العدد : ١٦٩٨٩ - الجمعة ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨٩ - الجمعة ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

على مسؤوليتي

علي الباشا

تنافس كويتي!

}‭ ‬لا‭ ‬حديث‭ ‬في‭ ‬الدواوين‭ ‬الكويتية‭ ‬التي‭ ‬يغلب‭ ‬عليها‭ ‬حضور‭ ‬الرياضيين؛‭ ‬غير‭ ‬الحديث‭ ‬عن‭ ‬التنافس‭ ‬على‭ ‬رئاسة‭ ‬المجلس‭ ‬الأولمبي‭ ‬الآسيوي‭ ‬ومقره‭ (‬الكويت‭)‬،‭ ‬والبديل‭ ‬الذي‭ ‬سيحل‭ ‬مكان‭ ‬الشيخ‭ ‬أحمد‭ ‬الفهد‭ (‬المُتنحي‭) ‬من‭ ‬منصبه‭.‬

}‭ ‬والمنصب‭ ‬رشّحت‭ ‬له‭ ‬اللجنة‭ ‬الأولمبية‭ ‬الكويتية‭ ‬بدءًا‭ ‬حسين‭ ‬المسلم‭ ‬رئيس‭ ‬الاتحاد‭ ‬الدولي‭ ‬للألعاب‭ ‬المائيّة‭ ‬المدير‭ ‬العام‭ ‬للأولمبي‭ ‬الآسيوي؛‭ ‬والذي‭ ‬كان‭ ‬رجل‭ ‬الظل‭ (‬للمتنحي‭) ‬أحمد‭ ‬الفهد‭ ‬وأيّد‭ ‬ترشيحه‭ ‬ثلاث‭ ‬دول‭ ‬آسيوية‭.‬

}‭ ‬لكن‭ ‬اللافت‭ ‬هو‭ ‬إعلان‭ ‬ترشح‭ ‬الشيخ‭ ‬طلال‭ ‬الفهد‭ ‬رئيس‭ ‬اللجنة‭ ‬الأولمبية‭ ‬الكويتية‭ ‬السابق،‭ ‬بترشيح‭ ‬من‭ ‬العراق‭ ‬وفلسطين،‭ ‬وذلك‭ ‬قبل‭ (‬عودة‭) ‬الشيخ‭ ‬أحمد‭ ‬الفهد‭ ‬إلى‭ ‬الوزارة‭ ‬الجديدة،‭ ‬فأعلنت‭ ‬الأولمبية‭ ‬الكويتية‭ ‬دعمها‭ ‬لطلال‭ ‬الفهد‭ ‬بدلًا‭ ‬من‭ ‬المسلّم‭!‬

}‭ ‬لا‭ ‬يُخفى‭ ‬وجود‭ ‬اختلافات‭ ‬في‭ ‬وجهات‭ ‬النظر‭ ‬بين‭ ‬الرياضيين‭ ‬الكويتيين؛‭ ‬انعكس‭ ‬على‭ ‬نتائج‭ ‬المنتخبات‭ ‬الرياضية‭ ‬وعلى‭ ‬رأسها‭ ‬كرة‭ ‬القدم؛‭ ‬ولكن‭ ‬منصبٍ‭ ‬أكبر‭ ‬تجمعٍ‭ ‬رياضي‭ ‬أولمبي‭ ‬آسيوي‭ ‬تعبوا‭ ‬عليه‭ ‬يُفترض‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬بعيدًا‭ ‬عن‭ ‬الاختلافات‭.‬

}‭ ‬طبعًا‭ ‬ترشيح‭ ‬المسلّم‭ ‬باقٍ،‭ ‬وهو‭ ‬بالمناسبة‭ ‬اُتُّخِذ‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬عمومية‭ ‬الأولمبية‭ ‬الكويتية،‭ ‬على‭ ‬العكس‭ ‬من‭ ‬قرار‭ ‬دعم‭ ‬ترشيح‭ ‬طلال‭ ‬الفهد‭ ‬الذي‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬اللجنة،‭ ‬ويوجد‭ ‬له‭ ‬حاليًّا‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الاتحادات‭ ‬الأعضاء‭ ‬كاتحاد‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭.‬

}‭ ‬لا‭ ‬يُخفى‭ ‬أن‭ ‬النقاشات‭ ‬في‭ ‬الديوانيات‭ ‬وغيرها‭ ‬متباينة‭ ‬في‭ ‬وجهات‭ ‬النظر؛‭ ‬كتباينها‭ ‬في‭ ‬المواقف‭ ‬بين‭ ‬كتلتين،‭ ‬ولكن‭ ‬برأيي‭ ‬حين‭ ‬يتعلّق‭ ‬الأمر‭ ‬بزعامة‭ ‬أكبر‭ ‬محفل‭ ‬رياضي‭ ‬أولمبي‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬القارة؛‭ ‬فيجب‭ ‬أن‭ ‬نبعده‭ ‬عن‭ ‬الاختلافات‭ ‬والمفاجآت‭..‬

}‭ ‬بلا‭ ‬شكٍّ‭ ‬الحاجة‭ ‬ملحةٍ‭ ‬إلى‭ ‬تغليب‭ ‬المصلحة‭ ‬العامة،‭ ‬فترشُّح‭ ‬المسلّم‭ ‬قائم‭ ‬وكذا‭ ‬الحال‭ (‬حاليًّا‭) ‬مع‭ ‬الفهد،‭ ‬وفي‭ ‬الثامن‭ ‬من‭ ‬يوليو‭ ‬المقبل‭ ‬ستكون‭ ‬الكلمة‭ (‬الفصل‭) ‬للجان‭ ‬الأولمبية‭ ‬الآسيوية‭ ‬لتفصل‭ ‬بين‭ (‬مترشحي‭) ‬البلد‭ ‬الواحد؛‭ ‬وكلاهما‭ ‬له‭ ‬حضوره‭!‬

}‭ ‬فالمسلم‭ ‬أكّد‭ ‬حضوره‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬كونه‭ ‬مديرًا‭ ‬للمجلس‭ ‬الأولمبي‭ ‬الآسيوي‭ ‬سنوات‭ ‬طويلة‭ ‬نسج‭ ‬خلالها‭ ‬علاقات‭ ‬مكنته‭ ‬من‭ ‬الفوز‭ ‬بمنصب‭ ‬رئيس‭ ‬الاتحاد‭ ‬الدولي‭ ‬للألعاب‭ ‬المائية؛‭ ‬وهذا‭ ‬لم‭ ‬يتأتّ‭ ‬من‭ ‬فراغ‭ ‬لولا‭ ‬العلاقات‭ ‬القوية‭.‬

}‭ ‬كذلك‭ ‬الحال‭ ‬مع‭ ‬طلال‭ ‬الفهد،‭ ‬الذي‭ ‬قد‭ ‬يستمد‭ ‬جزءًا‭ ‬من‭ ‬حضوره‭ ‬آسيويًّا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ (‬الكاريزما‭) ‬القويّة‭ ‬لشقيقه،‭ ‬ولكنه‭ ‬هو‭ ‬أيضًا‭ ‬نسج‭ ‬له‭ ‬علاقات‭ ‬عبر‭ ‬رئاسته‭ ‬للأولمبية‭ ‬الكويتية‭ ‬قبل‭ ‬تنحيه‭ ‬لأمورٍ‭ ‬صحيّة‭ ‬تعافى‭ ‬منها‭ ‬حاليًّا‭).‬

 

إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا