واصلت بعثة مملكة البحرين للحج زياراتها للحجاج في المشاعر المقدسة، بعد أن أتم الحجاج النفرة من عرفة إلى مزدلفة والتوجه لرمي جمرة العقبة الكبرى صباح يوم العيد.
وقام فضيلة الشيخ عدنان بن عبدالله القطان رئيس البعثة بزيارة لمشعر منى للاطمئنان على الحجاج البحرينيين وسير عمليات التفويج، ذاكرًا أن نسك رمي جمرة العقبة الكبرى تم بحمد الله تعالى بيسر وانسيابية بفضل الإجراءات التنظيمية التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين، بتوفير فرق متكاملة من وزارة الداخلية والجهات الأمنية الأخرى، التي أبدت حرفية وإتقانا عالي المستوى، وكذلك تعاون أصحاب الحملات البحرينية الذين التزموا بخطط التفويج التي تمت عبر مشروع قطار المشاعر الذي يوفر الوقت والجهد على الحجاج، مما يسر للحجاج أداء المناسك باطمئنان.
والتقى القطان خلال زيارته لمشعر منى برؤساء الحملات والحجاج حيث أبلغهم تحيات وتهاني كل أعضاء بعثة مملكة البحرين للحج بمناسبة عيد الأضحى وإتمام النسك الأعظم يوم عرفة، متمنيًا لهم التوفيق والسداد في إتمام باقي مناسك الحج.
وقد استمع القطان خلال زيارته لملاحظات الحجاج ومقترحاتهم لتطوير الخدمات في السنوات القادمة.
إلى ذلك أفاد الدكتور إبراهيم عبيد بأن مقر اللجنة الطبية في مشعر منى قد أتمّ كافة استعداداته لاستقبال أي حالات تحتاج إلى الرعاية على مدار الساعة، إضافة إلى العيادة بمقر البعثة التي تواصل عملها كذلك في خدمة الحجاج، وذلك حتى ثالث أيام عيد الأضحى المبارك.
من جانبه أكد الرائد محمد المهيزع رئيس اللجنة الأمنية ببعثة مملكة البحرين للحج أن الفريق الأمني أشرف على عملية انتقال الحجاج بين كافة المناسك بشكل مباشر، مؤكدًا التزام الحملات بمواقيت التنقل وخط السير وارتداء الأساور الالكترونية التي تم التنسيق بشأنها مع الجهات الأمنية بالمملكة العربية السعودية، كما أضاف رئيس اللجنة الأمنية أن عملية التفويج من عرفة إلى مزدلفة تمت في وقت قياسي خلال ساعة وعشرين دقيقة فقط من بدئها، ويعتبر هذا التوقيت إنجازًا كبيرًا في سرعة التفويج.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك