قدمت معلمة اللغة العربية بمدرسة عالي الإعدادية للبنات زينب سعيد سلمان ورشة عن مبادرتها لتطوير خدمات مراكز مصادر المعرفة في وزارة التربية والتعليم، وذلك بمركز الإعلام الطلابي التابع للوزارة، ضمن متطلبات مشاركتها في جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم في دورتها الرابعة.
واستعرضت المعلمة بحضور مجموعة من منتسبي مراكز مصادر المعرفة ومراكز مصادر التعلّم في المدارس الحكومية فكرة مبادرتها التي تأتي لإحداث نقلة نوعية في مجال المكتبات ومؤسسات المعلومات، من خلال إتاحة بيئة تعليمية تفاعلية واسعة للعمل والنشاط والدراسة الهادفة وتعزيز التفكير الإبداعي والمهارات التواصلية وتنمية الموهبة الخاصة، وذلك في إطار شامل يتوافق مع رؤى أهمية الانسجام بين الأهداف التربوية والأساليب التدريسية ومصادر المعرفة وتأثيرها، ويتواءم في الوقت نفسه مع مستجدات العصر الحديث ليحاكي التطور التقني الهائل.
وقالت الأستاذة زينب سعيد المتأهلة للمرحلة الثانية من جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم: «إن المبادرة طُبقت على أرض الواقع، بعد استثمار نتائج المسح الميداني الذي أجريته لأحد مراكز مصادر المعرفة في جمهورية فنلندا، على هامش زيارتي لها ضمن البرنامج التدريبي الذي أطلقته الجائزة بالتعاون مع جامعة هيلسنكي».
وأعربت عن شكرها وتقديرها لوزارة التربية والتعليم على دعمها لتنفيذ المبادرة وضمان جودة مخرجاتها.
والجدير بالذكر أن جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم هي جائزة عالمية يتنافس عليها معلمون ومعلمات من كافة أنحاء الوطن العربي، وتسعى لترسيخ ثقافة التميز والإبداع في المجال التعليمي، وتحفيز المعلمين المبدعين والمبتكرين وتكريمهم، والمساهمة في إعداد كفاءات المستقبل في الميدان التعليمي، حيث يستند تقييم هذه الجائزة على خمسة معايير وهي: التميز في الإنجاز، والإبداع والابتكار والتطوير، والتعليم المستدام، والمواطنة الإيجابية والولاء والانتماء الوطني، والريادة المجتمعية والمهنية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك