فوزي كانو: الجائزة تشجع على نشر ثقافة المواطنة والعمل الخيري
الدكتور حسن كمال: تطوير العمل التطوعي والخيري من أبرز اهتمامات الجمعية
تحت رعاية الوجيه فوزي بن أحمد كانو رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين الخيرية، أقامت الجمعية مساء أمس الحفل الختامي لجائزة يوسف بن أحمد بن علي كانو للابتكار والإبداع في العمل الخيري والتطوعي بحضور الدكتور حسن إبراهيم كمال الأمين العام للجمعية رئيس لجنة تنظيم الجائزة حيث بلغ إجمالي مبلغ الجائزة 5 آلاف دينار بحريني وزعت على فرعين بإجمالي 13 فائزا وفائزة، والمراكز الأولى لها نصيب الأسد من قيمة الجائزة.
وبهذه المناسبة قال فوزي بن أحمد كانو رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين الخيرية: «تعتبر جائزة يوسف بن أحمد بن علي كانو للابتكار والإبداع في العمل الخيري والتطوعي هي خاتمة حزمة من الجوائز أطلقناها منذ سنتين تشجيعا للجمعيات والأفراد والمدارس والمنظمات الناشطة في مجال العمل التطوعي الخيري لإبراز جهودهم المحمودة وأثرها الطيب على الأفراد والمجتمع».
وتأتي هذه الجائزة من أجل التشجيع على الابتكار والإبداع في العمل الخيري والتطوعي في الأفكار والتطبيق العملي، نشر ثقافة المواطنة والعمل الخيري ودعم المؤسسات والأفراد في تطوير العمل الخيري والتطوعي ذي النوعية المبتكرة وذات القيمة المضافة إلى جانب الناشئة من الطلاب على تنفيذ برامج تطوعية داخل المدرسة وفي محيطها.
كما تقدم فوزي كانو بجزيل الشكر على الجهد الذي تقوم به الجمعية بقيادة الدكتور حسن إبراهيم كمال حتى تكون إنجازاتها دوما في الطليعة لتكون كما عهدها الناس في مستوى ما تقدمه، بدءا بتصميم الجائزة والتخطيط لتنفيذها، ثم تحكيمها والإعداد لحفل التكريم، مثمنا الجهود والحرص على تنفيذ الجائزة في أجمل صورة.
من جانبه قال الدكتور حسن إبراهيم كمال الأمين العام للجمعية ورئيس لجنة تنظيم الجائزة: «تأتي هذه الجائزة ضمن حزمة من الجوائز التي أطلقتها جمعية البحرين الخيرية منذ عام 2021 برعاية كريمة من سعادة الأخ فوزي كانو تخليدا لأرواح أبيه أحمد وعمه عبدالله وأخيه يوسف رحمة الله عليهم أجمعين».
وتابع: «كما أتقدم باسم لجنة تنظيم الجائزة وباسم إخواني أعضاء مجلس إدارة جمعية البحرين الخيرية وباسم كافة المشاركين والحضور الكريم بخالص عبارات الشكر والتقدير والامتنان إلى سعادة الأخ فوزي كانو على كرم الاستقبال والضيافة وعلى رعايته الكريمة لهذه الجائزة».
وأشار قائلا: «لقد اخترنا في لجنة التنظيم لهذه الجائزة موضوع الابتكار في العمل التطوعي، وذلك لدعم الفكر الابتكاري في العمل التطوعي والإبداع في تطبيقه، حيث كانت المدارس هي المجال الأول لتعلم مفاهيم العمل التطوعي وتربية الأجيال عليه، ونظرا إلى علمنا بالجهود الكبيرة التي تتحقق في المدارس من خلال فرق العمل التطوعية المدرسية فقد أشركنا فئة المدارس في هذه الجائزة، والحمد لله لم يخب ظننا فيهم، فقد أتحفتنا المدارس بعدد من المشاركات النوعية المميزة التي أثنى عليها الجميع».
وبين: «إن تطوير العمل التطوعي والخيري كان ولا يزال من أبرز اهتمامات جمعية البحرين الخيرية حيث نحرص في الجمعية بالتعاون مع الجهات ذات الصلة على التجديد والريادة في العمل التطوعي ومساعدة أصحاب الأفكار التطوعية الملهمة على البروز والظهور ليكونوا قدوة في هذا المجال وللأخذ بيدهم لمزيد من التطوير والابتكار وبأفكار تطوعية جديدة مواكبة للعصر ومساهمة في تحقيق مبدأ التماسك الاجتماعي والتنمية المستدامة في مملكة البحرين».
وأوضح: «لقد حاولنا في لجنة التنظيم أن يكون هذا الحفل الجميل متزامنا مع نهاية العام الدراسي واقتراب حلول عيد الأضحى المبارك حتى يكون يوم فرح للفائزين في الجائزة. وبهاتين المناسبتين السعيدتين أتقدم بالتهنئة إلى قيادتنا الرشيدة، على رأسها مولانا حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وإلى أهل البحرين جميعا، داعين المولى العلي القدير أن يوفقنا في جمعية البحرين الخيرية إلى المساهمة في تعزيز قيم العطاء والبر والمساعدة من خلال برامج الجمعية المتنوعة، وكذلك من خلال المسابقات والجوائز التي تطلقها الجمعية من وقت إلى آخر تحفيزا للجمعيات والأفراد على مزيد من العطاء في مجال أعمال البر والإحسان والخير».
وفاز بالفرع الأول لجوائز الفكرة المبتكرة والإبداعية في العمل التطوعي والخيري كل من المركز الأول الدكتورة سهير راشد المهندي، والمركز الثاني محي الدين بهلول، المركز الثالث شيخة الزايد ويوسف المعلا، كما أحرزت مدرسة جدحفص الثانوية للبنات المركز الأول عن الفرع الثاني للجائزة تطبيق العمل التطوعي في المجال المدرسي ومحيطه، والتي تتضمن إعداد تصور مكتمل لفكرة جديدة في مجال العمل التطوعي والخيري وقع تطبيقها تسهم في تعزيز قيم المواطنة والتنمية الشاملة والمستدامة بمملكة البحرين والمتمثل في تنفيذ برنامج أو بادرة تطوعية داخل المدرسة أو محيطها مدعومة بما يثبت تنفيذها والنتائج المتحققة.
يأتي ذلك بالإضافة إلى فوز مدارس حكومية أخرى بالفرع الثاني للجائزة حيث حققت مدرسة القادسية الابتدائية للبنات المركز الثاني ومدرسة الحد الثانوية للبنات المركز الثالث، وفي المركز الرابع جاءت مدرسة المالكية للبنات، أما المركز الخامس فلمدرسة زينب الإعدادية للبنات والمركز السادس مدرسة سار الثانوية للبنات والمركز السابع مدرسة أم كلثوم الإعدادية للبنات والمركز الثامن مدرسة المعرفة الثانوية للبنات والتاسع مدرسة زنوبيا الإعدادية للبنات وعاشرا مدرسة الرفاع الشرقي الإعدادية للبنات.
والجدير بالذكر أن هذه الجائزة تهدف إلى التشجيع على الابتكار والإبداع في العمل الخيري والتطوعي من حيث الأفكار والتطبيق ونشر ثقافة المواطنة والعمل الخيري ودعم المؤسسات والأفراد في تطوير العمل الخيري والتطوعي بالإضافة إلى تشجيع الناشئة من الطلاب على تنفيذ برامج تطوعية داخل المدرسة ومحيطها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك