العدد : ١٦٩٩٠ - السبت ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٩٠ - السبت ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

قضـايــا وحـــوادث

اختصاصي جودة بمركز طبي يختلس أوراق معايير الجودة بالمركز بسبب إنهاء خدماته

الاثنين ٠٣ يوليو ٢٠٢٣ - 02:00

أقرت‭ ‬محكمة‭ ‬التمييز‭ ‬حبس‭ ‬اختصاصي‭ ‬معايير‭ ‬جودة‭ ‬بأحد‭ ‬المراكز‭ ‬الصحية‭ ‬الخاصة‭ ‬مدة‭ ‬شهرين‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬اختلس‭ ‬أوراق‭ ‬إدارة‭ ‬الجودة‭ ‬بالمركز‭ ‬المقرر‭ ‬تقديمها‭ ‬إلى‭ ‬هيئة‭ ‬سوق‭ ‬العمل،‭ ‬وذلك‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬أنهى‭ ‬المركز‭ ‬خدماته‭.‬

وكان‭ ‬المتهم‭ ‬يعمل‭ ‬بإدارة‭ ‬الجودة‭ ‬بالمركز‭ ‬اختصاصي‭ ‬معايير‭ ‬الجودة‭ ‬وعاملا‭ ‬على‭ ‬حصول‭ ‬المركز‭ ‬على‭ ‬اعتمادات‭ ‬الجودة‭ ‬المقرر‭ ‬تقديمها‭ ‬إلى‭ ‬هيئة‭ ‬سوق‭ ‬العمل،‭ ‬وبعد‭ ‬إنهاء‭ ‬المركز‭ ‬لخدماته‭ ‬قرر‭ ‬اختلاس‭ ‬الأوراق‭ ‬لتكتشف‭ ‬إدارة‭ ‬المركز‭ ‬الواقعة‭ ‬وتقدم‭ ‬بلاغ‭ ‬بالسرقة‭ ‬وتحوم‭ ‬الشكوك‭ ‬حول‭ ‬المتهم‭ ‬الذي‭ ‬اثبتت‭ ‬التحريات‭ ‬ارتكابه‭ ‬الواقعة‭ ‬وقيامه‭ ‬باختلاس‭ ‬الأوراق‭ ‬أملا‭ ‬في‭ ‬التسبب‭ ‬في‭ ‬الإضرار‭ ‬بالمركز‭ ‬على‭ ‬خليفة‭ ‬إنهاء‭ ‬التعاقد‭ ‬معه‭ ‬احيل‭ ‬إلى‭ ‬النيابة‭ ‬العامة‭.‬

حيث‭ ‬اعترف‭ ‬أمام‭ ‬النيابة‭ ‬بارتكاب‭ ‬الواقعة‭ ‬فأسندت‭ ‬إليه‭ ‬أنه‭ ‬في‭ ‬غضون‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬1‭ ‬نوفمبر‭ ‬حتى‭ ‬8‭ ‬نوفمبر‭ ‬بدائرة‭ ‬امن‭ ‬العاصمة‭ ‬حال‭ ‬كونه‭ ‬عاملا‭ ‬بالمركز‭ ‬الطبي‭ ‬المجني‭ ‬عليها‭ ‬اختلس‭ ‬أوراق‭ ‬ذات‭ ‬قيمة‭ ‬مالية‭ ‬وهي‭ ‬الأوراق‭ ‬المبينة‭ ‬بالوصف‭ ‬والمملوكة‭ ‬للمجني‭ ‬عليه،‭ ‬والتي‭ ‬كانت‭ ‬بحيازته‭ ‬بسبب‭ ‬عمله،‭ ‬حيث‭ ‬احالته‭ ‬النيابة‭ ‬للمحكمة‭ ‬الصغرى‭ ‬الجنائية‭ ‬التي‭ ‬قضت‭ ‬بمعاقبته‭ ‬بالحبس‭ ‬لمدة‭ ‬شهرين‭ ‬وغرمته‭ ‬100‭ ‬دينار‭ ‬وأمرت‭ ‬بإبعاده‭ ‬نهائيا‭ ‬عن‭ ‬البلاد‭ ‬عقب‭ ‬تنفيذ‭ ‬العقوبة،‭ ‬حيث‭ ‬أيدت‭ ‬محكمة‭ ‬الاستئناف‭ ‬الكبرى‭ ‬الحكم‭ ‬فطعن‭ ‬على‭ ‬امام‭ ‬التمييز‭ ‬التي‭ ‬قضت‭ ‬بالرفض‭ ‬والتأييد‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا