أكدت لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب برئاسة النائب حسن عيد بو خماس رئيس اللجنة أن صدور قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة في مايو 2018 باعتبار 30 يونيو يوماً للعمل البرلماني الدولي يعبر عن تعاظم دور الدبلوماسية البرلمانية في العلاقات الدولية، مشيرة اللجنة إلى دور مجلس النواب ومساهماته الجادة والإيجابية في نشر ثقافة السلام في المنطقة والعالم، ومساندة خطط التنمية المستدامة من خلال تقديم المبادرات وتعديل التشريعات بالتعاون مع الحكومة وفقاً للرؤى والتوجيهات الملكية السديدة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم.
ولفتت اللجنة إلى أن المكاسب الوطنية التي تحققت هي نتيجة للعمل المشترك والتعاون البناء والتنسيق الدائم بين السلطة التشريعية والحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمر الذي أفضى إلى بلوغ الأهداف المرجوة، وتحقيق الغايات التنموية، وتحسين وتطوير التشريعات والقوانين وممارسة الدور الرقابي على أعمال السلطة التنفيذية على أكمل وجه، ولا سيما في مجالات تشجيع الحرية المسؤولة، وتعزيز البيئة الحاضنة لقيم السلام والتعايش، وحصول المواطنين الكرام على الرعاية الشاملة في مختلف المجالات.
وأشارت اللجنة إلى حرص مجلس النواب على إبراز المنجزات الحضارية التي تحققت في ظل المسيرة التنموية الشاملة التي تشهدها المملكة بقيادة ملك البلاد المعظم، مؤكدة اللجنة الدور المفصلي الذي تؤديه البرلمانات، في التعبير الحضاري عن الشعوب، والحفاظ على مصالحها ومقدراتها، من خلال الأدوار التشريعية والرقابية، وتحقيق الشراكة المجتمعية لتلبية احتياجات التنمية المستدامة، وتعزيز الحقوق الإنسانية، وصولاً إلى الغايات الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار المجتمعي في كافة المجالات..
مشيدة اللجنة بالدور البارز والمتميز الذي يضطلع به الاتحاد البرلماني الدولي والدبلوماسية البرلمانية في بيان المواقف وإبداء الرأي في مختلف القضايا المحلية والإقليمية والدولية، والتي تشكل محور اهتمام مشترك لدى جميع البرلمانات والدول، والتعريف بكل إنجاز أو تطور تشهده الدول الأعضاء في الاتحاد، ومن ثم تبادل الخبرات والتجارب المشتركة من أجل مصلحة الدول وشعوبها.
بدورها أكدت لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس النواب برئاسة النائب بدر صالح التميمي رئيس اللجنة حرص المجلس النيابي على دعم المبادرات والمشاريع الوطنية وكافة الجهود الرامية إلى الحفاظ على البيئة ومواجهة التغيرات المناخية بتوسعة الرقعة الخضراء ومواجهة آثار التلوث البيئي، والحفاظ على المنظر الجمالي، لما لها من دور في التنمية المستدامة وتحقيق جودة أفضل للحياة، وذلك ترجمة للرؤى والتوجيهات السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك