخصص لعلاج نوبات الصداع.
ووضعت تلك الشراكة المدفوعة المغنية، التي نشرت صورة لنفسها تروج من خلالها للدواء، في موقف حرج أمام متابعيها على السوشال ميديا بعدما اتهموها بالسعي وراء المال.
وتعرضت ليدي غاغا في غضون ذلك لحملة انتقادات حادة من قبل الجمهور الذي لم يتوانَ عن وصف الإعلان بـ"المحرج" مع اتهامه المغنية باللهث وراء الكسب المادي من خلال ترويجها لهذا الدواء.
وعلق أحدهم قائلا: "ماذا حدث لك أيتها الفتاة، ولم صِرتِ تتصرفين بهذا الشكل، ولماذا لم يعد يشغلك أي شيء سوى المال؟ لقد تغيرتِ ولم تعودي كما كنت في السابق".
فيما علق آخر: "ما الذي جرى لهذا الحساب؟ أين ليدي غاغا؟ من المسؤول عن الترويج لمثل هذه المنتجات؟ كيف لنجمتنا أن تتحول إلى راعية لمنتج طبي؟ هذا أمر غير منطقي بالمرة".
وكتب متابع ثالث:"الرعاية الصحية حق من حقوق الإنسان، وليست سلعة يتم استغلالها بداعي الجشع وتحقيق الثراء. أعرف أنك عطوفة، ذكية ووقورة. آمل أن تتغيري لأنك لست كذلك".
وبدأت تلك الحملة الكبرى ضد ليدي غاغا (37 عاما) بعد إعلانها عن صفقة الرعاية الضخمة التي أبرمتها مع الشركة الدوائية عبر حسابها الرسمي في "إنستغرام" أول أمس، بمشاركتها صورة لنفسها من حفل كانت تحييه مع شعار العقار مثار الجدل في الزاوية اليمنى العلوية للصورة.
وأرفقت غاغا مع الصورة تعليقا سردت فيه معاناتها مع الصداع النصفي منذ الطفولة، حتى اكتشافها ذلك العقار الذي ساعدها على التخلص من آلام الصداع، وأن ذلك هو ما دفعها للترويج له الآن.
كما ظهرت غاغا في إعلان تلفزيوني تروّج فيه لذلك العقار؛ إذ طالبت كل من يعانون مثلها من الصداع النصفي أن يجربوه، من منطلق أنه العقار الوحيد الذي يمكنه أن يفيد بهذا الخصوص.
وأمام تلك الانتقادات التي تعرضت لها غاغا بسبب ترويجها لهذا الدواء، ظهر آخرون للرد على من يهاجمونها، مشيرين في سياق ذلك إلى حقيقة معاناتها من الأمراض المزمنة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك