تصور: عبدالأمير السلاطنة
أكد جمال فخرو النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، الشريك التنفيذي لشركة «كي بي إم جي»، أنه إذا التزمت شركات القطاع الخاص في البحرين بتدريب الطلبة لما أصبح هناك عاطل واحد، لذلك يجب على كل شركة أن تحمل راية تدريب وتعليم ومساعدة الطلبة من اجل إيجاد وظيفه ليعيشوا حياة كريمة، كما كان يفعل رجال الاعمال في السنوات الماضية في المشاركة في تدريب وتعليم الطلبة وابتعاثهم للدراسة في الخارج، أو المساهمة في علاج المواطنين كواجب وطني، مشيرا إلى ان المسؤولية لا تقع على القطاع الخاص فقط ولكن على الحكومة والمجتمع أيضا من اجل إيجاد وظيفة جيدة للعاطلين تناسب مؤهلاتهم، لافتا إلى انه لا يوجد طالب عنده خبره لذلك يجب ان تكون هناك فترة لتأهيل وتدريب الطلبة للحصول على وظيفة.
وأضاف: «يجب على القطاع الخاص ان يعمل على مساعدة الطلبة وتوظيفهم لأن هذا واجب وطني، وأعتقد ان هناك خللا ما فلا يمكن ان يكون هناك 400 ألف موظف أجنبي و20 ألف عاطل بحريني، والخلل قد يكون من الحكومة أو القطاع الخاص أو الافراد والمجتمع، ويجب على الجميع ان يهتم بالحياة الكريمة للمواطن التي تبدأ من الحصول على وظيفة تناسب مؤهلاته».
وطالب فخرو الطلبة بتنظيم وقتهم من خلال توفير وقت للدراسة والعمل التطوعي والاسرة، مشيرا إلى ان الحياة الجامعية هي التي تصقل شخصية الفرد، لافتا إلى ان الحياة التطوعية لا ترتبط بالمادة.
وقد نظمت فينمارك كوميونيكيشنس أمس حفل تدشين الحلقة الأولى من الموسم الأول لبودكاست «صمم مستقبلك» مع ضيف الحلقة جمال فخرور النائب الأول لرئيس مجلس الشورى والشريك التنفيذي لشركة كيه بي ام جي، ويعتبر البودكاست أحد الأنشطة القائمة تحت حملة صمم مستقبلك التي تهدف إلى تشجيع الطلاب لاتباع نهج اكثر نشاطا في التخطيط لمستقبلهم وبنائه من خلال حزمة من البرامج المتنوعة ذات طابع شمولي، التي صممت بعناية لاستهداف وتطوير المهارات الشخصية والقدرات العملية للطلاب.
وتقول زهراء طاهر المدير التنفيذي لفينمارك كوميونيكيشنس: «يتم من خلال هذا البودكاست تسليط الضوء على شخصيات ناجحة من مختلف المجالات ليتمكن المشاهد من التعلم والاستفادة من خبرات الضيوف، وأيضا يتاح في كل مرة الفرصة لطالب جامعي للمشاركة في الحوار مع ضيف الحلقة ليتم من خلال هذا الحوار المشاركة بالتجارب والنصائح التي من شأنها مساعدة الطلاب للتخطيط لمستقبلهم بشكل أفضل. وتهدف الحملة إلى تثقيف الشباب والشابات من عمر 18 إلى 24 سنة بأن مستقبلهم ونجاحه لا يعتمد على أولياء الأمور والحكومة والجامعة، بينما يعتمد على ان تكون هناك خطة متكاملة تجمع المهارات والمسؤولية الاجتماعية والأنشطة، مع الاستمرار في تطوير أنفسهم بعد الحصول على الشهادة حتى يحققوا طموحاتهم».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك