اختتمت المدرسة الكندية في البحرين، المدرسة التعليمية الرائدة في المنطقة، عامًا أكاديميًا ناجحًا في العام 2022/2023، مميزًا بالإنجازات الملحوظة بدءا من افتتاح مبنى جديد إلى المشاركة الفعالة في الحملات الوطنية وتعزيز المنهج التعليمي الشامل.
كان أبرز إنجازات هذا العام الأكاديمي هو دمج مبنى جديد حديث يحتوي على 45 صفًا واسعًا، ومساحة تعلم مجهزة تجهيزًا جيدًا ومختبر علوم ومجموعة من وسائل الراحة الإضافية بما في ذلك منطقة للعب الداخلية وغرفة للصلاة. سمح هذا التوسع بزيادة عدد الطلاب في المدرسة بنسبة مئوية مرتين، مما يجعلها واحدة من أكبر المدارس الخاصة في البحرين والمنطقة.
كما احتفلت المدرسة بمناسبتين مهمتين خلال العام الدراسي -افتتاح حمام سباحة حديث المناظر وافتتاح قاعة متعددة الأغراض. يبلغ حجم حمام السباحة 12 × 25 مترًا، وجهز بوسائل الراحة من الدرجة الأولى، بما في ذلك غرف تغيير الملابس وغرف الاستحمام. يوفر الحمام فرصة تطوير مهارات السباحة للطلاب.
وتعد القاعة متعددة الأغراض، التي تم تجهيزها بتقنيات حديثة وغرفة تحكم مرتفعة، المكان الثقافي الرئيسي للمدرسة للفعاليات الرئيسية وعروض أداء الطلاب.
وبترحيبها بالعام الدراسي الجديد عاد الطلاب والمعلمون إلى الحرم المدرسي، للانطلاق في عام مليء بالتعلم والنمو الشخصي. وكان تركيز المدرسة على مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات (STEAM) واضحًا، حيث تعاون طلاب الصف الرابع في نشاط تحدي STEAM لإنقاذ فريد، وواجه الطلاب مشكلة تتطلب مهارات متعددة لحلها. هذه التجربة العملية تعزز التفكير النقدي وحل المشكلات ومهارات العمل الجماعي.
وذكر عبدالغفّار عبدالرحيم الكوهجي، مؤسس المدرسة الكندية في البحرين «نسعى لبناء جيل متعلم وواعٍ يفخر بهويته البحرينية. اخترنا البرنامج التعليمي الكندي من مقاطعة كولومبيا البريطانية في كندا لأنه يركز على تطوير مهارات عالية المستوى ويهدف إلى غرس روح الإبداع والتفكير النقدي في طلابنا مع التكامل مع المنهاج التعليمي البحريني».
وقالت مريم عبدالغفّار الكوهجي، رئيسة اللجنة التنفيذية في المدرسة الكندية في البحرين «أعرب عن امتناني لكل من ساهم في جعل هذا العام الدراسي ناجحًا بكل المقاييس.
من المجلس الذي كرس جهوده إلى القيادة الاستثنائية والموظفين الإداريين والأكاديميين، قام كل واحد بدور حاسم في إنجازاتنا.
كان هذا العام حقًا رائعًا حيث حققنا افتتاح مبان ومرافق حديثة».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك